روائع الشعر العراقي/اديب كمال الدين/حين اجتمعنا عند نهر الفراتِ المقدّس

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

(1)
حين اجتمعنا عند نهر الفراتِ المقدّس
لنشربَ نخبَ اللغة
كان النهارُ جميلاً
والشمس لم تُلَوّث بعد بالدم
أو بغبارِ الحروب.
(2)
في غمرةِ الاحتفال
اقترحت الجيمُ أو النون
أن نطيّر نقاطنا في الهواء
فصارَ لزاماً ونحن في بهجةٍ لا تُحدّ
صارَ لزاماً على كلّ حرف
أن يطيّرَ نقطتَه
في حبورٍ جنونيّ
وَسُكْرٍ مقدّس!
(3)
طارت نقاطُ الحروف
عالياً
عالياً
كطيورِ النوارس
كحماماتِ السلام
كبلابل الصيف
كعصافير الرغبة
كفراشاتِ الطفولة.
(4)
فجأةً
مزّقت السماءَ قذيفةُ دم.
(5)
لكنّ النقاط لم تعد لأحرفها
لم تعدْ!
فبكت الجيمُ محنتَها
وصاحتْ بوجهي:
إنني مرتبكة مثل جثّة
أيها الألف الذي لا نقطة فيه ولا معنى!
وصاحت النون:
واأسفاه
سأبقى مثل ذراعين تائهتين
دون نقطةٍ أعشقها وأعبدها كلّ يوم.
(6)
كثيراً
بكيتُ كثيراً لبكاءِ الحروف
ونظرتُ للشمس
فإذا هي نقطة من دخان

انها نقاط التقاء الجمال بالكمال
ما اجمل تلك الابيات وما ابدعها
شكرا لهذا الانتقاء الرائع
وشمرا لما حملت لنا من روائع الشعر العراقي

اشكرك على رقي انتقائك
يعطيك العافيه
ننتظركل ماهو جديد بشوق فلاتبخل

شايان
الأروع .. غاليتي
تواجد حرفكِ الفواح
بين ثنايا سطوري ..
كوني بالقرب دوماً
مع الود

نهيان
اسال الله راحة تملا نفسكم .. ورضى يغمر قلبكم .. وسعادة تعلو وجهكم
وفرجا يمحو همكم .. وعفوا يغسل ذنبكم ..على مروركم الكريم

أبدعت في الطرح

وتميزت حروفك بقوة معانيها

وجزالة لفظها

شكراً لك على هذا المنشور المتميز

صح لسان شاعرها
وسلمت الأنآمـل المتألقه لروعة
ماجلبت
عساك على القوه

تسلم الانامل
دام الحضور والطرح المميز
لا حرمنا منك

سَلمِتَ الأُكِفَ بطُرحَكّ المُترفَ
شُكْرًا لِهَذَا اَلْإِمْتَاعِ بِالأخُتِيآرَ