خواطرواراء متجدد

باحد المجالس كان الحضور يناقشون مشكلة مستعصية مع احد الكباريه
وكانت الاطراف واضح عليها الجدية والتوتراثناء الطرح
اعتقادا منهم ان هذا الانسان قادر على حل مشكلتهم من جذورها
وهذا كان عشمهم فيه
وكنت اكاد اسمع ضرب نبضات قلوبهم عن بعد
ولسان حالهم يلح بان يسمع خبر جيد او وعد يرد لقلوبهم هدوء النبضات
واذا باحد الموجودين وكان يجلس بالقرب من هذا الرجل
يسال المجلس ياجماعة متى ياتينا الربيع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا بالناس كانه قد صب عليهم ماء بارد بل وقع عليهم كلامه عليهم كبرودة الثلج
الذي جمد اطرافهم
والتفت كل للاخر مستغربا سؤاله الماسخ
كما انه ظهر بشكل مغاير لماعليه المجلس الامر الذي اغاظهم عليه
ولولا وجود الضيف لكان شانه في خبر كان لكنهم صبروا عليه
انا اقول
لان هذا الشخص ليس لديه مشكله فهو لايحس بمشاكل الناس
ولكن هذا عيب وخطا فلابد ان نشعر بقضايا الغير ونهتم لهم
فحسن الاسلام يفرض علينا ان نحب للغير مثل مانحبه لانفسنا
الا انه ترك انطباعا سلبيا لدى اصحاب القضية
فلو كان يتمتع بالفهم السليم لدله حظه على الكلام السنع الذي يحبب اليه الناس
ومااقول الا ان الدنيا حظوظ

بقلمي