معشي الذيب

لاتتروحون بعيد فيه قصة جميلة احكيها لكم بطلها ذيب مفترس انقذ من نخاه
لماذكره بمافعل ابوه للذيب في بسابق الازمان
رجل شمري من شيوخ القبيلة قام في زمن من الازمان بتقديم العشاء لذيب كان
جائعا وحافظ علي حياة الذيب من الهلاك وخاواه وذبح له حوار ابن الناقة وقدمه
له طعاما وعشاهبالهنا والشفا فسمي معشي الذيب وراحت عليهم التسمية ليومك
هذا اعرفهم وشفت احدى نسائهم كبيرة بالسن كانوا يسمونها معشية الذيب وهي
من سلالة معشي الذيب الاول والقصة التالية حصلت مع
احد احفاد معشي الذيب سافر رجلي يقصد اصدقاء له بالباددية وسار حتى ناله التعب
فاستراح في لغف اصغر من الكهف ونام فلماصحى وجد عدد من الذئاب تحوم حوله
بغية اكله وكان قد شب النار قبل تهاجمه الذئاب ولديه فقط عصا واخذ يرتجف من
الخوف ويضغط ظهره على حافة الحفرة من الرعب وكلما قرب منه الذيب ينثر عليه
الرمل فيبتعد ويجيه الاخر والاخر حتى انه يئس من الحياة فاتاه ذيب كبيرر وفتح
فاه وبانت ضروس الذيب فخاف اكثر منه وتذكر قصة جده معشي الذيب فقال لهذا
الذيب الكبير ياذيب لاتنسى معروفنا عليكم يوم انقذ جدي جدكم الذيب من الجوع
والهلاك فعشاه جدي حتى اننا سمينا بمعشية الذيب فلاتغدر في ويضيع المعروف
فلاتنسى فعل جدي وانا اليوم بحمايتك عن الذئاب وكان يتسمع وقت الكلام من الرجل
فتاخر عنه وعوى على الذيابه وكلمهم بلغته فهربت الذئاب ولم يبق الا هو فاحس
بالامن من جانب الذيب وجلس الذيب اما الرجل فنام الرجل قليلا فاستيقط وقام بعد
ان ريح حاله فوجد الذيب باسط ذراعيه امامه فعرف ان الذئب فهم الرسالة وانه
نوى يحميه من باق الذئاب فقام من مكانه وسار لهدفه وظل الذئب بمكانه
يحرسه حتى غاب عن الانظار
فالحيوان لم يتخل عمن فعل به المعروف ورد الطيب لاهل الطيب ونستوعب
ان الكل في معونة الكل حتى من الحيوان نجد رد الطيب ولايطبق عند
الذئاب اتق شر من احسنت اليه بل قدم الخير وقطه بالبحر

بقلمي