11-23-2014, 09:07 PM
|
|
حُــسن الظن بالله
بسم الله الرحمن الرحيم جاء في الأثر أن موسى عليه السلام سأل ربه : يارب أني أراهم يقولون :
يـ إله ابراهيم وإسحاق ويعقوب , فعلامَ خُصَ هؤلاء بأن ذكروا معك ؟
فأوحى الله جل وعلا اليه :
( ياموسى أمَّا ابراهيم فما خُير بين اثنين أنا أحدهما الا اختارني ,
وأمَّا اسحاق فقد جـــــــاد لي بنفســــه وهو بغيــــرها أجود ,
وأمَّا يعقوب فكلما ازددته بلاءً ازداد حُســــن ظن بي
ووالله من يعرف عظمة الله وسعة رحمته لايملك الا خياراً أوحدا وهو
حسن الظن برب العالمين جلّ جلاله ,
نحن نُذنب وليس لنا الا الله يغفر ذنوبنا , نحن نطيع الله بتوفيقه وليس لنا الا الله يُثيبنا
على طاعتنا , ولنا عيوب تلبسنا بها وليس لنا الا الله يسترها ,
فمن أحسن الظن بربه تبارك وتعالى ، كان جل وعلا له كظنه بربه تبارك وتعالى ,
والمعنى كما جاء في الحديث( أنا عند حسن ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء )
ومن عرف الله وسعة رحمته لايملك الا ان يُحسن الظن بربه ..
إجتمع أبناء يعقوب عليه ، شيخ كبير , شابت لحيته , واحدودب ظهره ، وعميت عيناه ومع ذلك يذكر يوسف
( وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )
( قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ )
تمر أقوال واحداث الى أن يقول الله جل وعلا عنهم :
( قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ «94» قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ «95»
فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً )
ماذا قال لهم ؟
ذكرهم بحُــــــسن ظنه بربه
قال الله : ( قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
وإنني أُخاطـــب كل مُــــــبتلى
والله إن الله أرحم بك من نفسك ، وإن الله جل وعلا قادر على أن يُغيثك ،
وإن ماأنت فيه هو خيرة الله ، وخيرة الله لك خير من خيرتك لنفسك ، ويحتاج المرء
مع ذلك الى أن يُكثر من ذكر الله , ويصبر نفسه , ويرى سير الأخيار والأبرار ,
الذين صبروا على ابتلاء ربهم تبارك وتعالى
تأملوا في سورة الشرح جيدا،!
{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ }
ياااارب،
قد شرحت صدري،مرات ،بل مرارا
غفراانك ربنا،،،توكلنا عليك أنت الحي الذي لا تموت
وأنت على كل شيئ قدير،،،
يامن تسعون لمطالبكم،،،
يامن تريدون فرجا لهمومكم،،،
يامن تتمنون تحققا لأمانيكم،،،،،
عليكم بحسن الظن بربكم،،،
فوالله ثم والله
مآآآآآآخاب من
علق قلبه بالله
سترون !!،،
سترون ان شاء الله مايجعل قلوووبكم تمتلئ بالفررررح
لأن الله أعطاها
وكان عند ظنها بل وأكرمها سبحااااااااااانه
اقتربوا أكثر،،وتوكلوا أكثر
كمالطير التي تغدوا خماصا لا حول لها ولا قوة إلا بالله
ثم تعود بطانا بفضل مولاها مدبر أمرها
 |
|
|
|