|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() عطسة أنصَفت مظلوما â—ڈ قال الأصمعي : *************** كنتُ عند هارون الرشيد يوما واتاه قوم أرادوا أن يتخلصوا من قاضٍ عادل كان اسمه "عافية" فدخلوا مجلس هارون الرشيد يتظلمون منه ومن أحكامه ، ووصفوه بشدة التسامح في قضائه بين المتخاصمين . فأمر هارون الرشيد باستدعاء القاضي ،فلما حضر مجلسهُ سأله عن سيرته في القضاء ، وكيف يحكم بين الناس. وبينما هو يجيب عن أسئلته إذ عطس هارون الرشيد فشَمَّتهُ كلّ من كان ف المجلس إلا القاضي فقال له هارون : ما لك لم تُشمتني كما فعل القوم؟ قال القاضي: لَمْ أُشَمْتك لأنك لم تحمد الله وقد عطَسَ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فشَمْتَ النبي أحَدهُما ولم يُشمِت الآخر فقال الرجلُ الذي لم يُشَمَّتْ يا رسول الله ، شَمَّتَ هذا ولم تُشَمّتني . قال صلى الله عليه وسلم :"إن هذا حَمِد الله ، ولم تَحَمد الله" رواه البخاري . â—ڈ فقال هارون للقاضي :إرجع إلى عملك وقضائك ودُم على ما كنت عليه ، فمن لم يُسامِح في عطسة لن يسامح في غيرها. فانصرف القاضي منصورا ، وعَنّف هارون من جاءوا يوقعون به... * العبرة : ( إذا أراد الله أن ينجيك من كيد اعدائك هيأ لك أبسط الأسباب لتنجيك فقط اعتمد وتوكل عليه)... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|