|
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
الحوار مع الاغنياء
الغني هو غنى النفس والقناعة بمايملك الانسان وقالوا ان القناعة كنز لايفنى لكن المال يجعل لمالكه هيبه وفيمة واعتبار حتى وان كان صاحب المال ابخل من ليلة الشتاء ونعرف اننا حراس على اموالنا فالمال هو مال الله لانملك التصرف فيه الا وفقا لمصاريف الشرع ويعتبر المال زينة وان اموالنا واولادنا زينة لكنها فتنه االفقر من المعضلات الاجتماعية ومن الكوارث، حتى أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "لو كان الفقر رجلاً لقتلته" وقد ورد في الفقر والفقراء العديد من الأشعار والمأثورات، ومن أجملها هذه الأبيات المشهورة التي تنسب مرة للإمام الشافعي ومرة للعباس بن الأحنف: يمشي الفقير وكل شيء ضده والناس تغلق دونه أبوابها وتراه مبغوضاً وليس بمذنب ويرى العداوة لا يرى أسبابها حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة خضعت لديه وحركت أذنابها وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً نبحت عليه وكشرت أنيابها والذي يبقى لنا هو الباقيات الصالحات من ذكر وصدقات يدخرها الله لنا يوم القيامة وهي التي تنفعنا بعد الوفاة وقول قارون بحواره انمااوتيته على علم مني فخسف الله به الارض على دفعات لانه نسب غناه لقدرته وليس لله فانتقم الله منه بينما نجد اشخاصا يبارك الله لهم باموالهم واولادهم لانهم من الشاكرين الحامدين ولاينسبون فضل الله ورزقه لهم بل يحمدون الله على الخير الذي هم فيه فيبارك الله لهم اموالهم وصاحب الجنة في سورة الكهف خير مثل حي على الكفر بالنعمة وعدم شكر الله عليها والكفر بالنعمة فحمد النعمة من ضروريات البركة ودوام النعمة على العكس من فعل الصحابة الذين كانوا يجهزون الحملات الجهادية على حسابهم الخاص مثل عثمان وعبدالرحمن ابن عوف فادخروا صنيعهم ليوم الدين وتجد كثير من الاغنياء يبخلون بمالهم فيالضيق لمايحتاجها المسلمون في الصرف على السلاح الذي نقاتل به العدو والتتبرع للفقراء والمحتاجين الا قليلا منهم وللعلم فان المال المنفق في الصدقات لاينقص كماقال الرسول مانقص مال من صدقة وماتعطيه يزيده الله اضعافا شيء مجب المال مثل العمله بوجهين وجه يدخلك الجنة ان انفقته بالخيرات ووجه يدخلك النار ان بخلت به فالبخل وبال على صاحب المال ويؤدي الى فقر صاحبه كماحصل مع تاجر الالماس والسلاح كان ياتي بالايس كريم بطائرة لابنته من فرنسا وجاءه يوما خادمه الفقير كان ابنائه محتاجين للطعام فطرده لاجل ملاليم وحفلاته ينفق عليها ملايين وبخل على خادمه بملاليم وقال له هل انا وكيل الله بارضه فدعا عليه الخادم ومشى وماهي الا ايام حتى غرق مصنع الماس والذهب وخسر الاول والاخر وغدا لايملك التذكرة التي ترجعه للمملكة فتبرع له احد اصدقاءه بالتذكره مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال ومثال اخر لماحسب صدقته على ماله وجدها بالملايين فقال لعماله لالايبه ردوها هذا وايد هههههههههه اختم واقول اللهم ارزقنا الرزق الذي يكف ايدينا عن مدها للناس وارزقنا القناعة بالمال والولد تحياتي بقلمي الشبلي ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
المال عز وهيبة والمال سبب للغنا ومن لايملك مال فهو فقير والفقر نقيض الغنا ومع ان الاغنياء يدخلون الجنة قبل الاغنياء ب500عام الا ان النفس تتوق للمال وتعشق بريق الذهب والفضة وصاحب المال السخي يحي قلوب ونفوس بحاجة للعيش بترف وبحبوحة من العيش فيقوم الاغنياء ويكملون النقص ويجبرون خواطر الفقراء فيزداد الحب والتعاون بين الفريقين الاغنياء والفقراء ومافرضت الزكاة الا ليتساوى الناس لمايعطي غنيهم فقيرهم ممالديه من مال فتسود المحبة بينهم ويزول الحقد والحسد عن الاغنياء وقال تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا فهذا القول الكريم يلغي مقولة ان المال وسخ الدنيا
تحياتي |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
يقول ï·؛: ما نقص مالٌ من صدقةٍ
ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا عندما ينفق الانسان بالمال والتصدق بمكانه الصحيح يجعل ماله مبارك ومنفعه له يوم القيامه عندما يسال اين انفقت مالك استاذي خلف موضوعك فيه الكثير من الفائده والموعظه والنصح بارك الله بقلمك ولا يحرمنا كتاباتك |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تختم وترفع للتنبيهات
تضاف 300 مشاركة مع الشكر |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تسلم لذاك الابداع
والطرح المميز كتبت بكل رقي تسلم استاذنا |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
استاذي العزيز
خلف الشبلي اشكرك على ماجدت به في مقالتك وننتظر المزيد من ابداعاتك فلاتبخل دمت في رعاية الله وحفظه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]() اعلم سيدى أن السبيل إلى غنى النفس الرضا بما قدر الله وأعطى
والثقة بأن ما عنده خير وأبقى، وأن المال في يد الشره البخيل فقر ومذلة. وفي يد القانع الكريم غنى ومعزة ، قال تعالى { وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ } |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|