هذيَآن . . !

7777777777777

888888888888888

9999999999

0000000000000

حَاولتُ أنّ أكْتبَ من جديدْ لكن دون جدوى!!
كُل ماأكتبهُ حزينْ وبطعمِ السمِ قتيلْ!!
حاولت رَسمَ ذِكْريَاتٍ مُسْتَقبلِيةٍ لِماضٍ مَاوَصلْ ،،
فانتهتْ القصةُ بخطفِ النومِ منَ الأَعينْ !!
وَبَاتتْ أحرفي تنتظر إفْرَاجَ قَاضٍ مُعدمْ بحكمٍ مُخففْ ،،

لحُلمي الصغيرْ أُرسلُ بضعةَ خيباتٍ مُتتَالةً
أَنتظرُ حُكمَ قاضٍ في إعياءْ ،،

مرحَبًــــا كَثيفةً كَبيرةً بمطركـَ المُنسكبِ على جِراحِ حُروفي ،،

صدقًا سيدي حُروفكَ أَسعدتْ حروفِي ونَبضّهَا !!

وصِدقًا أُخرىَ تمنيتُ مُكوثكَ أَكثر ،

والأَصدقُ أني عرفتكَ منذُ تسجليكَ وابتسمةُ إبتسامةً كبيرة ،،

،،
أما الحزن والألم واليأس فهم فترة وستمر والأكيد أني سأقوى مجددا على كل ظُلمٍ تعرضتُ لهُ،،
،،

سنلتقي مجددا ،، وعدي لكَ

فِي بَحـــر اِمتلَأ بِأُمنياتٍ حالِمــــــة
كــــَانتْ جالسَةً تُفكر بِألمهَـــــــــــا
تَرجُوا مِن الله تَحقيقَ أملِهَـــــــا ،،
حَزينةٌ ، ضَعيفةٌ ،، تَأبىَ الصُراخَ علنًا
ظُلمةُ الليلِ كَانتْ مَلجأً لَدُموعهَــــا
مَضَى عُمرهَا خاسرًا مُرتبكًــــــــــا
يبحَثُ عنْ دربٍ جديدٍ يَصنعُ حِكايتهَا
عَلهَا تنهضُ بقوةٍ جميلَةٍ لتبْنِي بيتًا
تُشرقُ فيهِ الشمسُ لتنبتَ زَهرهَــا
صَغيرةٌ،، حَزينةٌ كانَ حُلمها ليـــــــلًا
يبكيِ باختنَاقِ كي لا يُزعجهَــــــــــا
وهــــــــــــــــــــــــــي !!
تعلمُ ذالكَ وقدْ زادهَا حُزنًا علىَ حُزنهَا
وحاَلُها كانَ أسوءَ منْ يتيمةٍ تَطلبُ أُمهََا
عَابثت الحياةُ معهَا بصفعاتِ الخُذلانِ زودتهَا
صغيرةٌ ،، حزينةٌ وماتعلمتِ السيرَ صحيحًا
نَائمةٌ على أَشواكِ المَاضي تَرجواُ مُسكننًا
علهُ يُفقدهَا بعضَ التوَازنْ لتظْهرَ شَقَاوتهَا
،،

دع الماضي ..
وسافرْ في دمي لحظهْ .،
فلن تجدَ سوى الأفراح تحملكَ
تُقبّلُكَ ..
تتوجكَ ..
أمير الكل في جسدي

طَال غيابي وماكُنتُ يومًا حاضرةً !!
وجودي باتَ يُرهقني ،، وَأَنا التي أَرادتْ أَنيسًا مُغرمًا!!

،،
،
تُرى هل سأَعشقُ مُجددًا ؟