|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الحزن كالموت لا يفرق بين كبير وصغير ,
وغني وفقير , ورفيع ووضيع , وعاص ومطيع . ما تراه من أعظم الأحزان , قد يراه غيرك فرحا وسرورا مقارنة مع ما حل به , وما تراه أنت مصيبة , قد يراه غيرك نعمة ورحمة. كلما أصبحنا نشعر أكثر بطعم السعادة , كلما شعرنا بالمقابل شعورا أشد وطأة بطعم الأحزان . -لا تسأل الله أن يحزنك حتى تملك قلبا رقيقا , وعينا دامعة , فربما يؤدي تراكم الأحزان إلى قسوة في القلب , وبلادة في الشعور ,ولكن سل الله أن يجعل لك قلبا معتبرا عندما يرى الأحزان , وعينا دامعة عندما ترى مصيبة عظيمة تحل بأخيك الإنسان . -ما ألطفك أيها البكاء !! فلولاك لانفجرت قلوب كثير من الناس , ولولاك لحبست دموع الأنهار في مجاريها, ولولاك لما رأينا دموعا تقرح الجفون , وتطلق من المآقي كمن أصبح حرا بعد أن كان في غياهب السجون. -ما وجدت شيئا يريح النفس كالبكاء , وما وجدت شيئا يقضي على الكبرياء كالبكاء . -يُعذر الإنسان عندما يبكي لسبب ما , ولكن عندما يبكي بلا سبب , فلن يعذره إلا إنسان واحد هو الذي اختلى يوما بنفسه , فسالت العبرات , وانهمرت سحائب الجفون , وأخذ يبكي حتى مله البكاء ,ورحمه النحيب , يبحث عن سبب لبكائه فلا يجد , ويحاول أن يعلل نفسه بعذر مقنع فلا يجد , ثم يتذكر قول الله تعالى : { وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } النجم43 , فيعلم أن البكاء والضحك آيتان من آيات الرحمن . -لا يستطيع الإنسان أن يبكي بعين , ويضحك بالأخرى أما القلب فربما يبكي ويضحك في آن واحد . -أحيانا يحاول الإنسان أن يبكي فلا يستطيع , وأحيانا لا يريد أن يبكي فلا يستطيع أن يوقف تدفق سيل الدموع !! ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|