أنزف شوقاً إليك ..

أنزف ببطء .. شوقا إليك
امشي في الطرقات باحث عن طريقك
أسرح بين المراعي علني أهتدي بصيص أمل إليك
أنام وأنا أحلم كيف الوصول .. كيف أجدك
فتختلط علي الأحلام.. فأغرق في المتاهات والكوابيس
أذرف الدموع أتضرع إلى الله
كي يدلني عليك كي يطمئنني على مكانتي
هل فقدتها . هل يمكن استرجاعها
أتوه بين الظنون والأوهام
أسبح في الهواء
أغوص في المحيطات
أتجول بين الكواكب
أ تسلق شعاع الشمس
أحاول الوصول
ولكن هيهات
فقد أوصدت الأبواب
بالحديد . وسور الصين
فكيف أصل إليك يا حبيبي
سأعيش على الأمل
على الذكرى
سيغوص قلبي .. وتدمع عيناي
كلما لمحتك بين الحروف والمعاني
بين النجوم والكواكب
فقدت البشاشة والابتسامة
وفقدت الفرح يا عمري
أتسمعني
ابتسم وعش كما يحلو لك
فيكفيني إنني احبك
أحبك .أحبك أحبك.
ابتسم واضحك يا حبيبي
وتنقل بين الغانيات والجميلات
فيكفيني أنني غرقت في بحور الحب والعشق
من أجلك