القلب ينزف الماً...!

نظرتْ فأقصدتِ الفؤادَ بسهمِها
ثم انثنَتْ نَحْوِي فكِدتُ أهيم
ويْلاهُ إنْ نَظَرتْ وإن هِيَ أعْرضتْ
وقْعُ السِّهام ونَزْعُهُنَّ أليم



الى متى ياقلب تنزف ..من الم الجفاء..
الى متى وأنت تبحث عن من يداويك في زمن آلا أوفيا..
والى أى مكان سوف تهرب اليه يكون أمانً وبه الرخاء..
انت شمعة تنير بها صدر صاحبك الذي تسكون بين حناياه...
وتذبل من أجل أن تُسعد قلوب الاخرين..
توقفي يانفسي عن الكلام ... لانك تؤلمين راسي بافكارك الخاطئة ...
اجعلي قلبي هو من يبث شكواه الى الله ثم الى قاضي الغرام...
اخبره عن النار التي اوقدت من أجل الحب..
وعن ذلك الصدود العارم الذي اتاك من الحبيبه..
وتلك الليالي المعتمة بين حنايا ضلوعك..
فقد اصبح خفقاني يتناقص ...
وساعات رحيلى دنت مني واقتربت...
فبحثت على من ينعشني من جديد للعود الى حياتي ..
الا انتي فاعيدني ...
الى ذلك الزمان القريب البعيد بأي وسئلة كانت..
رسالة ..اتصال ..كلمة عابرة ..نظرة ... رمق بسيط من ثغرك الحنون...
رغم المسافات التي تحول بيننا لكن... هناك مشاعر تجول بين أضلاعي...
تدعوها الى مرفاء حياتي ...
وتقول لها تعالى لنرسم لوحة العشاق على شواطي الغرام...
فمتى يكون بك إلقاء ..
هناك يختلط جسدي بروحك الطاهرة ...
ونبداء في جذب حديث الروح الى موائد العشاق ...
فيكون هناك همسات تطرب لها المسامع ...
بمزيجً من رائحة الورد .. فان كان لى بالحياة بقية...
سوف إلقاءك هناك في ذلك المكان
الذي تقابلنا به أول مرة ...