|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() فِي غِيَّابكِ تَتْكِئُ حَشرَجتِي عَلَى صَدْرِ أَلأَنِينْ وَتَبْقَى أَلأَحادِيثُ مُتَكَوِّرَة مابَينَ أَلشَّفَتَيْنِ وَوُجِعَ أَلْقَلْب لِتَنْحَدِر عَلَى أَلْخَدَّيْنِ بَعْضٌ مِنْ دَمْعٍ تَسَاقَط مِنَ أَلْعَيْنَيْن فِي غِيابكِ أَشْتَهِيَ أَلْمَوْتُ مِراراً وَاأَنْحَرَ نَفْسِي لِقَاءَ لَثْمَةٍ مِنَ أَلشَفَتَيْن فِي غِيابكِ يَتَسيَّدُ أَلأَلَم كُلُّ زَوَايَاَي وَتَجْتَاحُ أَورِدَتِي عُتمةٌ بِلَا ضِيَاء وَأَلْحُزْنُ يَنْصَبُ عَزَائهِ عَلَى أَلرّوحِ بِوَجَعٍ لايَستَكين حَتَّى أَلصَّبرَ يَهْجُونِي وَأَلْهَجِيرُ يَعْزِلُنِي مَعَ أَلظَّّامِئِينَ فِي غِيابكِ يَشْكُونِي أَللَّيْلُ وَتَتَمَرَّدُ أَحلامِي لِأَتَسكَّع مَعَ أَلسَّاهِرِين وَحَديثُكِ رَصَّاصَةٌ تَفتَحِ أُخدُوداً عَمِيقاً فِي رَأسِي وَقَدَرِي بِكِ يَنْفَرِدَ قَسْوَةٌ وَيُرْمِيَنِي مُتَسَكِّعاً مَعَ أَلْخَائِبِين فِي غِيابكِ حَتَّى أَلْفَرَحِ إِنْزَوَى بَعيدَاً يَخَافُ سَطْوَةَ أَلْعَاشِقِين وَقَلَمِي نُضِبَ مِدَادِهِ مُتَرَهِّلَاً كَسُولَاً سَائِراً مَعَ أَلتَّائِهِين لَمْ يَعُدْ أَلدَّمْعُ مُتَاحاً بَلْ يَنْزِلُ مَرَّةً وأُخرَى مَعَ أَلمُتَحَسِّرين فِي غِيابكِ أَلشَّوْقُ يَصْرَخُ مُتأَجِّجاً مابَينَ لَوْعَة لُقيَاِكِ وَحَسْرَةَ أَنِين لَنْ يَكَوّنَ إِشْتِهَائِي لَكِ نَزوَةٌ أَو نَشْوَةٌ عَابِرَة كَمَا تَظُنِّين بَلْ هُوَ عِشْقٌ يَقْطَعُ أَوصالِي وَعَلَى حُبُّكِ أَبقَى مِنَ أَلسَّائِرِين لَسْتِ مَاضٍ وَلَّى وَإِنْدَثَرَ يَقْتَاتَ أَلْفَرَحَ نَزقاً وَيَتَسَرْبَلَ مِنهُ مَعَ أَلنَّائِمِين وَلَسْتِ بِضْعَ كُلِيمَاتٍ قِيِّلَتْ جَهِرَاً بِأَنَاقَةٍ مَعَ أَلْمُحْتَفِلِين بَلْ أَنتِ تَفْصِيلٌ إِعْتَادَ قَلَمِي رَسْمَهُ فِي كُلِّ حَرفٍ أُغنِّيهِ طَرِبَاً وَتَنْتَشِي بِِهِ قَسَماتِي حُبَّاً مَعَ أَلْمُنْشِدِين عُودِي إِليَّ نَبَضَاً شَفَّافاً لَا يُؤَرِّقُنِي لِأَكُونَ مِنَ أَلنَّاجِحِين دَثِّرِينِي بِثَوْبِ أَلسَّعَادَةَ فَرَحاً وعِشقاً مَجْنُونَاً كَمَا تَشْتَهِيَن أَو دَعِينِي أَغْتَسِلَ بِضَحكاتُكِ أَلْمَجْنُونَة وَأَكْوِنُ تَائِهَاً كَأَلْْمَجانِيْن أَما زِلْتِ تَتَّهِمِينِي بِسُوءِ نِيَّةٍ وَلَحْظَةَ سُكرٍ كَمَا تَعْتَقِدِين تاللهِ أَعشَقُكِ عِشقاً قَلَّ مَثِيلَهُ مُخَلَّداً بَلْ إِلياذةً لِلْعَاشِقِين وسَأَبقَى وَفِيَّاً لِحُبُّكِ ,,, يَوْمَاً مَا سَتتَأَكَّدِي أَنِّي كُنتُ لَكِ صَادِقُ أَلنَبضِ مِنَ أَلْمُخْلِصِين !!! قلم احمد الحلو |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|