|
![]() |
![]() |
#131 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَل تُثبَتَنَّ لِذي شامٍ وَذي يُمنٍ عَطِيَّةُ الدَهرِ مِن عِزٍّ وَتَمكينِ خَيرٌ لِصاحِبِ تاجٍ يُدَّعى مَلِكاً لَو أَنَّهُ لابِسٌ أَطمارَ مِسكينِ إِن تُمسِ فِيَّ كَما في الناسِ كُلِّهِمُ أَدناسُ حَيٍّ فَلا شَيبٌ يُزَكّيني وَما عَنَيتُ سِوى تُربٍ تُغَيِّرُني فيهِ أُفارِقُ تَحريكي وَتَسكيني وَما أَعودُ إِلى الدُنيا وَقَد زَعَموا أَنَّ الزَمانَ بِمِثلي سَوفَ يَحكيني وَكَيفَ أَشكو لِجَهلٍ ما أُمارِسُهُ إِلى الأَنامِ وَحُكمُ اللَهِ يَشكيني وارَحمَتا لِشَبيهي في حَوادِثِهِ يَنكيهِ ما كانَ في الأَيّامِ يَنكيني إِنَّ الَّذي بِالمَقالِ الزورِ يُضحِكُني ضِدُّ الَّذي بِيَقينِ الحَقِّ يُبكيني وَهَل أُسَرُّ وَنَفسي غَيرُ زاكِيَةٍ بِأَن تَخَرَّصَ أَفواهٌ تُزَكّيني |
![]() ![]() |
![]() |
#132 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما رَقَّشَ الخَطُّ في دَرجٍ وَلا صُحُفٍ مِن آلِ مُقلَةَ إِلّا قُلُّتٌ فانِ سَيفانِ مِن بَحرَي الظَلماءِ ما شُهِرا إِلّا لِأَفرادِ ذي بُدنٍ وَسَيفانِ ضَيفانِ لِلدَهرِ ميلادٌ وَمُختَرَمٌ وَنَحنُ بَينَهُما أَشباهُ ضيفانِ وَما النُسورُ وَإِن كانَت مُمَلَّكَةً إِلّا نَظيرَ جَرادٍ طارَ خَيفانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#133 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الطَبعُ شَيئٌ قَديمٌ لا يُحَسُّ بِهِ وَعادَةُ المَرءِ تُدعى طَبعَهُ الثاني وَالإِلفُ أَبكى عَلى خِلٍّ يُفارِقُهُ وَكَلَّفَ القَومَ تَعظيماً لِأَوثانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#134 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خَيرٌ وَشَرٌّ وَلَيلٌ بَعدَهُ وَضَحٌ وَالناسُ في الدَهرِ مِثلُ الدَهرِ قِسمانِ وَاللُبُّ حارَبَ تَركيباً يُجاهِدُهُ فَالعَقلُ وَالطَبعُ حَتّى المَوتِ خَصمانِ هَل أَلحَدَ السَيفُ أَو قَلَّت دِيانَتُهُ أَو كانَ صاحِبَ تَوحيدٍ وَإِيمانِ وَرابَني مِنهُ تَركُ الجاحِدينَ سُدىً لَم يُفجَعوا بِرُؤوسٍ مُنذُ أَزمانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#135 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا أُشرِكُ الجَديَ في دَرٍّ يَعيشُ بِهِ وَلا أَروعُ بَناتِ الوَحشِ وَالضانِ وَلا أَقولُ لِجارٍ لَم يَجِئ خَطَأً إِن كانَ يَوماً بِحُسنِ الفِعلِ أَرضاني لَو يَنطِقُ السَيفُ نادى لَيسَ لي عَمَلٌ إِذا قَضى مالِكُ الأَفلاكِ أَنضاني مَتى أَرادَ فَصَفحايَ اللَذانِ هُما بَحرُ الرَدى مِن حِياضِ المَوتِ حَوضاني وَإِن كَهِمتُ فَأَمرُ اللَهِ أَكهَمَني وَإِن مَضَيتُ فَأَمرُ اللَهِ أَمضاني |
![]() ![]() |
![]() |
#136 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الدَهرُ لَونانِ أَعيا ثالِثٌ لَهُما وَكَم أَتاكَ بِأَشباهٍ وَأَلوانِ لا أَشرَبُ الراحَ أَشري طيبَ نَشوَتِها بِالعَقلِ أَفضَلِ أَنصاري وَأَعواني لَو كانَ يَعرِفُ دُنياهُ مُصاحِبُها أَرادَها لِعَدُوٍّ دونَ إِخوانِ وَإِن كَفَتني عَذابَ اللَهِ آخِرَةٌ فَما أُحاوِلُ مِنها فَوزَ رُضوانِ وَالرِزقُ يُقسَمُ ما فَتكي بِمُنتَقِصي حَظّاً وَلا النُسكُ في المَكروهِ أَهواني سيحانُ لِلرومِ عَذبٌ لَيسَ مَورِدُهُ مِلحاً كَزَمزَمَ أَو عَينٍ لِسُلوانِ وَالإِنسُ مِثلُ نِظامِ الشِعرِ كَم رَجُلٍ بِالجَيشِ يُفدى وَكَم بَيتٍ بِديوانِ وَأَقصَرُ الوَقتِ كَونٌ ثُمَّ يَنظِمُهُ حُكمُ القَديمِ فَيُفنيهِ بِأَكوانِ إِن جاءَني الخَطبُ يَجنيهِ بِلا سَبَبٍ كَيوانُ فَاللَهُ أَرجو رَبَّ كَيوانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#137 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُنافِقُ الناسَ إِنّي قَد بُليتُ بِهِم وَكَيفَ لي بِخَلاصٍ مِنهُمُ دانِ مَن عاشَ غَيرَ مُدّاجٍ مَن يُعاشِرُهُ أَساءَ عِشرَةَ أَصحابٍ وَأَخدانِ كَم صاحِبٍ يَتَمَنّى لَو نُعيتُ لَهُ وَإِن تَشَكَّيتُ راعاني وَفَدّاني صَحِبتُ دَهري وَسوءُ الغَدرِ شيمَتُهُ فَإِن غَدَرتُ فَإِنَّ الدَهرَ أَعداني وَما أُبالي وَأَرداني مُبَرَّأَةٌ مِنَ العُيوبِ إِذا ما الحَتفُ أَرداني مَتى لَحِقتُ بِتُربي زَلَّ عَن جَدَثي مَدحي وَذَمِّيَ مِن مَثنى وَوُحدانِ هَل تَزدَهي كَعبَةُ الحُجّاجِ إِذ فَقَدَت حِسّاً بِكَثرَةِ زُوّارٍ وَسُدّانِ في الحَولِ عيدانِ ما فازا بِما رُزِقا فَيُظهِرا البِشرَ لَمّا قيلَ عيدانِ كَم عَبَّدَ الفَتَيانِ الخَلقَ عَن عُرُضٍ بِذِلَةٍ وَهُما لِلَّهِ عَبدانِ أَمّا الجَديدانِ مِن ثَوبي وَمِن جَسَدي فَيَبلَيانِ وَلا يَبلى الجَديدانِ بُردُ الشَبابِ وَبُردُ الناسِجِ اِبتُذِلا وَهَل يَدومُ عَلى البَردَينِ بُردانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#138 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد آذَنَتنا بِأَمرٍ فادِحٍ أُذُنٌ وَإِنَّما قيلَ آذانٌ لِإيذانِ شَمسٌ وَبَدرٌ أَنارا في ضُحىً وَدُجىً لِآدَمٍ وَهُما لا رَيبَ هَذانِ وَاللَيلُ وَالصُبحُ ما اِنجَذَّت حِبالُهُما وَكُلَّ حَبلٍ عَلى عَمدٍ يَجُذّانِ وَيَأكُلانِ وَلَم يَستَوبِلا مِقَراً مِنَ الطَعامِ وَلا شَهداً يَلَذّانِ إِنَّ الجَديدَينِ ما ظَنّا وَما عَلِما بَل طائِرانِ عَلى جَدٍّ أَحَذّانِ طِرفانِ لِلَّهِ ما بُذّا وَلا لُحِقا وَلَم يَزالا بِمِقدارٍ يَبُذّانِ هَذّا العِظاتِ عَلَينا في سُكونِهِما كَصارِمَينِ ذَوي غَربٍ يُهَذّانِ وَقالَتِ الأَرضُ مَهلاً يا بَنِيّ أَلا سِيّانِ فَوقَي أَجمالي وَقَذّاني غَذاكُمُ اللَهُ مِنّي ثُمَّ عَوَّضَني مِمّا لَقيتُ فَبِالأَجسامِ غَذّاني وَطِئتُموني بِأَقدامٍ وَأَحذِيَةٍ فَقَد أُدِلتُ فَتَحتي مَن تَحَذّاني كَم مَرَّ في الدَهرِ مِن قَيظٍ وَمِن شَبَمٍ وَلاحَ في الأَرضِ مِن وِردٍ وَحَوذانِ يا صاحِبَيَّ اللَذَينِ اِستَشفَيا لِضَنىً بِمَن تَلوذانِ أَو مِمَّن تَعوذانِ بُقراطَ عَمري وَجالينوسُ ما سَلِما وَالحَقُّ أَنَّهُما في الطِبِّ فَذّانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#139 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() العَيشُ ماضٍ فَأَكرِم والِدَيكَ بِهِ وَالأُمُّ أَولى بِإِكرامٍ وَإِحسانِ وَحَسبُها الحَملُ وَالإِرضاعُ تُدمِنُهُ أَمرانِ بِالفَضلِ نالا كُلَّ إِنسانِ وَاِخشَ المُلوكَ وَياسِرها بِطاعَتِها فَالمَلكُ لِلأَرضِ مِثلُ الماطِرِ الساني إِن يَظلِموا فَلَهُم نَفعٌ يُعاشُ بِهِ وَكَم حَمَوكَ بِرَجلٍ أَو بِفُرسانِ وَهَل خَلَت قَبلُ مِن جورٍ وَمَظلَمَةٍ أَربابُ فارِسَ أَو أَربابُ غَسّانِ خَيلٌ إِذا سُوِّمَت وَما حُبِسَت إِلّا بِلُجمٍ تُعَنّيها وَأَرسانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#140 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُمسي وَأَمسِيَ في شَحطٍ وَإِنَّ غَدي وَإِنَّ يَومي بِلا رَيبٍ لِأَمسانِ إِنَّ الفَتِيِّينَ بِالفِتيانِ في لَعِبٍ كُلٌّ أُحِسَّ وَمُرّاً لا يُحِسّانِ وَيودِيانِ بِما قالوا وَما صَنَعوا حَتّى إِساءَةُ قَومٍ مِثلُ إِحسانِ وَاللَهُ يُخلِفُ أَزماناً بِمُشبِهِها كَما يُبَدِّلُ إِنساناً بِإِنسانِ تُلقي المَقاديرُ في آنافِهِم خُطُماً يَقُدنَهُم لِمَناياهُم بِأَرسانِ أَذوَينَ آلَ زُهَيرٍ وَاِرتَعَينَ بَني نَبتٍ وَحَسَّينَ مَوتاً رَهطَ حَسّانِ أَلِمُطعِمي الضَيفَ عَن يُسرٍ وَعَن عَدَمٍ وَالشاهِدِيُّ الحَربَ مِن رَجلٍ وَفُرسانِ كاسوا عُقولاً وَكاسَت إِبلُهُم كَرَماً وَالغَدرُ في الناسِ لَم يُعرَف بِكَيسانِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |