|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم و لا خمسة
إلا هو سادسهم و لا أدنى من ذلك و لا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا } المجادلة . و هي حقيقة في ذاتها و لكنها تخرج في صورة لفظية عميقة التأثير ، صورة تترك القلوب وجلة ترتعش مرة و تأنس مرة و هي مأخوذة بمحضر الله الجليل المأنوس . و حيثما اختلى ثلاثة تلفتوا ليشعروا بالله رابعهم ، و حيثما اجتمع خمسة تلفتوا ليشعروا بالله سادسهم .. و حيثما كان اثنان يتناجيان فالله هناك و حيثما كانوا أكثر فالله هناك . إنها حالة لا يثبت لها قلب ولا يقوى على مواجهتها إلا و هو يرتعش و يهتز ... و هو محضر مأنوس نعم .. و لكنه كذلك جليل رهيب . محضر الله . { هو معهم أينما كانوا } { ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة } و هذه لمسة أخرى ترجف و تزلزل .. إن مجرد حضور الله و سماعه أمر هائل . فكيف إذا كان لهذا الحضور و السماع ما بعده من حساب و عقاب ؟ و كيف إذا كان ما يسره المتناجون و ينعزلون به ليخفوه سيعرض على الأشهاد يوم القيامة و ينبئهم الله به في الملأ الأعلى في ذلك اليوم المشهود ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|