ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 


۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عطر الزنبق
اللقب
المشاركات 111391
النقاط 40306
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 181859
النقاط 6620273


أمور يحبها الله تعالى.

|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-10-2023, 06:39 PM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2524 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (09:58 PM)
 العمر : 29
 المشاركات : 111,391 [ + ]
 التقييم : 40306
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي أمور يحبها الله تعالى.



أمور يحبها الله تعالى.


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين،
أمَّا بعد..
غايَةُ المُسْلِمِ أنْ يَرْضَى اللهُ عنه ويُحِبُّه، وللوصول إلى هذه الغايةِ العظيمة؛ لابدَّ أنْ يَتَعَرَّفَ المُسْلِمُ على الأمور التي يحبها الله، ويحب العاملين بها، ويقتدي بهم وبهديهم؛ ومِنْ دُعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ» صحيح – رواه الترمذي. ومن أهمِّ الأُمورِ التي يُحِبُّها اللهُ تعالى،ويُحِبُّ العاملين بها:
يُحِبُّ اللهُ مَعَالِيَ الأُمُورِ وأَشْرَافَهَا: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ مَعَالِيَ الأُمُورِ وأَشْرَافَهَا» صحيح - رواه الطبراني. وفي مُقدِّمتِها: الأُمورُ الدِّينية، والآدابُ المَرْعِيَّة بين الناس؛ فمَنْ صَرَفَ هِمَّتَه إلى اكتساب معالي الأخلاق وأشرافِها؛ أحبه الله تعالى، فهو حَقِيقٌ أنْ يَلْتَحِقَ بالملائكة لطهارةِ نفسِه.
ويُحِبُّ اللهُ مَعَالِيَ الأَخْلَاقِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَعَالِيَ الأَخْلَاقِ» صحيح – رواه الطبراني والحاكم. وهذا مِنْ كَمالِ الإيمان؛ لحديث: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ» صحيح - رواه البزار والبيهقي.
ومِنْ معالي الأخلاق: أنْ يُحِبَّ المؤمِنُ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسِه، ويَصِلَ رحِمَه، ويُكْرِمَ ضيفَه، ويُعرِضَ عن الجاهلين، ويَصِلَ مَنْ قَطَعَه، ويُعْطِي مَنْ حَرَمَه، ويَعْفُو عمَّنْ ظَلَمَه، ولا يُؤذِي جارَه، ولا يُرَوِّعُ مُسِلِمًا، ولا يَظْلِمُه، ولا يَخْذُلُه، ولا يَكْشِفُ سِرَّ صاحبِه، ولا يكون فاحِشًا، ولا مُتَفَحِّشًا، ولا طَعَّانًا، ولا لَعَانًا، ولا نَمَّامًا، ولا مُغْتابًا.
ويُحِبُّ اللهُ العَفْوَ: ومِنْ دُعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» صحيح – رواه أحمد وابن ماجه. والعفو: أنْ يَستحِقَّ حقًّا؛ فيُسْقِطُه، ويتجاوز عنه من قِصاصٍ أو غَرامةٍ، ونحوِها. قال تعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [البقرة: 237]. وفي الحديث: «وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا» رواه مسلم. فمَنْ عُرِفَ بالعفو والصَّفْحِ؛ سادَ وعَظُمَ في القلوب، وزادَ عِزُّه وأَجْرُه في الدنيا، وزادَ عِزُّه ومنزِلَتُه في الآخرة.
ويُحِبُّ اللهُ الرِّفْقَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ» رواه البخاري ومسلم. وفي روايةٍ لمسلم: «إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى العُنْفِ، وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ». ومعنى: «إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ» أي: لطيفٌ بعباده يُريد بهم اليُسْر، ولا يُريد بهم العُسْر، فلا يُكَلِّفُهم فوق طاقتهم. «وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ» أي: يُثِيبُ عليه في الدنيا؛ من الثناءِ الجميل، ونَيْلِ المطالب، وتَسْهِيلِ المقاصد. وفي الآخرة؛ من الثَّوابِ الجزيل، ما لا يُثِيبُ على العُنْفِ، وما لا يُعْطِي على العُنْفِ، وما لا يُعْطِي على ما سواه.
ويُحِبُّ اللهُ المَدْحَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ المَدْحُ مِنَ اللَّهِ؛ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ» رواه مسلم. مَدْحُ اللهِ: هو الثَّناءُ عليه سبحانه؛ بِذِكْرِ أوصافِ الكمالِ والأَفْضال، وقد أثنى اللهُ على نفسِه، وافتتحَ كتابَه بحمدِه؛ فقال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]. قيل: لَمَّا عَلِمَ – سبحانه - عَجْزَ عِبادِه عن حَمْدِه، حَمِدَ نفسَه بنفسِه لِنَفْسِه في الأَزَلِ، ألا تَرىَ سَيِّدَ المرسلين صلى الله عليه وسلم كيف أظْهَرَ العَجْزَ بقوله: «لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ» رواه مسلم. أي: لا أُحْصِي نِعْمَتَكَ وإِحسانَكَ، والثَّناءَ بها عليكَ؛ وإنِ اجْتَهَدْتُ في الثَّناءِ عليك. فلا نِهايةَ للثَّناءِ على اللهِ تعالى.
ويُحِبُّ اللهُ العُذْرَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ العُذْرُ مِنَ اللَّهِ؛ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنْزَلَ الكِتَابَ، وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ» رواه مسلم. بَعَثَ اللهُ المرسلين للإِعذارِ، والإِنذارِ لِخَلْقِه قبلَ أَخْذِهِمْ بالعقوبة، وهذا من تمامِ عدلِه وإحسانِه، فلا يُعَذِّبُ أحدًا إلاَّ بعدَ قيامِ الحُجَّةِ عليه؛ بإرسالِ الرَّسولِ إليه، قال تعالى: ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾ [الإسراء: 15].
ويُحِبُّ اللهُ الحَلِفَ بِه: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «احْلِفُوا بِاللهِ، وَبَرُّوا، وَاصْدُقُوا؛ فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ يُحْلَفَ بِهِ» صحيح - رواه أبو نعيم في "الحلية".
ويُحِبُّ اللهُ الحِلْمَ وَالأَنَاةَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الحِلْمُ وَالأَنَاةُ» رواه مسلم.
ويُحِبُّ اللهُ الحَيَاءَ وَالسَّتْرَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِيٌّ يُحِبُّ الحَيَاءَ وَالسَّتْرَ» صحيح – رواه أبو داود. فاللهُ تبارك وتعالى "حَيِيٌّ" كثيرُ الحياءِ فلا يَرُدُّ مَنْ سألَه، "سِتِّيرٌ" كثيرُ السَّتْرِ للعيوبِ والفضائح، يُحِبُّ الحياءَ والسَّتْرَ من العبد؛ لِيكونَ مُتَخَلِّقًا بأخلاقِه تعالى، فهو تعريضٌ للعباد، وحَثٌّ لهم على تَحَرِّي الحياءِ والسَّتْرِ، وعدمِ التَّعَرِّي.
ويُحِبُّ اللهُ الجَمَالَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ» رواه مسلم. ربُّنا سبحانه يُعْرَفُ بالجَمَالِ؛ الذي لا يُماثِلُه فيه شيءٌ، ويُعْبَدُ بالجَمَالِ؛ الذي يُحِبُّه من الأقوالِ والأعمالِ والأخلاق. فيُحِبُّ من عبدِه أنْ يُجَمِّلَ لِسانَه بالصِّدق، وقلبَه بالإخلاصِ والمحبَّةِ والإنابَةِ والتوكُّل، وجوارِحَه بالطاعة، وبدَنَه بإظهارِ نِعَمِه عليه في لباسِه، وتطهيرِه له من الأنْجَاسِ والأحْداثِ والأَوْساخ.
ويُحِبُّ اللهُ الخُيَلَاءَ عِنْدَ القِتَالِ والصَّدَقَةِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنَ الخُيَلَاءِ... مَا يُحِبُّ اللَّهُ؛ فَأَمَّا الخُيَلَاءُ الَّتِي يُحِبُّ اللَّهُ فَاخْتِيَالُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ عِنْدَ القِتَالِ، وَاخْتِيَالُهُ عِنْدَ الصَّدَقَةِ» حسن – رواه أبو داود. الخُيَلاءُ عند القِتال: هو الدُّخولُ في المعركة بنشاطِ نَفْسٍ، وقُوَّةِ قَلْبٍ، وإظهارُ الجَلادَةِ والتَّبَخْتُرِ فيه، والاسْتِخْفافُ بالعدو؛ لإدخالِ الرُّعْبِ في قلبِه. والخُيَلاءُ عند الصَّدَقَة: أنْ يَسْتَكْثِرَ من الصَّدَقة؛ فيُعْطِيها طَيِّبَةً بها نفسُه، مِنْ غَيرِ مَنٍّ، ولا اسْتِكْثارٍ.
ويُحِبُّ اللهُ إِتْيَانَ الرُّخَصِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ» صحيح - رواه أحمد والبيهقي. وفي روايةٍ لَهُمَا: «كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ» صحيح. وفي الحديث الصحيح: «لَيْسَ مِنَ البِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ، عَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَاقْبَلُوهَا» رواه النسائي. أَمَرَ بِفِعْلِ الرُّخْصَةِ؛ لِيَدْفَعَ عن النَّفْسِ الكِبْرَ، ولذا كَرِهَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مُشابَهَةَ أهلِ الكتابِ فيما عليهم مِنَ الآصارِ والأغلالِ، ويَزْجُر أصحابَه عن التَّبَتُّلِ والتَّرَهُّب.
الخطبة الثانية
الحمد لله... أيها المسلمون.. ويُحِبُّ اللهُ إِتْقانَ العملِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» حسن – رواه الطبراني. إِتْقَانُ العَمَلِ: هو إحكامُه وإجادَتُه على الوَجْهِ الأفضل، سواء كان دِينيًّا أو دُنيويًّا، وأفضَلُ الأعماِل التي يجب على المُسلمِ أنْ يُتْقِنَها ويُحْسِنَها، ويُخَلِّصَها من الرِّياءِ والبِدعةِ هي العبادات؛ ثم المعاملات، ويدخل في ذلك أنواعُ المِهَن.
ويُحِبُّ اللهُ الإِحْسَانَ في العمل: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ يُحبُّ مِنَ العَامِلِ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِنَ» حسن – رواه البيهقي. وهذا كسابقه.
ويُحِبُّ اللهُ الغَيْرَةَ في الرِّيبة: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنَ الغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ اللَّهُ... فَأَمَّا الَّتِي يُحِبُّهَا اللَّهُ؛ فَالغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ» حسن – رواه أبو داود. الغَيْرَةُ في الرِّيبة: مِثْلُ أنْ يَغارَ الرَّجلُ على محارمِه؛ إذا رأى منهم فِعْلاً مُحَرَّمًا.
ويُحِبُّ اللهُ ظُهورَ أَثَرِ النِّعْمَةِ على عَبدِه: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ» حسن – رواه الترمذي. فالله تعالى يُحِبُّ أنْ يَرَى على عبدِه الجَمالَ الظَّاهِرَ بالنِّعْمَة، والجَمالَ الباطِنَ بالشُّكْرِ عليها. ولِمَحَبَّتِه للجَمالِ أنزلَ على عِبادِه لِباسًا وزِينَةً تُجَمِّلُ ظَواهِرَهم، وتَقْوَى تُجَمِّلُ بَواطِنَهم.
ويُحِبُّ اللهُ مَوْضِعَ صَدَقَةِ الإِصْلاحِ: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبُّ اللهُ مَوْضِعَها؟ تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ؛ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ يُحِبُّ اللهُ مَوْضِعَها» حسن لغيره – رواه الأصبهاني. والإِصْلاحُ بين النَّاسِ: عامٌّ في الدِّماءِ، والأموالِ، والأعراض، وفي كلِّ شيءٍ يَقَعُ الاختلافُ فيه بين المسلمين.
ويُحِبُّ اللهُ العُطَاسَ: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ» رواه البخاري. العُطَاسُ نِعْمَةٌ من الله، تُذْهِبُ عن العَاطِسَ الضَّرَرَ، ثم شَرَعَ له الحَمْدَ الذي يُثابُ عليه، ثم الدُّعاء له بالخير، فهذه نِعَمٌ مُتَوَالِياتٌ شُرِعَتْ في زَمَنٍ يَسِير.
وأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُها: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» رواه مسلم. وفي روايةٍ لمسلم: «إِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ، وَإِنْ قَلَّ». لأنَّ القليلَ الدائِمَ خيرٌ من الكثيرِ المُنْقَطِعِ. والعامِلُ إذا تَرَكَ العملَ صار كالمُعْرِضِ بعدَ الوَصْل، فيتَعَرَّض للذَّم، ومن ثَمَّ وَرَدَ الوعيدُ في حَقِّ مَنْ حَفِظَ القرآنَ؛ ثم نَسِيَه تَكاسُلًا أو تَهاوُنًا.
وأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ إِدْخَالُ السُّرورِ على المُسْلِمِ: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ» حسن – رواه الطبراني.
وأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إلى اللهِ عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ» رواه مسلم.




رد مع اقتباس
قديم 01-10-2023, 08:39 PM   #2


نهيان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : يوم أمس (03:28 PM)
 المشاركات : 181,859 [ + ]
 التقييم :  6620273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 Awards Showcase
لوني المفضل : Azure

Awards Showcase

افتراضي



جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونــفع بكـ
وجعله في ميزان حسناتكـ
اضعاف مضاعفه لاتعد ولاتحصى


 

رد مع اقتباس
قديم 01-10-2023, 10:05 PM   #3


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : يوم أمس (09:58 PM)
 المشاركات : 111,391 [ + ]
 التقييم :  40306
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White

Awards Showcase

افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونــفع بكـ
وجعله في ميزان حسناتكـ
اضعاف مضاعفه لاتعد ولاتحصى




 

رد مع اقتباس
قديم 01-13-2023, 04:38 PM   #4


رهيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2005
 تاريخ التسجيل :  17-07-2022
 العمر : 24
 أخر زيارة : 01-05-2025 (12:29 AM)
 المشاركات : 4,044 [ + ]
 التقييم :  622
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاكم الله خيرا على المشاركة الرائعة
وجعلها فى ميزان حسناتكم.


 

رد مع اقتباس
قديم 01-13-2023, 05:09 PM   #5


بياض الثلج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1700
 تاريخ التسجيل :  27-12-2019
 أخر زيارة : 01-05-2025 (06:00 PM)
 المشاركات : 2,533 [ + ]
 التقييم :  856
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ربي يعطيك العافية على جمال ما طرحت..
جعلها الله بموازين حسناتك..
بانتظار جديدك المميز..
لروحك سعادة تملأ الكون..


 

رد مع اقتباس
قديم 01-14-2023, 07:17 PM   #6


رضوى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2046
 تاريخ التسجيل :  14-01-2023
 العمر : 33
 أخر زيارة : 01-16-2025 (05:14 PM)
 المشاركات : 3,889 [ + ]
 التقييم :  459
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue

Awards Showcase

افتراضي



جزاك الله خير ع طرحك القيم
مودتي


 

رد مع اقتباس
قديم 01-15-2023, 08:37 AM   #7


شغف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1923
 تاريخ التسجيل :  04-07-2021
 أخر زيارة : 12-08-2024 (05:29 AM)
 المشاركات : 20,592 [ + ]
 التقييم :  5772
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي










جزاك الله خير
وبارك بعلمك وعملك



 

رد مع اقتباس
قديم 01-15-2023, 11:33 AM   #8


كُـيرازْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1889
 تاريخ التسجيل :  22-02-2021
 العمر : 15
 أخر زيارة : 12-22-2023 (01:45 AM)
 المشاركات : 23,509 [ + ]
 التقييم :  9894
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkviolet
افتراضي



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 01-15-2023, 10:46 PM   #9


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : يوم أمس (09:58 PM)
 المشاركات : 111,391 [ + ]
 التقييم :  40306
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White

Awards Showcase

افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهيبة
جزاكم الله خيرا على المشاركة الرائعة
وجعلها فى ميزان حسناتكم.




 

رد مع اقتباس
قديم 01-15-2023, 10:46 PM   #10


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : يوم أمس (09:58 PM)
 المشاركات : 111,391 [ + ]
 التقييم :  40306
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White

Awards Showcase

افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياض الثلج
ربي يعطيك العافية على جمال ما طرحت..
جعلها الله بموازين حسناتك..
بانتظار جديدك المميز..
لروحك سعادة تملأ الكون..




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @ ۩۞۩{ركن الكاتب خلف الشبلي}۩۞۩ @ ۩۞۩{قسم المقالات الغيرحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة الاديبة روزانا السعدى}۩۞۩ @ ذوي الاحتياجات الخاصة @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا