|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]()
نحشر أنفسنا في مساحةٍ ضيّقة من نشراتِ الأخبار ،
وتهافُت الفجّار وتعاقب الأكدار ثمَّ نختنق ونعلن أن العالم مليء بالبذاءة و الشرور، لا أظن. مازلت ثلاثون في المائة من كوكب الأرض غابات نقيّة ، وسبعونَ في المائة محيطات واسعة ، ولا تُوجد أرضٌ ليس فوقها سماء وسحاب ، وطُيور ، ونجوم وأحلام ، الجمال مازال أعمّ وأوسع ، والخير مازال أبقى وأطهر . أمام البحر ، لا تكره أمّةٌ أمّة، وفي الغابة لا يبغض بشرٌ بشرًا ، كلّ يوم تنبت شجرة، وكلّ ثانية تُولَد مَوجة ، وكلّ ليلة تلمع نجمة ، رغم أننا في حُجُراتنا الضيّقة ، وأمام شاشاتنا المزيّفة ، نَتخيّل أنَّ العالم يَحتضر ، والحياة تنكمش ، الطبيعة تعلّمنا كيف نتعالى عن سخافاتنا البشريّة ، كيف ننغمس في ديمومتها الوادعة الجميلة ، بدلًا من أن ننغمسَ في انحيازاتنا الضيّقة المُفتعلة ، الشجرة تُعلّمنا أنّ الانتماء إلى الأرض أعمق من الانتماء إلى العِرق والجماعة والحزب والطائفة والفِئة . السماء تُعلّمُنا أنّ المشهدَ من الأعلى للبشر وهم يتصارعون ويتنافسون يبدو سخيفًا ومُضحكًا . البحر يعلّمنا أنّ كل تنافس بين كلّ حضارة وحضارة وتمايز بين أمّة وتنابز بين طائفة وطائفة ، هو الزَّبد الذي يذهب جفاءً وأنَّ الإنسان فقط هو الذي يمكُث ♡•\ ![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|