|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]()
عندما يدق جرس بابك ذات مساء متسائلاً عن اسم جارك الملاصق لك
وتجيبه بـ (لا أدري ) أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ! وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو ! فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ! وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك , ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم : فأعلم يقيناً أن الصورة باتت مقلوبة ! وعندما تفتش وسط وبين جهازك ( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة ! وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة فاعلموا ان الصورة مقلوبة ! وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة فاعلموا ان الصورة مقلوبة ! وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ، ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين) !!! فاعلموا أن الصورة مقلوبة ! وعندما تكتب مندداً بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد الا نفسك فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها وعندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده ، ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الآخر، ويستعرض كل منهما هيمنته ، ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا ! فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ! وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك أن تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة ، وأبنائك في البيت يعانون من عقد نفسية بسبب سوء تربيتك لهم. ! فاعلم تماما أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة ! وعندما تكتب ، وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها ، متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسئل عليها يوما فكن على يقين بأنك تمسك بصورة مقلوبة. ![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|