|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
قبل قليل كنت اتعلل بالاستراحة والتعليلة ذت شجون ومتنوعة المواضيع
والاحاديث وكل ياتي بفكرة من راسه اوبقصة والغالبية تتسمع للحديث الا قليلا يخطف السالفة من جنب ويؤثر فيها من حيث ابعاد الانتباه عنها ةعن صاحبها والسبب في ذلك اما لان المتحدث ماخذ الجو كله ولايدع غيره يقصون الحكايات اوابداء الاراء او لان المقاطع للحديث غثيث وحسود يبغى صرف الانتباه عن المتحدث والله اعلم واثناء تفحصي للجوال اطفئت الانوار فخل الظلام علينا ورايت النجوم منظر رائع وحلت علينا السكينة والهدوء حتى اوشكت ان انام من عذوبة الجو البديع ونسيمات الهواء تداعب عيوني وشعر راسي المسمسم الذي اعجبه نسيم المساء ولولا عدم تهيئي للشعر لكتبت قصيدة جميلة بحق مستريح البال بسبب الجو الشاعري الجميل الذي اسعده اطفاء الانوار وقد كنت اعترضت على اطفاء الانوار في البداية لكني بعد ذلك حسيت بسعادة ونشوة تدب في عروقي تزودني بالنشاط بعد مااطبق علي النوم جلجل علي الرمان وانا النوم ماخذني (شلشل علي الرمان وانا النوم ماخذني) فجلست طويلا مستمتعا بالليل البهيم الذي ارخى باطرافه على جلستنا الهادئة لبى جبينه لا أرتج الغطا كنه .. برق يصب الرفيف بكبد ديمومه ما أقول شفته وشفت البيض يتلنه .. أقول شفته وشفت الشمس منجومه ما أقول كن الجديل الليل لاكنه .. ليل خرعه الظلام وضيّع نجومه ادعوكم للخروج للاستراحات في البر لتغيروا نمط عيشتكم ولتستمتعوا بجمال الليل وهدوء والنظر الى النجوم المضيئة كالمصابيح في كبد السماء والامر لكم يعود احبابي الحلوين الذربين من اقصاكم لادناكم تحياتي بقلمي ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|