ان بعض الظن اثم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ غ– وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا غڑ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن
يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ غڑ وَاتَّقُوا اللَّهَ غڑ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)
وان اكذب الحديث الظن واحسان الظن بالمسلمين مطلب شرعي فمن لايثق بزميله لايمكن ان يعمل معه فالعمل معه
لايقوم على اساسه بل يكون فيه شك وريبة وعند توجيه اتهام لاحد لابد قبل ان ترفع عليه دعوى قضائية يجب ان
يكون لديك دليل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم البينة على المدعي واليمين على من انكر وهذه قاعدة ثابته
بالمرافعات الشرعية امام المحاكم ومن لايملك الدليل ويقيم الدعوى فقد الزم نفسه بالتعويض ورد الاعتبار لمن اتهمه
فالناس ليست لعبه بايادي احد فالانسان ولد على الفطرة واصل ذمة الانسان البراءة الا اذا ثبت العكس وتقوى الله
واجبه بهذا الشان فاتهام ذمم الاشخاص بدون اثبات فسق وبهتان وقذف ونصيحتي لاي شخص ان لم يكن لديك دليل
لاتلعب بسمعة الناس واحترم نفسك عشان الناس تحترمك خاصة ان لدينا نظام صارم نظام مكافحة الجرائم المعلوماتيه
الذي يعاقب على السب والقذف والصاق التهم الظالمة على الابرياء وجهات الاختصاص المحاكم العامة او قسم النشر
بوزارة الاعلام التي لديها الاختصاص بمعاقبة مخالف النظام واغلاق الصحيفة والمنتديات فنحن يجب ان نعمل مع زملائنا بكل حب وشفافية
والناس لانملكهم بل هم احرار فيمايفعلون اويكتبون الا اذا خالفوا الشرع والنظام فلانملك جميعا احتكار الكاتب بل له
مطلق احرية باختيار الانسب له وحريته مكفوله بالشرع والقانون كماانه اذا شارك بكذا موقع فالفائدة عامة له ولمن كان
يكتب فيه كذلك لفظ السرقة لاتنسب الا للاموال المنقولة فهل الانسان مال منقول؟ وتعريف السرقة هو ان تاخذ شيء
مادي من حرز بقصد التملك فهل اقدر اطبق هذا التعريف على الانسان؟هذا المقال اردت به التوجيه والنصيحة والتثقيف
حتى ابري مسئوليتي ومن يتصرف خلاف ماقلت ذنبه على جنبه وقل اعملوا فيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

والسلام

المتر