|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() أولاً: عند سماع القرآن:
هل تحب سماعه؟ هل تحب قراءته وتدبره؟ ولنسأل أنفسنا ما هو حظنا في اليوم من كتاب الله؟ إن بعضنا قد أعطى الجرائد والمجلات أكثر مما تستحق، فتجد مثلاً بعد صلاة الجمعة البقالات مزدحمة، لماذا؟ من أجل جريدة معينة لتصفح الأخبار الرياضية. كان أحد الدعاة قبل أن يتوب إلى الله يقوم قبل الفجر بساعة ليقرأ الجرائد لقد خصص هذا الوقت الحبيب إلى الرحمن ﴿ٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْمُنْفِقِينَ وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾[1] في قراءة الصحف والاطلاع عليها، مع أن الأولى أن يكون هذا الوقت الفضيل في ذكر أو صلاة أو دعاء. ثانيًا: واطلب قلبك في مجالس الذكر: فإذا كنت ممن يحب مجالس الذكر، فاعلم أن قلبك قلب حيّ نابض بالإيمان قال سبحانه:﴿أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ ﴾[3] وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكره مثل الحي والميت" [4]. ثالثًا: واطلب قلبك في الخلوات: حيث لا يراك الناس، ولا يراك أحد، إلا الله سبحانه وحيث المراقبة وهي مرتبة الإحسان. قال صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" وذكر صلى الله عليه وسلم: "ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه"[5] لقد ذكر الله في مكان لا يراه أحد، خليُّ من كل الناس، تذكر ذنوبه تذكر سيئاته، تذكر أن الله مطلع عليه فبكى وسالت دموعه: فتذكر أخي الحبيب، إذا خلوت مع نفسك، وزينت لك نفسك الفرصة لاقتراف الذنب، وارتكاب المعصية فتذكر مراقبة الله وأنه يراك، لذلك يقول صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت"[6]. والله قبل ذلك يقول: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَىٰ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾[7]. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|