|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة " حتى يجيء سعيد بن زيد فيُبايع فإنه سيد أهل البلد مروانإذا بايع بايع الناس" من هو ؟ سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ، من خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت الخطاب )... والده وأبوه - رضي الله عنه - ( زيد بن عمرو ) اعتزل الجاهلية وحالاتها ووحّد الله تعالى بغير واسطة حنيفياً ، وقد سأل سعيد بن زيد الرسول ![]() ( يا رسول الله ، إن أبي زيد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بك ، فاستغفر له ؟ )... قال ( نعم ) .. واستغفر له ... وقال ( إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ ) .. المبشرين بالجنة روي عن سعيد بن زيد أنه قال قال رسول الله ![]() ( عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح ) .. رضي الله عنهم أجمعين ... الدعوة المجابة كان - رضي الله عنه - مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها ) ... فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها ... الولاية كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد ( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام ) ... البيعة كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان ( ما يحبسُك ؟) ... قال مروان ( حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس )... قال ( أفلا أذهب فآتيك به ؟) ... وجاء الشامي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال ( انطلق فبايع ) ... قال ( انطلق فسأجيء فأبايع ) ... فقال ( لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك ) ... قال ( تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام ) ... فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان ( اسكت ) ... وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان ( ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنين ؟) ... قال مروان ( أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها ) ... فقال الشامي ( أستغفر الله ) ... وفاته توفي بالمدينة سنة ( 51 ه ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهم أجمعين - يتبع |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المسارعة الى رضوان الله | مديح ال قطب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 11 | 04-23-2020 08:38 PM |
مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم على الله (2 - 2) | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 7 | 03-07-2020 07:55 PM |
مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم على الله (1-2) | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 6 | 03-07-2020 07:55 PM |
موسوعة قصص الانبياء عليهم السلام ....فيديو. | عطر الزنبق | ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ | 31 | 11-26-2019 02:09 AM |
لماذا تأخر الصحابة ( رضوان الله عليهم) في دفن الرسول عليه الصلاة والسلام.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 12 | 07-11-2019 10:37 PM |