|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() و نورا يسعى بين أيديهم ...
{ يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً } التحريم . هذا هو الطريق .. توبة نصوح .. توبة تنصح القلب و تخلصه ثم لا تغشه و لا تخدعه . توبة عن الذنب و المعصية ، تبدأ بالندم على ما كان و تنتهي بالعمل الصالح و الطاعة ، فهي عندئذ تنصح القلب فتخلصه من رواسب المعاصي ، و تحضه على العمل الصالح بعدها . فهده هي التوبة النصوح التوبة التي تظل تذكر القلب بعدها و تنصحه فلا يعود إلى الذنوب . فإذا كانت هذه التوبة فهي مرجوة إذن في أن يكفر الله بها السيئات ، و أن يدخلهم الجنات في اليوم الذي يخزي فيه الكفار . و لا يخزي الله النبي – صلى الله عليه و سلم - و الذين آمنوا معه . و إنه لإغراء مطمع و تكريم عظيم أن يضم الله المؤمنين إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فيجعلهم معه صفاً يتلقى الكرامة في يوم الخزي ثم يجعل لهم نوراً يسعى بين أيديهم و بأيمانهم نورا يعرفون به في ذلك اليوم الهائل المائج العصيب الرهيب و نوراً يهتدون به في الزحام المريج .. و نوراً يسعى بين أيديهم و بأيمانهم إلى الجنة في نهاية المطاف و هم في رهبة الموقف و شدته يلهمون الدعاء الصالح بين يدي الله : { يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير } و إلهامهم هذا الدعاء في هذا الموقف الذي يلجم الألسنة و يسقط القلوب هو علامة الاستجابة .. فما يلهم الله المؤمنين هذا الدعاء إلا و قد جرى قدره بأنه سيستجيب .. فالدعاء هنا نعمة يمنّ بها الله عليهم تضاف إلى منة الله بالتكريم و بالنور |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|