|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() كتبها الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله – ينبغي للعبد أن يسعى ويجتهد في عمل الأسباب الجالبة للإيمان والمقوية للإيمان ، ومن أعظم ذلك تدبر القرآن ، فإنه يزيد في علوم الإيمان وشواهده ويقوي الإرادة القلبية ويحث على أعمال القلوب من التوكل والإخلاص والتعلق بالله الذي هو أصل الإيمان ، وكذلك معرفة أحوال النبي وسماع حديثه ، ومعرفة معجزاته ، وما هو عليه من الأخلاق والأوصاف ، وكذلك التفكر في آيات الله ومخلوقاته المتنوعة ، ولهذا يحث الله على التفكر في ملكوت السماوات والأرض وما أودع فيها من الآيات والبراهين الدالة على وحدانية الله وصفاته وآلائه ، وكذلك التفكر في نعم الله الظاهرة والباطنة ، الخاصة والعامة فإنها تدعو دعاء حثيثا إلى الإيمان وتقويه ، فما بالعباد من النعم وما يدفعه من النقم كلما تفكر فيها ازداد إيمانه وقوي يقينه ، وكذلك النظر في أحوال الأنبياء والصديقين وخواص المؤمنين ، ومعرفة أحوالهم ، وتتبع أمورهم ،من أكبر مقويات الإيمان ومواد تغذيته ، وكذلك الضرورات التي تلجيء العبد إلى ربه وتحثه على ذكره وكثرة دعائه وما ينشأ عن ذلك من تفريج الكربات وإجابة الدعوات وحصول المسار واندفاع المضار ، كلها من مقويات الإيمان . ومن أعظم مقويات الإيمان ومغذياته اللهج بذكر الله والإكثار من دعائه والإنابة إليه في السراء والضراء ، في جميع النوازل الخاصة والعامة ، الكبيرة والصغيرة ، فهي من مغذيات الإيمان ، والإيمان يغذيها ، فكل من الأمرين يمد الآخر , وكلما ازداد العبد من هذه الأمور ومن الرجوع إلى الله في كل أحواله ، ازداد إيمانه، وكثرت شواهده ، وازداد العبد بصيرة ويقينا ، وقوي توكله . ومن مغذيات الإيمان : قوة الصبر على طاعة الله وعن معاصيه وعلى أقداره ، مع استصحاب التوكل والاستعانة بالله على ذلك ، بل هو الإيمان أصلا وفرعا وغذاء وثمرة ، فمتى غرست شجرة الإيمان في القلب وتأصلت بمعرفة الله ومعرفة ما له من الأسماء الحسنى والصفات العظيمة، والتفرد بكل كمال وكل فضل وإفضال، وانبعثت دواعي الإنابة إلى الله بذكرهو دعائه ، والرجوع إليه ، وامتثال أمره واجتناب نهيه ، والصبر على أقداره ، والرضى به ربا و بالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، وتعاهد العبد هذه الشجرة بالأوراد الشرعية والوظائف المرتبة ، وهي : أعمال اليوم والليلة ، ودوام التوبة والإستغفار كل وقت ، والعزم الجازم على تحقيق الإخلاص لله والمتابعة للرسول ، والاجتهاد في تحقيق ذلك ، وتنقية القلب من كل ما يضاد ذلك ، من رياء وفخر وعجب وكبر وتيه ، ومن غل وحقد وغش مما ينافي النصيحة ومحبة الخير للمسلمين ، وتعاهدها أيضا ببذل ما يستطيعه العبد من النفع للعباد ، من تعليم ، ونصيحة لهم في دينهم ودنياهم ، وتوجيهه لهم إلى الخير بحسب أحوالهم ، ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بحسب قدرته واستطاعته وبحسب الظروف التي هو فيها ، متى وفق لذلك كله ، آتت هذه الشجرة أكلها كل حين بإذن ربها . والله تعالى هو الموفق وحده المحمود وحده ، الذي لا ملجأ للعبد ولا منجا منه إلا إليه ، ولا حول ولا قوة إلا به ، وهو المرجو في كل الأمور ، كتبها الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله – ينبغي للعبد أن يسعى ويجتهد في عمل الأسباب الجالبة للإيمان والمقوية للإيمان ، ومن أعظم ذلك تدبر القرآن ، فإنه يزيد في علوم الإيمان وشواهده ويقوي الإرادة القلبية ويحث على أعمال القلوب من التوكل والإخلاص والتعلق بالله الذي هو أصل الإيمان ، وكذلك معرفة أحوال النبي وسماع حديثه ، ومعرفة معجزاته ، وما هو عليه من الأخلاق والأوصاف ، وكذلك التفكر في آيات الله ومخلوقاته المتنوعة ، ولهذا يحث الله على التفكر في ملكوت السماوات والأرض وما أودع فيها من الآيات والبراهين الدالة على وحدانية الله وصفاته وآلائه ، وكذلك التفكر في نعم الله الظاهرة والباطنة ، الخاصة والعامة فإنها تدعو دعاء حثيثا إلى الإيمان وتقويه ، فما بالعباد من النعم وما يدفعه من النقم كلما تفكر فيها ازداد إيمانه وقوي يقينه ، وكذلك النظر في أحوال الأنبياء والصديقين وخواص المؤمنين ، ومعرفة أحوالهم ، وتتبع أمورهم ،من أكبر مقويات الإيمان ومواد تغذيته ، وكذلك الضرورات التي تلجيء العبد إلى ربه وتحثه على ذكره وكثرة دعائه وما ينشأ عن ذلك من تفريج الكربات وإجابة الدعوات وحصول المسار واندفاع المضار ، كلها من مقويات الإيمان . ومن أعظم مقويات الإيمان ومغذياته اللهج بذكر الله والإكثار من دعائه والإنابة إليه في السراء والضراء ، في جميع النوازل الخاصة والعامة ، الكبيرة والصغيرة ، فهي من مغذيات الإيمان ، والإيمان يغذيها ، فكل من الأمرين يمد الآخر , وكلما ازداد العبد من هذه الأمور ومن الرجوع إلى الله في كل أحواله ، ازداد إيمانه، وكثرت شواهده ، وازداد العبد بصيرة ويقينا ، وقوي توكله . ومن مغذيات الإيمان : قوة الصبر على طاعة الله وعن معاصيه وعلى أقداره ، مع استصحاب التوكل والاستعانة بالله على ذلك ، بل هو الإيمان أصلا وفرعا وغذاء وثمرة ، فمتى غرست شجرة الإيمان في القلب وتأصلت بمعرفة الله ومعرفة ما له من الأسماء الحسنى والصفات العظيمة، والتفرد بكل كمال وكل فضل وإفضال، وانبعثت دواعي الإنابة إلى الله بذكرهو دعائه ، والرجوع إليه ، وامتثال أمره واجتناب نهيه ، والصبر على أقداره ، والرضى به ربا و بالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، وتعاهد العبد هذه الشجرة بالأوراد الشرعية والوظائف المرتبة ، وهي : أعمال اليوم والليلة ، ودوام التوبة والإستغفار كل وقت ، والعزم الجازم على تحقيق الإخلاص لله والمتابعة للرسول ، والاجتهاد في تحقيق ذلك ، وتنقية القلب من كل ما يضاد ذلك ، من رياء وفخر وعجب وكبر وتيه ، ومن غل وحقد وغش مما ينافي النصيحة ومحبة الخير للمسلمين ، وتعاهدها أيضا ببذل ما يستطيعه العبد من النفع للعباد ، من تعليم ، ونصيحة لهم في دينهم ودنياهم ، وتوجيهه لهم إلى الخير بحسب أحوالهم ، ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بحسب قدرته واستطاعته وبحسب الظروف التي هو فيها ، متى وفق لذلك كله ، آتت هذه الشجرة أكلها كل حين بإذن ربها . والله تعالى هو الموفق وحده المحمود وحده ، الذي لا ملجأ للعبد ولا منجا منه إلا إليه ، ولا حول ولا قوة إلا به ، وهو المرجو في كل الأمور ، وإليه المفزع والمشتكى، وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وإليه أنيب . وإليه المفزع والمشتكى، وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وإليه أنيب . |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله عنا بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعدولاتحصى |
![]() |
![]() |
#4 |
![]()
صحح الفكر..يصح الانفعال
![]() ![]() |
![]()
سلمت يمينك ع المجهود والطرح الرائع
وبارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير والله يرزق الجنه عرضه السموات والارض لا عدمنا وجودك وجديدك ربي يع ـطيك الع ـوآفي كــــــــل الـــــــــود., |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|