|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الإرداف في الإسلام
أخبر الله المسلمين: أنهم استغاثوا ربهم والمقصود استعانوا خالقهم فاستجاب لهم والمقصود فأجابهم فى الوحى حيث قال : أنى ممددكم بألف من الملائكة مردفين والمقصود أنى مؤيدكم بألف من الملائكة منزلين وهو ما شرحه الله بقوله: "بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين" وبلفظ أخر :مرسلين وفى المعنى قال سبحانه : "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أنى ممددكم بألف من الملائكة مردفين " وأمر الله رسوله (ص)أن يقول للكفرة: عسى أن يكون ردف لكم بعض الذى تستعجلون والمقصود عسى أن يكون أرسل لكم بعض الذى تطلبون من العذاب الأدنى والمقصود: سيرسل لهم بعض العذاب في الدنيا وفى المعنى قال سبحانه : "قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذى تستعجلون " وفى الروايات نجد أن هناك معنيين في الروايات بغض النظر عن الصحة والبطلان لتلك الروايات : الأول : الإرسال ففى الرواية التالية بعص أبو بكر ثم أردف والمقصود أرسل بعده على : 362 - حدثنا إسحق قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن أخي شهاب عن عمه قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة قال : بعثني أبو بكر في تلك الحجة في مؤذنين يوم النحر نؤذن بمنى ألا لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان قال حميد بن عبد الرحمن ثم أردف رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا فأمره أن يؤذن ب - " براءة " . قال أبو هريرة فأذن معنا علي في أهل منى يوم النحر لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان 4379 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني عقيل قال ابن شهاب فأخبرني حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال : بعثني أبو بكر رضي الله عنه في تلك الحجة في المؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى أن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان قال حميد ثم أردف النبي صلى الله عليه و سلم بعلي بن أبي طالب فأمره أن يؤذن ببراءة الثانى الركوب خلف أحدهم على وسيلة النقل كما في ركوب أسامة خلف النبى(ص) في الرواية التالية : 1469 - حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن يونس الأيلي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن أسامة رضي الله عنه كان ردف النبي صلى الله عليه و سلم من عرفة إلى المزدلفة ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى قال فكلاهما قال لم يزل النبي صلى الله عليه و سلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة 1602 - حدثنا زهير بن حرب حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن يونس الإيلي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن أسامة ابن زيد رضي الله عنهما كان ردف النبي صلى الله عليه و سلم من عرفة إلى المزدلفة ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى قال فكلاهما قالا لم2825 - حدثنا قتيبة حدثنا أبو صفوان عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن عروة عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ركب على حمار على إكاف عليه قطيفة وأردف أسامة وراءه يزل النبي صلى الله عليه و سلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة وفى ركوب الفضل خلف النبى(ص) في الرواية التالية : 1601 - حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد أخبرنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم أردف الفضل فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة وإرداف عائشة خلف أخيها في الرواية التالية : 2823 - حدثني عبد الله حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قال أمرني النبي صلى الله عليه و سلم أن أردف عائشة وأعمرها من التنعيم 5874 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سليمان بن يسار أخبرني عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال أردف رسول الله صلى الله عليه و سلم الفضل بن عباس يوم النحر خلفه على عجز راحلته وكان الفضل رجلا وضيئا فوقف النبي صلى الله عليه و سلم للناس يفتيهم وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة تستفتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها فالتفت النبي صلى الله عليه و سلم والفضل ينظر إليها فأخلف بيده فأخذ بذقن الفضل فعدل وجهه عن النظر إليها فقالت يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي على الراحلة فهل يقضي عنه أن أحج عنه ؟ قال ( نعم ) وكما في إرداف صفية خلف النبى(ص) حيث قالت الرواية : 2919 - حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث قال حدثني يحيى ابن أبي إسحاق عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم مقفله من عسفان ورسول الله صلى الله عليه و سلم على راحلته وقد أردف صفية بنت حيي فعثرت ناقته فصرعا جميعا فاقتحم أبو طلحة فقال يا رسول الله جعلني الله فداءك قال ( عليك المرأة ) . فقلب ثوبا على وجهه وأتاها فألقاه عليها وأصلح لهما مركبهما فركبا واكتنفنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما أشرفنا على المدينة قال ( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ) فلم يزل يقول ذلك حتى دخل المدينة والإرداف في الفقه استخدمه أهل الفقه في أمرين : الأول : ركوب الناس خلف بعضهم فى وسائل النقل سواء كانت وسائل النقل أو على الحيوانات الثانى : استئجار الناس وسائل النقل والمسألة التى تناولوها هى : جواز اركاب المستأجر غيره خلفه على الركوبة وافترضوا : ان الركوية إذا نفقت والمقصود : ماتت فإن المستأجر ضامن للركوبة في تلك الحال بالطبع مسـألة الضمان فيما أسموه : تجارة الأرواح مسألة ليس فيها ضمان فلا أحد يضمن عمر شىء طالما أنه لم يرتكب ما نسميه حاليا : سوء الاستعمال فليس من سوء الاستعمال اركاب شخص خلف المستأجر أو المستعير وأما إذا أركب أربعة فهذا من ضمن سوء الاستعمال ومن ضمن سوء الاستعمال ركوب أكثر من العدد في وسائل المواصلات حيث يوجد لكل وسيلة قدرة معينة على الحمل وهو الوزن المسموح به |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|