طفل يقدم هديه في عيد الأم الى الخادمه !!!!

.
السلآمـ عليكم ورحمة الله وبركاته
●●●
كانت الام تحكي القصه وهي تبكي لانها تلقت صفعه قويه على يد طفلها البالغ اربعة اعوام وقد
حكتها لي بعد ان قرات اليوميات ولم تكن قد اخبرت حتى زوجها بما فعله ابنهما , وسالتها وهل
تشعرين انك تستحقين مافعله ولدك قالت نعم لاني كنت اتركه مع الشغاله طوال الوقت حتى
وانا في البيت كنت اطلب منها ان تاخذه للغرفه وتلاعبه لاتمكن من مشاهدة التليفزيون بهدؤ ,
وكانت النتيجه انه احبها اكثر مني وعندما اعطوه اخوته الهديه ليقدمها لماما قدمها لماما ميري
كما كان يناديها , سالتها عن مافعلته لتصلح غلطتها , لااعلم انا محتاره ؟ لايمكنني الاستغناء
عن ميري واريدعودة ابني الى حضني ؟

●●●
اسئلتي هي:
ماذا تنصحون تلك الام والامهات الشبيهات؟
ما رأيكم بالامهات الذين لا يقضون وقت حتى ولو قليلا مع ابنائهم؟؟


<<منقول >>

ماذا تنصحون تلك الام والامهات الشبيهات؟
صرآحهَ غلطهَ آنَ تكونَ آلخآدمهَ بدلَ منَ آلآمَ ..
ولآكنَ نعمَ هذآ مآتستحقهَ هذهّ آلآمَ تلفآزَ يلهيهآ عنَ آبنهآ ؟
منَ فيَ عقليتهآ ليسَ لديَ تعليقَ عمآ يفعلونهَ ..
ولآكنَ آنصحهآ آنَ تهتمَ آكثرَ وآكثرَ بآبنآئهآ فلَ آلتلفآزَ يتعوضَ
آمآ آلآبنآءَ لآيتعوضونَ ..
ما رأيكم بالامهات الذين لا يقضون وقت حتى ولو قليلا مع ابنائهم؟؟
جهلآ لآيعلمونَ قيمةَ آبنآئهنَ آلآ عندمآ يفقدونهمَ ..
وهذآ جزآئهمَ طفلَ ينآديَ مربيتهَ بَ " مآمآ ميريَ "
للآسفَ هذآ مآوصلنآ آليهَ نأتيَ بآلخآدمهَ لترعىَ آمورَ آلمنزلَ
وتبقىَ رآعيةَ آلمنزلَ بآلجلوسَ آمآمَ آلتفآزَ وآلخروجَ ... آلخَ ..
ويذهبَ ضحية آلآهمآلَ آلآبنآءَ ..!
مآذنبهمَ آذآ كآنتَ آلآمَ مهملهَ وتنظرَ آنَ آلتلفآزَ آهمَ منَ آبنآئهآ ..!
هدآهنَ آللهَ وححفظَ آبنآئهنَ ..
يعطيكَ آلعآفيهَ علىَ نقلَ آلموضوعَ ..
وديَ ..

حضورك راااااائع غلاتي .... صاحبة الفخامه
اللهم لا تنزع الرحمه والحنان من قلوبنا
دمتي يالنايفه بحفظ الله عزيزتي

أعتقد ان تلك الصفعة قد أيقظتها من سباتها ،لذلك على هذه الأم تدارك الأمر قبل فوات الأوان .

يتميز بعض الآباء والأمهات بأنهم يصرفون جل إهتمامهم إلى ضمان الغذاء والمأوى لأطفالهم ،ولعدم توفر النضج العقلي الكافي فيهم فإنهم يهملون الجوانب التربوية والخلقية للطفل،وحتى لوحاولوا أن يقوموا بهذا الواجب العظيم فإنهم لايعلمون ماذا يفعلون ؟وماذا يقولون؟ وكيف يرشدون الطفل ؟لأنهم لم يفكروا يوماً ما في أمر إستيعاب المناهج التربوية الصالحة ولم يحاولوا أن يفهموا واجبهم في هذا المجال.


وهناك طائفة أخرى من الآباء والأمهات يعرفون معنى التربية الخلقية والتنشئة الروحية للطفل إلى درجة ما ، ويعرفون السبل إلى تحقيق ذلك ولكنهم يتهربون عن واجبهم بصورة عملية ،ولايجدون مسؤولية ما على عواتقهم في هذا المجال .وكأن هؤلاء يتصورون أن النمو النفسي للطفل يخضع للحوادث الفجائية وللصدفة فيتركونه بيد الأقدار توجهه كيفما تشاء مهملين واجبهم المقدس.في حين لايمضي وقت طويل حتى يجني الآباء الثمار السيئة لذلك الإهمال والتهاون.


عليها تدارك الأمر وعدم إهمال هذا الدور المقدس في تربية طفلها فالأطفال يتعلمون الأخلاق الفاضلة من الوالدين فهم المدرسة لهذا الطفل ،غداً حين تتركهم الخادمة سيعيش هذا الطفل شتات نفسي سيصبح طفلاً غاضباً غير مبالي بكلام والدته وربما يصبح إبناً عاقاً في المستقبل وهذا جائز لأن والدته لم تسقه ذلك الحب والحنان الذي أحتاجه في حياته .


لاتقل كيف ؟ومتى؟ ولا أعرف بل عليها البدأ من الآن في ضم طفلها إلى أحضانها وإغداقه بكل الحب والحنان وتغذيته بمبادىء وقيم دينا الإسلامي الحنيف .فالأب والأم محاسبان يوم القيامة عن تربية أطفالهم .


ليست تربية الأطفال تربية صحيحة واجباً وطنياً وإنسانياً فحسب ، بل إنها فريضة روحية مقدسة ،وواجب شرعي لايمكن الإفلات منه.


في النهاية أشكرك أختي العزيزة على الطرح الموفق وعلى كل كلمة سطرتها يمناكك هنا على صفحات المنتدى.


دمتي بخير

لك كل الشكر غلاتي ...... ريااان
لا نخلا ولا نعدم
من رقي حرفك وتميز حضورك