|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() لَا تُمنِّ نَفْسَكَ بالخُلُودِ، فَإِنَّ الخُلُودَ فِي الدُّنيَا مُحَالٌ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾[1]. تأملْ قَوَلَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾، سيموت الخلق جميعًا، ولا يبقى إلا الله تعالى، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ ﴾[2]. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾[3]. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴾[4]. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ﴾[5]. فلا تمنِّ نفسك بالخلودِ، فإن الخلود في الدنيا محالٌ. كلُّ ابنِ أُنثى وإن طالتْ سَلامَتُه يَوْمًا على آلةٍ حَدْباءَ مَحمولُ وليس الشأن أن يموت من حانت منيَّتُه، وإنما الشأن على أي حالاته مات. فيا من كتب عليه الفناء، واستحال عليه في الدنيا البقاء، أتعلم أن يومك يهدم عمرك؟ وأنك تسعى منذ ولدت سعيًا حثيثًا إلى حتفك؟ فيا عبد الله، حَاسِبْ نفسكَ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبَ، وَتَزَيَّنْ لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ بين يدي الله تعالى. [1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 185. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|