|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() { و لا تكن من الغافلين } الأعراف .
الغافلين عن ذكر الله . لا بالشفة و اللسان ، و لكن بالقلب و الجنان .. الذكر الذي يخفق بع القلب ، فلا يسلك صاحبه طريقا يخجل أن يطلع عليه الله فيه و يتحرك حركة يخجل أن يراه الله عليها .. و لا يأتي صغيرة أو كبيرة إلا و حساب الله فيها .. فذلك هو الذكر الذي يرد به الأمر هنا ، و إلا فما هو ذكر الله ، إذا كان لا يؤدي إلى الطاعة و العمل و السلوك و الاتباع . أذكر ربك و لا تغفل عن ذكره ، و لا يغفل قلبك عن مراقبته .. فالإنسان أحوج إلى أن يظل على اتصال بربه ، ليتقوى على نزغات الشيطان " و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم " . إنه ليس العلم وحده ، و ليست المعرفة وحدها . إنه التذكر الدائم و الاستحضار الدائم لجلال الله – سبحانه – و مراقبته في السر و العلن ، و في الحركة و السكينة ، و في العمل و النية . و إنما ذكر البكرة و الأصيل و الليل .. لما في هذه الآونة من مؤثرات خاصة يعلم الله ما تصنع في القلب البشري ، الذي يعلم خالقه فطرته و طبيعة تكوينه . إنما هي العبادة و ذكر الله و الاستمداد منه هي الزاد و هي السند ، و هي العون ، في الطريق الشاق الطويل . |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله بك وبطرحك الطيب
وجعله بموازبن اعمالك ونفع بك دمت بحفظ المولى |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك الله خيـرا.. وبارك الله في جهودك.. نسال الله لك التوفيق دائما.. وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة.. وأن يثبت الله أجرك.. وينفعنا الله وإياك بما تقدمه.. حفظك المولى. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|