|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() واقع أليم ..
أشياء كثيرة أصبحت ممسوحة من قواميسنا وألغيت تماما ..حتى أن وجودها يشكل عيبا كبيرا و فقدت معانيها الأصلية واشياء كثيرة فقدت طعمها اللذيذ. أن لايعرف الأخ أخوه ولايعرف الابن أبوه وأن لاتعرف البنت عمها ولايعرف الولد خاله أن تفقد الكلمة الحلوة مكانتها وتكسب الكلمة القاسية حلاوتها ويبقى البعيدون أصحابا والقريبون أعداء أن الجار أصبح موضة قديمةجدا والصداقة بطاقة مسبقة الدفع والوفاء كنز نادر والحب أصبح مجرد كلمة تقال أن تبكي بلا دموع وتتألم بلا صوت وأن تنزف بلا دماء وتتقطع بلا أشلاء أن تراق دماء المسلمين عبثا في كل مكان.. وأن يقتل الطفل أمام أبوه.. وأن يهدم البيت أمام أسرته.. ويتشرد أبنائه.. ولم يعد هناك الوقت لنستمع لحكايات أجدادنا.. ولم تعد الأعياد أعيادا.. لم تعد الملابس ملابسا.. لم تعد أعراسنا أعراسا آآآه على زمان قد ولى أن الصداقة مصطلح تعلمناه فقط في المدرسة والتضحية خرافة سخيفة والحب حكاية قديمة سمعناها والإبتسامة عملة نادرة أنك تتألم وفي نفس الوقت لاتستطيع أن تتكلم وأن تبتسم وصخور تكتم أنفاسك وأن تقهقه وجرح يقتلك وأن تسعى وقدماك مكسور وأن تكتب و أنت مشلول اليدين أن ترسم أشياء كثيرة بقلم المثالية وترسم الحياة بألوان وردية وتفاجأ أن أعظم طعنة , وأقسى ضربة لم تكن إلا من أغلى حبيب أن المشاعر لم يعد لها وقت ولم تعد للهمسات بصمة وأن تفقد القلوب نبضاتها وتنسى العقول أشجانها أن تكون حيا ترزق إلا أنك ميت وأن تكون غريبا بين أهلك في حين أنك ملكا بين الغرباء الغربه…. أن تبتعد عن أحضان طالما احتوتك عن أم عن وطن عن مكان عن اقرباء عن أحبه في الله عن اصدقاء اوفياء الغربه كلنا نعانيها ونحترق بنارها وحرها وعندما تتقاذفنا الامواج ويكون قارب النجاة محطم المجاذيف عندها فقط نرقب من الافق نور أمل ضياء نتعلق به لا نتركه راجيين ان يكون سبيلنا للعودة نسأل الله أن يتجاوز عنا اخطاؤنا وأن يرحم ضعفنا وأن يجبر كسرنا وأن يرحم شهداءنا. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كل إنسان في هذه الحياة لا يخلو من بعض الصفات الشريرة، بعضنا ربما أكثر حظّاً من البعض
الآخر قياساً بنصيب كلّ منا من تلك الصفات، ليس بحسب نوعها فقط، ولكن أيضاً بحسب حجمها فينا! ولكن يبقى سؤال الحياة الأهم باعتقادي هو كيف نتعامل مع الشر الذي خلقنا به؟! الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي التي ستقودنا إلى التصالح مع أنفسنا ومع الحياة، وهي التي ستمنحنا ذلك الرضى المنشود في داخلنا، وتمنحنا الطمأنينة المبتغاة، وهذا لن يتأتى لنا ولن يكون لإنسان سويّ إلا إذا اطمأن إلى أن الشر الساكن فيه لن يتخطى أذاه حدود ذاته، أي أنه لن يصيب إنساناً آخر! لا بد أن نكون على يقين بأننا قادرون على منع الشر فينا من أن يصبح شجرة تمتد غصونها وأفرعها إلى حيث تشاء. إن كان لا بد أن يكون لشرنا من ضحية، لا يمكن أن يكون هذا الضحية شخصاً سوانا، ذلك أضعف الإيمان، أما زيادة الإيمان في هذا السياق، هي في حماية أنفسنا أيضاً من هذا الشر، وإن لم نستطع فيجب علينا أن نجعل الضرر محصوراً فينا! ، ، ماأجمل التعمق في حروفك التي تأخذنا الى عالم التفكر والتأمل بذاتنا التي علينا ترويضها على الخير ومنعها من الشر فنحن في زمن سادت به الشرور وخص به الخير ومانحن في هذه الدنيا الا ضيوف يكرمون لفترة من الزمن ويغادرون الى عالم أبدي إما منعمين وإما معذبين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن لا يجعل بيننا وبين عباده اقتصاص فاعمالنا لا تسر ولكنها رحمة ربي التي تستر عيوبنا ، ، شكراً على طرحك القيم جزاكِ الله جنة الفردوس من غير حساب ولا سابق عذاب ، ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كندرية ![]() كل إنسان في هذه الحياة لا يخلو من بعض الصفات الشريرة، بعضنا ربما أكثر حظّاً من البعض الآخر قياساً بنصيب كلّ منا من تلك الصفات، ليس بحسب نوعها فقط، ولكن أيضاً بحسب حجمها فينا! ولكن يبقى سؤال الحياة الأهم باعتقادي هو كيف نتعامل مع الشر الذي خلقنا به؟! الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي التي ستقودنا إلى التصالح مع أنفسنا ومع الحياة، وهي التي ستمنحنا ذلك الرضى المنشود في داخلنا، وتمنحنا الطمأنينة المبتغاة، وهذا لن يتأتى لنا ولن يكون لإنسان سويّ إلا إذا اطمأن إلى أن الشر الساكن فيه لن يتخطى أذاه حدود ذاته، أي أنه لن يصيب إنساناً آخر! لا بد أن نكون على يقين بأننا قادرون على منع الشر فينا من أن يصبح شجرة تمتد غصونها وأفرعها إلى حيث تشاء. إن كان لا بد أن يكون لشرنا من ضحية، لا يمكن أن يكون هذا الضحية شخصاً سوانا، ذلك أضعف الإيمان، أما زيادة الإيمان في هذا السياق، هي في حماية أنفسنا أيضاً من هذا الشر، وإن لم نستطع فيجب علينا أن نجعل الضرر محصوراً فينا! ، ، ماأجمل التعمق في حروفك التي تأخذنا الى عالم التفكر والتأمل بذاتنا التي علينا ترويضها على الخير ومنعها من الشر فنحن في زمن سادت به الشرور وخص به الخير ومانحن في هذه الدنيا الا ضيوف يكرمون لفترة من الزمن ويغادرون الى عالم أبدي إما منعمين وإما معذبين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن لا يجعل بيننا وبين عباده اقتصاص فاعمالنا لا تسر ولكنها رحمة ربي التي تستر عيوبنا ، ، شكراً على طرحك القيم جزاكِ الله جنة الفردوس من غير حساب ولا سابق عذاب ، ![]() بارك الله فيكم.. وجزاكم كل الخير.. أسعدني حضوركم ومتابعتكم لكل متصفحاتي.. لا حرمت الاطلالة العذبة من سموكم.. تحيتي وتقديري . |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك شكرا لمجهودك المميـز دمت قلماا مبدعا بين طيات المنتدى |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
طرح ولا اروع
ومجهود متميز تسلم ايدك عطورة الغالية |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|