|
![]() |
![]() |
#251 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَما لِأَميرِ هَذا المِصرِ عَقلٌ يُقيمُ عَنِ الطَريقِ ذَوي النُجومِ فَكَم قَطَعوا السَبيلَ عَلى ضَعيفٍ وَلَم يُعفوا النِساءَ مِن الهُجومِ هُمُ ناسٌ وَلَو رُجِموا اِستَحَقّوا بِأَنَّهُمُ شَياطينُ الرُجومِ إِذا اِفتَكَرَ اللَبيبُ رَأى أُموراً تَرُدُّ الضاحِكاتِ إِلى الوُجومِ إِلى اللَيثَينِ تُرسِلُ بِاِقتِدارٍ نَوائِبَها يَدُ القَدَرِ الهَجومِ فَمِن أَسَدٍ يُعَدُّ مِنَ الضَواري وَمِن أَسَدٍ يُعَدُّ مِنَ النُجومِ |
![]() ![]() |
![]() |
#252 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد هَجَمَ الزَمانُ عَلى تَميمٍ بِأَجمَعِهِم فَمَن آلُ الهُجَيمِ فَما حَمَتِ السُروجُ ظُبى سُرَيجٍ وَلا لُجُمُ الجِيادِ بَني لُجَيمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#253 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُقَضّي الدَهَر مِن فِطرٍ وَصَومِ وَآخُذُ بُلغَةً يَوماً بِيَومِ وَأَعلَمُ أَنَّ غايَتي المَنايا فَصَبراً تِلكَ غايَةُ كُلِّ قَومِ وَسامَتني إِهانَتَها اللَيالي وَمَن لي أَن تُخَلّيني وَسَومي فَإِن تَقِفِ الحَوادِثُ دونَ نَفسي فَما يَترُكنَ إِشمامي وَرَومي أَعومُ اللُجَّ وَالحيتانُ حَولي وَما أَنا مُحسِنٌ في ذاكَ عَومي وَأَيّامُ الحَياةِ ظِلالُ عِترٍ وَمَن لي أَن يَكونَ ظِلالَ دَومِ لَعَلَّ العَيشَ تَسهيدٌ وَنَصبٌ وَراحَتي الحِمامُ أَتى بِنَومِ وَما كانَ المُهَيمِنُ وَهوَ عَدلٌ لِيَقصُرَ حيلَتي وَيُطيلَ لَومي |
![]() ![]() |
![]() |
#254 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد كَرُمَت عَلَيكَ فَتاةُ قَومٍ شَرِبتَ بِفَضلِها فَضَلاتِ كَرمِ وَسُقتَ إِلَيكَ سوءَ الجُرمِ عَمداً وَأَنتَ مُعَلَّلٌ بِسَويقِ جَرمِ أَرى هَرِماً يُعيدُ نَباتَ نَبعٍ وَإِن كانَ الصَليبُ كَنَبتِ هَرمِ لَقَد خابَ الَّذي حَلَبَت يَداهُ سَفاهَةَ عَقلِهِ بِأَذىً وَغَرمِ سَيُخفِتُ كُلَّ صَوتٍ زَأرُ لَيثٍ وَنَبأَةُ باغِمٍ وَهَديرُ قَرمِ رَماني مَن لَهُ وَتَري وَقَوسي وَكَفّي وَالسِهامُ فَكَيفَ أَرمي |
![]() ![]() |
![]() |
#255 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَدُنيايَ اِذهَبي وَسِوايَ أُمّي فَقَد أَلمَمتِ لَيتَكِ لَم تُلِمّي وَكانَ الدَهرُ ظَرفاً لا لِحَمدٍ تُؤَهِّلُهُ العُقولُ وَلا لِذَمِّ وَأَحسَبُ سانِحَ الإِزميمِ نادى بِبَينِ الحَيِّ في صَحراءِ زَمِّ إِذا بَكرٌ جَنى فَتَوَقَّ عُمراً فَإِنَّ كِلَيهِما لِأَبٍ وَأُمِّ وَخَف حَيَوانَ هَذي الأَرضِ وَاِحذَر مَجيءَ النَطحِ مِن روقٍ وَجُمِّ وَفي كُلِّ الطِباعِ طِباعُ نُكرٍ وَلَيسَ جَميعُهُنَّ ذَواتِ سُمِّ وَما ذَنبُ الضَراغِمِ حينَ صيغَت وَصُيِّرَ قوتُها مِمّا تُدَمّي فَقَد جُبِلَت عَلى فَرسٍ وَضَرسٍ كَما جُبِلَ الوَقودُ عَلى التَنَمّي ضِياءٌ لَم يَبِن لِعُيونِ كُمهٍ وَقَولٌ ضاعَ في آذانِ صُمِّ لَعَمرُكَ ما أُسَرُّ بِيَومِ فِطرٍ وَلا أَضحى وَلا بِغَديرِ خُمِّ وَكَم أَبدى تَشَيُّعَهُ غَوِيٌّ لِأَجلِ تَنَسُّبٍ بِبِلادِ قُمِّ وَما زالَ الزَمانُ بِلا اِرتِيابٍ يُعِدُّ الجَدعَ لِلأَنفِ الأَشَمِّ أَحاضِنَةَ الغُلامِ ذَمَمتِ مِنهُ أَذاكِ فَأَرضِعي حَنَشاً وَضُمّي فَلَو وُفِّقتِ لَم تَسقي جَنيناً وَلَم تَضَعي الوَليدَ وَلَم تُهَمّي لَهانَ عَلى أَقارِبِكِ الأَداني قِيامُكِ عَن خَديجٍ غَيرِ تَمِّ سَأَلتِ عَنِ الحَقائِقِ وَهيَ سِرٌّ وَيَخشاكَ المُخَبِّرُ أَن تَنَمّي وَكَيفَ يَبينُ لِلأَفهامِ مَعنىً لَهُ مِن رَبِّهِ قَدَرٌ مُعَمّي وَعِندي لَو أَمِنتُكِ عِلمُ أَمرٍ مِنَ الجُهّالِ غَيَّبَهُ مُكِمِّ وَسُمِّيَ إِن أَراقَ الماءَ جِبسٌ يُراقِبُ جَنَّةً أَن لا يُسَمّي رَأَيتُ الحَقَّ لُؤلُؤَةً تَوارَت بِلُجٍّ مِن ضَلالِ الناسِ جَمِّ أَحُثُّ الخَلقَ مِن ذَكَرٍ وَأُنثى عَلى حُسنِ التَعبُّدِ وَالتَأَمّي وَقَد يُلفى الغَريبُ عَلى نَواةٍ أَعَزَّ عَلَيكَ مِن خالٍ وَعَمِّ مَتى يَتَبَلَّجِ المُبيَضُّ يَرعى لِقَومٍ تَحتَ أَخضَرَ مُدلَهِمِّ وَنَحنُ مُيَمِّمونَ مَدىً بَعيداً كَأَنّا عائِمونَ غِمارَ يَمِّ |
![]() ![]() |
![]() |
#256 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَيسَ اِغتِنامُ الصَديقِ شَأني فَلا تَكُن شَأنَكَ اِغتِنامي في الأَرضِ حَيٌّ وَغَيرُ حَيٍّ فَجامِدٌ بَينَنا وَنامِ غُيِّبَ مَيتٌ فَما رَأَتهُ عَينٌ سِوى رُؤيَةِ المَنامِ فَلا يُبالِ اللَبيبُ مِنّا في مَنسِمٍ حَلَّ أَو سَنامِ نَأيُ زُنامِ أَوانَ يُدهى حَدَّثَ بِالنايِ عَن زُنامِ وَالغَدرُ في الآدَمِيِّ طَبعٌ فَاِحتَرِزي قَبلَ أَن تَنامي مَنِ اِدَّعى أَنَّهُ وَفِيٌّ فَليَنتَسِب في سِوى الأَنامِ |
![]() ![]() |
![]() |
#257 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَأَلتُكُم لا تَكِنّوني لِتَكرِمَةٍ وَصَغِّروني تَصغيراً بِتَرخيمِ فَالمَرءُ يُخلَقُ مِن أَشياءَ أَربَعَةٍ وَكُلُّها راجِعٌ لِلأَصلِ وَالخيمِ وَما أَلومُكَ في خَفضي وَمَنقَصَتي لَكِن أَلومُكَ في رَفعي وَتَفخيمي |
![]() ![]() |
![]() |
#258 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَعضُ الأَقارِبِ مَكروهٌ تُجاوِرُهُم وَإِن أَتوكَ ذَوي قُربى وَأَرحامِ كَالعَينِ وَالحاءِ تَأبى أَن تُقارِنَها في لَفظِها فَحَماها قُربَها حامي |
![]() ![]() |
![]() |
#259 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تَزدَرُنَّ صِغاراً في مَلاعِبِهِم فَجائِزٌ أَن يُرَوا ساداتِ أَقوامِ وَأَكرِموا الطِفلَ عَن نُكرٍ يُقالُ لَهُ فَإِن يَعِش يُدعَ كَهلاً بَعدَ أَعوامِ وَلا تَناموا عَنِ الدُنيا وَغِرَّتِها فَإِن أَبَيتُم فَكونوا خَيرَ نُوّامِ لا تَظلِموا مِن بَنيها وَاحِداً أَبَداً حَتّى تَعُدّوا ذَوي فِطرٍ كَصَوّامِ |
![]() ![]() |
![]() |
#260 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَقَقتَ دُنياكَ إِن حاوَلتَ خِدمَتَها إِيّاكَ وَالأُمَّ لا تُدعى مِنَ الآمِ وَتَحتَ رِجلِكَ مِنها مَفرِقٌ تَرِبٌ أَنّى اِتَّجَهتَ بِإِعراقٍ وَإِشآمِ أَسِمتِني أُمَّ دِفرٍ غَيرِ مُرعِيَةٍ وَزادَ أَهلُكِ إِعناتي وَإِسآمي |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 0 والزوار 28) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |