مع رب البشر، فالأمر جدُّ مختلف

مع البشر يكون الإرسال من طرف واحد مؤلماً دائماً .
. أن ترسل فلا تتلقى، تتودّد ولا تجد رداً، تعطي بلا مقابل ..
إن لم يكن هذا هو الألم بذاته فلا أدري ما هو ..

ولكن مع رب البشر، فالأمر جدُّ مختلف،
ففي اللحظة التي ترفع فيها يدك إلى السماء،
وتخفض فيها بصرك، وتبدأ هامساً في المناجاة ..
حينها تعلم أن الله قد سبقك في ذكرك ..

وأنك لم تكن لتناجيه قبل أن يأذن في ذلك ..
وقبل أن يحب لك ذلك ..
وفي الآية : ( وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ
هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ ) ..

حينها تصل إلى المعنى الذي وصل
له داوود عليه السلام لما قال
: ( يَا رَبِّ كَيْفَ أَشْكُرَكَ وَشُكْرِي إِيَّاكَ يَحْتَاجُ إِلَى شُكْرٍ؟ )
فكان الرد : ( يَا دَاوودُ بِعِلْمِكَ ذَلِكَ فَقَدْ شَكَرْتَنِي ) ..!

أرأيت علاقةً أروع من ألا تشعر أبداً بالانقطاع؟
! بل أنت المسبوق بالودّ من ( الأوّل ) زمناً .
. وأنت المسبوق به من ( الكبير ) كمّاً ..
وأنت المسبوق به من ( الودود ) كيفاً ..

بارك الله فيك ..
وجزاك الفردوس الأعلى من الجنــــــــــان..
لروعة طرحك القيم والمفيد..
جعلهالله بموازين حسناتك..
وأظلك الله يوم لا ظل الا ظله..
لك أجمل التحايا و أعذب الأمنيات..
وعناقيد من الجوري تطوقك فرحا..
دمت بطاعة الله..

جزاك الله خير ونفع بك
وجعله بموازين حسناتك

كل الشكر لكم
ولهذا المرور الجميل
الله يعطيكم العافيه يارب
خالص مودتى لك

جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان
جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك

شرف لي تواجدك

لاحرِمِني هذه الاشراقه الجميله
دمت بــسعاادة لاتنتهي

اسال الله ان يجزاك
بخير الجزاء وجنات النعيم
بارك الله فيك ونفع بك المسلمين

جزاك الله خيرا وبارك بطرحك الطيب
وجعله بموازين اعمالك ونفع بك
دمت بحفظ الله

شكراً لكم ولمروركم الراقي
عبق الجوري لأرواحكم