|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
كان بالسابق اغنية عراقية مشهورة تبث على الاذاعات لحنها جميل وكلماتها حديثة على الاذن
كانت مرغوبة بين المستمعين مثل اغنيةالبرتقاة لمايسمعها الشيبان ويرون البنت يطيحون لها تغمز وتشقق يعتقدون ان عمرم الديناصوري تميل اليه تلك الفتاة الجميلة تقول خدري الجاي خدريه ترد عليها تقول المن اخدره؟امها تامرها ان تعمل شاي لان الشاي في تلك الايام حديث وغير معروف فيب فترد عليها بنتها تقول ولك يايوم المن اخدر الشاي اذا الحبيب غايب ولايقدر يشربه معنا انا اقول للمتخاذلين ماني مسوي لكم شاي لان الفنجان وكاسة الشاي تعطى للفارس الذي يشرب فنجان نتن ياهو بحقه ويفترسه ولايرحمه فهو لم يرحم الاطفال وستظل تلك الطفلة التي كانت ترضع اختها الصغيرة وهي ميته منظر لن يزول عن خيالي فكيف تهنا لنا الحياة والعيش وهذه المناظر تطرق انظارنا صباحا ومساء فالمراءة التي امرت ابنها بان تخدر الشاي كانت تعرف بالمذابح التي تخصل الان مع الفلسطينيين لكنها تحايلت على الكلمات واتت بمعاني اخرى تدل على مايحصل الان فالشاي المخدر على الفحم يصبح لونه احمر قاني كلون الدم وهي كانت ترمز بالشاي الى الدم وبنتها تقول لها ياامي من الفرسان الذي يتحمل هذا اللون الاحمر ويرمي بنفسه الى اتون المعركة الحمراء يقول شوقي وللحريّة الحمراء بابٌ...بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ فمن بغا الحرية لازم يضحي بماله وبنفسه ولابد من ان الدم الاحمر يسيل بغزارة لتنتصر القضية فعلى الرغم من ان الشاي كان بالسابق يوضع على الاثافي ويوضع تحته الحطب ويفور الماء فيضاف له ورق الشاي فكذلك المعارك ياسادة ان لم تعرفوا لاتحصل الا بالاستعداد وبالقوة والوحدة واتحاد الكلمة واعداد السلاح الذي يشبه الحطب فالسلاح ضروري لمقومات المعركة واليهود لوهم على ايام زمان ل قتلناهم جميعا لان السلاح كان سلاح فردي ومبارزة لايمكون السلاح الفتاك الحالي الذي يقتلون به الابرياء بضغطة زناد ولولا امريكا لانهزموا شر هزيمة مع سلاحهم الفتاك فخدري الشاي خدريه يابنت غزة وادعونا لشرب الشاي عنك فاننا متعطشون لشايك الاحمر القاني يابنت غزة سيدتي بقلمي ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|