حوار المنامة.. مسؤول أمريكي يكشف عن نظام دفاعي متكامل للشرق الأوسط

حوار المنامة.. مسؤول أمريكي يكشف عن نظام دفاعي متكامل للشرق الأوسط



"بنية تحتية متكاملة للدفاع الجوي والبحري".. هكذا وصف مسؤول أمريكي، الأحد، خطط تعمل بلاده على تنفيذها لحماية الشرق الأوسط.

الإفصاح عن النظام الدفاعي جاء على لسان بريت ماكجورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في منتدى "حوار المنامة" الذي يعقد في البحرين بنسخته الـ18.

وزير خارجية البحرين بـ"حوار المنامة": الصراعات خطر على المنطقةلبحث التحديات وتعزيز العلاقات.. لقاءات واجتماعات على هامش "حوار المنامة"
ماكجورك أكد في تصريحاته أن "واشنطن تركّز على ردع التهديدات الوشيكة في تلك المنطقة الاستراتيجية".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تعمل بنشاط الآن على بناء بنية دفاعية جوية وبحرية متكاملة في هذه المنطقة، ويتم ذلك الآن من خلال شراكات مبتكرة وتقنيات جديدة".

وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، أعلن خلال المنتدى، السبت، أنّ "قوة بحرية بقيادة أمريكا ستنشر أكثر من 100 سفينة مسيّرة، في مياه الخليج بحلول العام المقبل، لدرء التهديدات البحرية".

ردع إيران
ويأتي الكشف عن النظام والإعلان عن نشر السفن المسيرة في وقت تتصاعد فيه التوترات مع إيران، المتّهمة بشن هجمات ضد سفن في مياه الخليج.

والأسبوع الماضي، حمّلت إسرائيل والولايات المتحدة إيران مسؤولية هجوم بطائرة مسيرة، أصاب ناقلة نفط تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.

والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات بمياه الخليج الطريق الرئيسي لإمدادات الطاقة العالمية.

وفي هذا السياق، لفت ماكجورك إلى أن "القوات الأمريكية كشفت وردعت تهديدات وشيكة من جانب إيران".

وأضاف أن "إيران كانت تستعد لشن هجوم على السعودية، وهذا لم يحدث بسبب التعاون الأمني الوثيق بين السعودية والولايات المتحدة، وهو أمر متواصل".

التهديد الأبرز لإسرائيل
وفي ذات الجلسة، وصف إيال هولاتا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيران بأنها "التهديد الأمني الأبرز لإسرائيل".

يأتي هذا فيما تقود إسرائيل جهدا دبلوماسيا مكثفا على مدار الأشهر الأخيرة في محاولة لإقناع واشنطن والقوى الأوروبية الرئيسية، بعدم تجديد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وإنهاء محادثات فيينا.

ووصف هولاتا المحادثات في فيينا بـ"العقيمة"، مضيفا: "حتى الشعب الإيراني يقول كفى في الوقت الذي يشرع فيه النظام بحملة قمع ضد شعبه"، خلال الاحتجاجات المستمرة منذ وفاة الفتاة مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق الإيرانية".