|
![]() |
![]() |
#141 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن لَم نَكُن عائِمي لُجٍّ نُمارِسُهُ إِلى الحِمامِ فَإِنّا راكِبوا سُفُنِ لَولا التَجَمُّلُ في تَرَحُّلِنا كَما وَرَدنا بِلا طيبٍ وَلا كَفَنِ إِنَّ اللِباسَ وَعِطراً أَنتَ بائِعُهُ لَيسا لِمَدفونِ مَوتانا بَلِ الدُفُنِ جاءَ الوَليدُ مُعَرّىً لا خُيوطَ لَهُ فَما الفَضيلَةُ بَينَ الطِفلِ وَاليَفَنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#142 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَولا الحَوادِثُ لَم أَركُن إِلى أَحَدٍ مِنَ الأَنامِ وَلَم أَخلُد إِلى وَطَنِ وَكُنتُ في كُلِّ تيهٍ صاحِباً لِقَطاً في الوِردِ قَطنِيَ مِن سَعدٍ وَمِن قَطَنِ حَليفُ وَجناءَ تَرمي بِالوَجينِ شَفاً مِنها وَتَجهَلُ مَعنى الحَوضِ وَالعَطَنِ وَغَيَّضَ السَيرُ عَينَيها فَلَو وَرَدَت جُمَّيهِما الطَيرُ لَم تَشرَب بِلا شَطَنِ وَهَل أَلومُ غَبِيّاً في غَباوَتِهِ وَبِالقَضاءِ أَتَتهُ قِلَّةُ الفِطَنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#143 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَيشي مُؤَدٍّ إِلى الضَرّاءِ وَالوَهَنِ وَمِهنَتي لِإِلَهي أَشرَفُ المِهَنِ تَخَلَّ مِن أُمِّ دَفرٍ فَهيَ مُؤذِيَةٌ وَهَوِّنِ الأَمرَ في غَرّائِهِ يَهَنُ إِنّا ضُيوفُ زَمانٍ ما قِراهُ لَنا إِلّا المَنايا وَنَحنُ الآنَ في اللُهَن وَقَد أَنِفتُ لِنَفسٍ مِنهُ نافِرَةً كُلَّ النِفارِ وَشَخصٍ فيهِ مُرتَهَنُ اللَهُ عالِمُ غَيبٍ لا أُحاوِلُهُ مِن ذي نُجومٍ وَلا أَبغيهِ في الكَهَنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#144 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرى فَتَيَي دُنياكَ إِن حَرِجَ الفَتى فَما إِن هُما في مَأثَم حَرِجانِ وَكَم مِن رَحيبٍ يُلقِيانِ مُلاءَةً عَلَيهِ وَضَنكٍ ضَيِّقٍ يَلِجانِ جَديدانِ لَمّا يَبلَيا بِتَقادُمٍ وَلا بِأَكُفِّ القَومِ يُنتَسَجانِ إِذا حَزِنَ الأَصحابُ لَم يَحزَنا لَهُم فَأَنّى بِضِدُِّ الحُزنِ يَبتَهِجانِ مُلاحِيَتي قَد زَيَّنَت أَنجُمُ الدُجى مُلاحِيَةٌ لَم تَجنِها يَدُ جاني تُعَلِّقُ أُذنَ الدَهرِ قُرطاً وَلَم يَكُن لِيَخلُجَ وَالقُرطانِ يَختَلِجانِ وَمَن دايَنَ الأَيّامَ فَهيَ مَلِيَّةٌ عَلى غَيِّها بِاللَيِّ وَالسَلَجانِ وَسِيّانِ مَلكا مَعشَرٍ في سَناهُما وَعِلجانِ في الشَعراءِ وَالعَلَجانِ رَجاكَ لَعَمري أَيُّها الريمُ قاطِعٌ رَجائِيَ وَبُعداً لِلَغوِيَّ رَجاني وَآثَرُ عِندي مِن مَديحي تَخَرُّصاً كَلامُ غَوِيٍّ لامَني وَهَجاني غَدا الحَتفُ لا شَجواً يَخافُ وَلا شَجاً وَقَبلَكَ أَشجى أُسودي وَشَجاني وَما يَنفَعُ الغِربيبُ وَالضَعفُ واقِعٌ إِذا كانَ لَونُ الرأسِ غَيرَ هِجانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#145 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَرى الخَلقَ في أَمرَينِ ماضٍ وَمُقبِلٍ وَظَرفَينِ ظَرفَي مُدَّةٍ وَمَكانِ إِذا ما سَأَلنا عَن مُرادِ إِلَهِنا كَنى عَن بَيانٍ في الإِجابَةِ كاني |
![]() ![]() |
![]() |
#146 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَياةٌ وَمَوتٌ وَاِنتِظارُ قِيامَةٍ ثَلاثٌ أَفادَتنا أُلوفَ مَعانِ فَلا تَمهَرا الدُنيا المُروءَةَ إِنَّها تُفارِقُ أَهليها فِراقَ لِعانِ وَلا تَطلُباها مِن سِنانٍ وَصارِمٍ بِيَومِ ضِرابٍ أَو بِيَومِ طِعانِ وَإِن شِئتُما أَن تَخلُصا مِن أَذاتِها فَحُطّا بِها الأَثقالَ وَاِتَّبِعاني فَما راعَني مِنها تَهَجُّمٌ ظالِمٍ وَلا خِمتُ عَن وَهدٍ لَها وَرِعانِ وَلا حَلَّ سَرِيَّ قَطُّ في أُذنِ سامِعٍ وَشِنفاهُ أَو قُرطاهُ يَستَمِعانِ وَلَم أَرقُبِ النَسرَينَ في حَومَةِ الدُجى أَظُنُّهُما في كَفَّتَي يَقَعانِ عَجِبتُ مِنَ الصُبحِ المُنيرِ وَضِدِّهِ عَلى أَهلِ هَذي الأَرضِ يَطَّلِعانِ وَقَد أَخرَجاني بِالكَراهَةِ مِنهُما كَأَنَّهُما لِلضيقِ ما وَسِعاني وَكَيفَ أُرَجّي الخَيرَ يَصدُرُ عَنهُما وَقَد أَكَلَتني فيهِما الضَبُعانِ وَما بَرَّ مَن ساواهُما في قِياسِهِ بِبِرَّي عُقوقٍ بَل هُما سَبُعانِ وَما ماتَ مَيتٌ مَرَّةً في سِواهِما كَخَصمَينِ في الأَرواحِ يَفتَرِعانِ أَشاحا فَقالا ضِلَّةً لَيسَ عِندَنا مَحَلٌّ وَفي ضيقِ الثَرى وَضَعاني وَكيوانُ وَالمِرّيخُ عَبدانِ سُخِّرا وَلَستُ أُبالي إِن هُما فَرَعاني وَلَو شاءَ مَن صاغَ النُجومَ بِلُطفِهِ لَصاغَهُما كَالمُشتَري وَدَعانِ أَيَعكِسُ هَذا الخَلقَ مالِكُ أَمرِهِ لَعَلَّ الحِجى وَالحَظُّ يَجتَمِعانِ |
![]() ![]() |
![]() |
#147 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَجِبتُ القَومَ جَنَّبو ثَمَنَ الغِنا وَقَد شَرِبوا كاساتِهِم بِدُيونِ وَأَفضَلُ عِندي مِن أَكُفٍّ تَداوَلَت سُلافَةَ خَمّارٍ أَكُفُّ قُيونِ يَقولونَ لَم نَشرَب مَقالَ تَكَذُّبٍ وَقَد شَهِدَت في أَوجُهٍ وَعُيونِ |
![]() ![]() |
![]() |
#148 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَنونَ رِجالٌ خَبِّرونا عَنِ البِلى وَعادوا إِلَينا بَعدَ رَيبِ مَنونِ بَنونَ كَآباءٍ وَكَم بَرَّحَ الرَدى بِضَبٍّ عَلى عِلّاتِهِ وَبِنونِ دَفَنّاهُمُ في الأَرضِ دَفنَ تَيَقُّنٍ وَلا عَلِمَ بِالأَرواحِ غَيرَ ظُنونِ وَرَومُ الفَتى ما قَد طَوى اللَهُ عِلمَهُ يُعَدُّ جُنوناً أَو شَبيهَ جُنونِ |
![]() ![]() |
![]() |
#149 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَبيحٌ مَقالُ الناسِ جِئناهُ مَرَّةً فَكانَ قَليلاً خَيرُهُ لَم يُعاوِنِ إِذا أَنتَ لَم تُعطِ الفَقيرَ فا يَبِن لَهُ مِنكَ وَجهُ المُعرِضِ المُتَهاوِنِ وَلا تَأمَنَنَّ الحادِثاتِ فَإِنَّها تَرُدُّ لُيوثَ الغابِ مِثلَ الضَياوِنِ |
![]() ![]() |
![]() |
#150 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَمَنَّيتُ أَنّي لَستُ فيها بِساكِنِ وَما فَتِئَت تَرمي الفَتى عَن قُسِيَّها بِكُلِّ الرَزايا مِن جَميعِ الأَماكِنِ وَما سَمَحَت لّزائِراتِ بِأَمنِها وَلا لِلمَواكي في أَقاصي المَواكِنِ رَكَنّا إِلَيها إِذ رَكَونا أُمورَها فَقُل في سَفاهٍ لِلرَواكي الرَواكِنِ فَأَينَ الشُموسُ اليَعرُبِيّاتُ قَبلَنا بِها كُنَّ فَاِسأَل عَن مَآلِ البَهاكِنِ زَكَنَّ المَنايا أَن زَكَونَ فَنِعمَةٌ مِنَ اللَهِ دامَت لِلزَواكي الزَواكِنِ جُمِعنا بِقُدرٍ وَاِفتَرَقنا بِمِثلِهِ وَتِلكَ قُبورٌ بُدِّلَت مِن مَساكِنِ نَفَتنا قُوىً لا مُضرَباتٌ لِسالِمٍ بَلابِلَ وَلا مُستَدرَكاتٌ بِلَكِنِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 0 والزوار 17) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |