الموضوع
:
موسوعة الصحابة رضوان الله عليهم...
عرض مشاركة واحدة
05-30-2018, 02:17 AM
#
10
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1482
تاريخ التسجيل :
27-05-2018
العمر :
29
أخر زيارة :
اليوم (12:53 AM)
المشاركات :
111,391 [
+
]
التقييم :
40306
الدولهـ
الجنس ~
MMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل :
White
Awards Showcase
كل الاوسمة
: 4
اجمالى النقاط
: 0
سعيد بن زيد
أحد العشرة المبشرين بالجنة
"
حتى يجيء سعيد بن زيد فيُبايع فإنه سيد أهل البلد
إذا بايع بايع الناس
"
مروان
من هو ؟
سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ،
من خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ،
ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينة ،
شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ،
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام
هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت الخطاب )...
والده
وأبوه - رضي الله عنه - ( زيد بن عمرو ) اعتزل الجاهلية وحالاتها
ووحّد الله تعالى بغير واسطة حنيفياً ، وقد سأل سعيد بن زيد
الرسول
فقال
( يا رسول الله ، إن أبي زيد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت
وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بك ، فاستغفر له ؟ )...
قال ( نعم ) .. واستغفر له ... وقال ( إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ ) ..
المبشرين بالجنة
روي عن سعيد بن زيد أنه قال قال رسول الله
( عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ،
والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ،
وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح ) ..
رضي الله عنهم أجمعين ...
الدعوة المجابة
كان - رضي الله عنه - مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ،
فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ،
فقال ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها ) ...
فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها ...
الولاية
كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ،
ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ،
فكتب إليه سعيد ( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي
وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو
أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام ) ...
البيعة
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ،
فقال رجل من أهل الشام لمروان ( ما يحبسُك ؟) ...
قال مروان
( حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس )...
قال ( أفلا أذهب فآتيك به ؟) ...
وجاء الشامي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال ( انطلق فبايع ) ...
قال ( انطلق فسأجيء فأبايع ) ...
فقال ( لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك ) ...
قال ( تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام ) ...
فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان ( اسكت ) ...
وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ،
فقال الشامي لمروان ( ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنين ؟) ...
قال مروان ( أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقه ،
فإنها أوصت أن يُصلي عليها ) ...
فقال الشامي ( أستغفر الله ) ...
وفاته
توفي بالمدينة سنة ( 51 ه ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص
وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهم أجمعين -
يتبع
فترة الأقامة :
2524 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
9535
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
44.13 يوميا
عطر الزنبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الزنبق
البحث عن كل مشاركات عطر الزنبق