|
![]() |
![]() |
#331 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الشُهُبُ عَظَّمَها المَليكُ وَنَصَّها لِلعالَمينَ فَواجِبٌ إِعظامُها وَأَرى الحَياةَ وَإِنّ لَهَجَت بِحُبِّها كَالسِلكِ طَوَّقَكَ الأَذاةَ نِظامُها |
![]() ![]() |
![]() |
#332 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَأَذّى بِهِ طولَ الحَياةِ وَتَألَمُ وَيَعُدُّ كَونَكَ في الزَمانِ بَليَّةً فَاِصبِر لَها فَكَذاكَ هَذا العالَمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#333 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() العَقلُ يُخبِرُ أَنَّني في لُجَّةٍ مِن باطِلٍ وَكَذاكَ هَذا العالَمُ مِثلَ الحِجارَةِ في العِظُاتِ قُلوبُنا أَو كَالحَديدِ فَلَيتَنا لا نَألَمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#334 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() لِفَعالِكَ المَذمومُ ريحُ حَوابِسٍ وَلِفِعلِكَ المَحمودِ رَيّا تَفَغَمُ وَالطَبعُ أَحكَمَهُ المَليكُ فَلَن تَرى حَجَراً يَقولُ وَلا هِزبَراً يَبغُمُ وَإِذا غَدَوتَ عَلى القَضاءِ مُغالِباً فَأَذاكَ تَستَمري وَأَنفُكَ تَرغَمُ أَيَكونُ رَفعٌ لِلشُرورِ فَيَنتَهي غاوٍ وَيَقنَعُ بِالنَباتِ الضَيغَمِ وَالمَوتُ أَصدَقُ حادِثٍ وَأَصَحُّهُ وَكَأَنَّهُ كَذِبٌ يُسَرُّ فَيَنغُمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#335 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() وَعَظَ الزَمانُ فَما فَهِمتَ عِظاتِهِ وَكَأَنَّهُ في صَمتِهِ يَتَكَلَّمُ لَو حاوَرَتكَ الضَأنُ قالَ حَصيفُها الذِئبُ يَظلِمُ وَاِبنَ آدَمَ أَظلَمُ أَطَرَدتَ عَنّا فارِساً ذا رُجلَةٍ ساقَتهُ حاجَتُهُ وَلَيلٌ مُظلِمُ وَيَزيدُهُ عُذراً لَدَينا أَنَّهُ سَدرانُ لَيسَ بِعالِمٍ ما تَعلَمُ تَهوى سَلامَتَنا وَتَرعى سَرحَنا وَجِرابُ ضارٍ مِن حِرابِكَ أَسلَمُ أَظفارُكَ اِستَعلَت إِلى أَظفارِهِ بَأساً وَتِلكَ وَقتُ وَهذي تُقلَمُ لَو كانَ غُصناً في المَنابِتِ ناضِراً لَأَلَمَّ يَذبُلُ يَذبُلٌ وَيُلَملِمُ صَبراً عَلى دُنياكَ يَنقَضِ حينُها فَكَأَنَّها حُلمٌ بِنَومٍ يَحلَمُ وَلَرُبَّما قَضَتِ الأَناةُ مَآرِباً مِن نازِحٍ وَلِكُلِّ عالٍ سُلَّمُ وَالناسُ شَتّى مِن حُلومٍ مُظهِرٌ جَهلاً يَعُرُّ وَجاهِلٌ يَتَحَلَّمُ فارَقتَ فَاِستَعلَت هُمومُكَ وَالمَدى يَأسو بِطولِ مُرورِهِ ما يُكلَمُ وَإِذا يَدٌ قُطِعَت فَإِنَّ عَشيرَها لَو حُرِّقَت بِالنارِ لا يَتَأَلَّمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#336 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() وَإِذا الفَتى كَرِهَ الغَواني وَاِتَّقى مَرَضاً يَعودُ وَضَرَّهُ ما يُطعَمُ فَقَدِ اِنطَوَت عَنهُ الحَياةُ وَكاذِبٌ مَن قالَ عَنهُ يَبيتُ وَهوَ مُنَعَّمُ رَكِبَ الزَمانَ إِلى الحِمامِ بِرُغمِهِ وَرَأى المَنِيَّةَ لَيسَ فيها مَرغَمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#337 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() دُنياكَ أَشبَهَت المُدامَةَ ظاهِرٌ حَسَنٌ وَباطِنُ أَمرِها ما تَعلَمُ وَالدَهرُ يَصمُتُ غَيرَ أَنَّ خُطوبَهُ تُرجِمنَ حَتّى خِلتُهُ يَتَكَلَّمُ أَنفِق لِتُرزَقَ فَالثَراءُ الظِفرُ إِن يُترَك يَشِن وَيَعودُ حينَ يُقَلَّمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#338 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() كُلٌّ تَسيرُ بِهِ الحَياةُ وَما لَهُ عِلمٌ عَلى أَيِّ المَنازِلِ يَقدُمُ وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّنا بِجَهالَةٍ نَبني وَكُلُّ بِناءِ قَومٍ يُهدَمُ وَالمَرءُ يَسخَطُ ثُمَّ يَرضى بِالَّذي يُقضى وَيوجِدُهُ الزَمانُ وَيُعدِمُ وَيَلَذُّ أَطعِمَةَ البَقاءِ وَخَيرُها كَالسُمِّ يُخلَطُ بِالحِمامِ وَيُؤدَمُ وَالدَهرُ يَقدُمُ عَن تَرادُفِ أَعصُرٍ فَيَغيبُ أَعصُرُ في الخُطوبِ وَيَقدُمُ ذَكَرَ القَريضُ رَبيعَةَ بنِ مُكَدَّمٍ وَليُنسِيَنَّ رَبيعَةٌ وَمُكَدَّمُ وَنَرومُ دُنيانا وَما كَلِفٌ بِها إِلّا الفَنيقُ وَيَظَلُّ وَهوَ مُسَدَّمُ هُوِيَت وَقَد خَدَمَت وَلَم تَرَ خِدمَةً وَتَعَرَّضَت لَكَ إِذ أُهينَت تَخدُمُ وَأُضيعُ أَوقاتي بِغَيرِ نَدامَةٍ وَيَفوتُني الشَيءُ اليَسيرُ فَأَندَمُ مَنَعَ الفَتى هَيناً فَجَرَّ عَظائِماً وَحَمى نُمَيرَ الماءِ فَاِنبَعَثَ الدَمُ وَجَديدُ عيشَتِنا الشَبابُ فَإِن مَضى فَقَميصُنا خَلقُ اللِباسِ مُرَدَّمُ وَالجِسمُ ظَرفُ نَوائِبٍ وَكَأَنَّهُ ظَرفٌ يُؤَخِّرُ تارَةً وَيُقَدِّمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#339 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() دَهرٌ يَمُرُّ كَما تَرى فَأَهلَّةٌ تَنمي لِتَكمُلَ أَو بُدورٌ تَسقَمُ وَتُحِبُّ أَن يُثنى عَلَيكَ بِأَنَّكَ ال بَرُّ التَقيُّ وَأَنتَ صِلٌّ أَرقَمُ وَشَهادَةٌ لَكَ أَنَّ خُلقَكَ يُجتَنى لِيُصابَ شَهداً وَهوَ صابٌ عَلقَمُ تَجني فَتَنقُمُ ما كَرِهتَ وَكُلُّ ما تَجنيهِ تَحسَبُ أَنَّهُ لا يَنقُمُ |
![]() ![]() |
![]() |
#340 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() العالَمُ العالي بِرَأيِ مَعاشِرٍ كَالعالَمِ الهاوي يُحِسُّ وَيَعلَمُ زَعَمَت رِجالٌ أَنَّ سَيّاراتِهِ تَسِقُ العُقولَ وَأَنَّها تَتَكَلَّمُ فَهَلِ الكَواكِبُ مِثلُنا في دينِها لا يَتَّفِقنَ فَهائِدٌ أَو مُسلِمُ وَلَعَلَّ مَكَّةَ في السَماءِ كَمَكَّةٍ وَبِها نِضادِ وَيَذبُلٌ وَيَلَملَمُ وَالنورُ في حُكمِ الخَواطِرِ مُحدَثٌ وَالأَوَّلِيُّ هُوَ الزَمانُ المُظلِمُ وَالخَيرُ بَينَ الناسِ رَسمٌ دائِرٌ وَالشَرُّ نَهجٌ وَالبَرِيَّةُ مَعلَمُ طَبعٌ خُلِقتَ عَلَيهِ لَيسَ بِزائِلٍ طولَ الحَياةِ وَآخَرٌ مُتَعَلَّمُ إِن جارَتِ الأُمَراءُ جاءَ مُؤَمَّرٌ أَعتى وَأُجورُ يَستَضيمُ وَيَكلِمُ كَحَمائِمٍ ظَلَمَت فَنادى أَجدَلٌ إِن كُنتِ ظالِمَةً فَإِنّي أَظلَمُ أَرَأَيتَ أَظفارَ الضَراغِمِ عُوِّدَت فِرَةً وَأَظفارَ الأَنيسِ تُقَلَّمُ وَكَذاكَ حُكمُ الدَهرِ في سُكّانِهِ عَيرٌ لَهُ أُذُنٌ وَهَيقٌ أَصلَمُ إِن شِئتَ أَن تُكفى الحِمامَ فَلا تَعِش هَذي الحَياةُ إِلى المَنِيَّةِ سُلَّمُ ماذا أَفَدتَ بِأَنَّ دَهرَكَ خافِضٌ وَغِناكَ مُنبَسِطٌ وَعِرسُكَ غَيلَمُ أَحسِن بِدُنيا القَومِ لَو كانَ الفَتى لا يُقتَضى وَأَديمُهُ لا يَحلُمُ وَكَأَنَّما الأُخرى تَيَقُّظُ نائِمٍ وَكَأَنَّما الأولى مَنامٌ يُحلَمُ يَتَشَبَّهُ الطاغي بِطاغٍ مِثلِهِ وَأَخو السَعادَةِ بَينَهُم مَن يَسلَمُ في الناسِ ذو حِلمٍ يُسَفِّهُ نَفسَهُ كَيما يُهابَ وَجاهِلٌ يَتَحَلَّمُ وَكِلاهُما تَعِبٌ يُحارِبُ شيمَةً غَلَبَت فَآضَ بِحَربِها يَتَأَلَّمُ فَاِلزَم ذَراكَ وَإِن تَشَعَّثَ جُدرُهُ فَالعِسُّ قَد يَرويكَ وَهوَ مُثَلَّمُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |