|
![]() |
![]() |
#511 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنَّ عَجوزاً حُبِسَت بُرهَةً ثُمَّ غَدا مِن حُكمِها القَتلُ خاتَلَ إِبليسُ بِها رَهطَهُ فَتَمَّ في القَومِ بِها الخَتلُ كَم قارِئٍ هَشَّ إِلى نارِها فَأَطفَأَت نورَ الَّذي يَتلو |
![]() ![]() |
![]() |
#512 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَن يَعرِفِ الدُنيا يَهُن عِندَهُ إِمراعُها الدَهرَ وَإِمحالُها لَذّاتُها تُعجِبُ أَملاكَها لَو لَم تُغَيَّر بِهِمُ حالُها دارٌ حَلَلناها عَلى رَغمِنا وَإِنَّما يُنظَرُ تَرحالُها وَالخَودُ كَالنَخلَةِ مَجنِيَّةٌ وَزَوجُها البائِسُ فُحّالُها |
![]() ![]() |
![]() |
#513 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كُلٌّ عَلى مَكروهِهِ مُسبَلُ وَحازِمُ الأَقوامِ لا يُنسِلُ فَسلٌ أَبو عالَمِنا آدَمٌ وَنَحنُ مِن والِدِنا أَفسَلُ لَو تَعلَمُ النَحلُ بِمِشتارِها لَم تَرَها في جَبَلٍ تَعسِلُ وَالخَيرُ مَحبوبٌ وَلَكِنَّهُ يَعجِزُ عَنهُ الحَيُّ أَو يَكسَلُ وَالأَرضُ لِلطوفانِ مُشتاقَةٌ لَعَلَّها مِن رَدَنٍ تُغسَلُ قَد كَثُرَ الشَرُّ عَلى ظَهرِها وَاِتُّهِمَ المُرسِلُ وَالمُرسَلُ وَأَمقَرَت أَفعالُ سُكّانِها فَهُم ذِئابٌ في الفَضا عُسَّلُ وَمَن يَكُن يَومَ الوَغى باسِلاً فَالمَوتُ في حَملَتِهِ أَبسَلُ وَجَرعَهُ الذيفانِ مَشروبَةٌ وَغَيرُها المُستَعذَبُ السَلسَلُ فَأتِ جَميلاً لَم يَقَع بَأسُنا بِأَنَّهُ يَوماً بِهِ يوسَلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#514 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَم تَنصَحُ الدُنيا وَلا نَقبَلُ وَفائِزٌ مَن جَدُّهُ مُقبِلُ إِنَّ أَذاها مِثلُ أَفعالِنا ماضٍ وَفي الحالِ وَمُستَقبَلُ أَجبَلَتِ الأَبحُرُ في عَصرِنا هَذا كَما أَبحَرَتِ الأَجبُلُ فَاِترُك لِأَهلِ المُلكِ لَذّاتِهِم فحَسبُنا الكَمأَةُ وَالأَحبَلُ وَنَشرَبُ الماءَ بِراحاتِنا إِن لَم يَكُن ما بَينَنا جُنبُلُ تَسَوَّقَ الناسُ بِفُرقانِهِم وَاِنتَبَلوا جَهلاً فَلَم يَنبُلوا وَلَيسَ ما يُنقَلُ عَن عاصِمٍ كَما رَوى عَن شَيخِهِ قُنبُلُ لا تَأمَنُ الأَغفارُ في النيقِ أَن تُصبِحَ مَوصولاً بِها الأَحبُلُ يُغنيكَ قَطرٌ بَل مِنكَ الصَدى في العَيشِ أَن تَزدادَ قُطرُبُّلُ وَالفَذُّ يَكفيكَ إِذا فاتَكَ الرَ قيبُ وَالنافِسُ وَالمُسبِلُ لَو نَطَقَ الدَهرُ هَجا أَهلَهُ كَأَنَّهُ الرومِيُّ أَو دِعبِلُ وَهوَ لَعَمري شاعِرٌ مُغرِزٌ بِالفِعلِ لَكِن لَفظُهُ مُجبِلُ إِن كُفَّ ما بَينَهُمُ حازِمٌ فَلُبُّهُ المُطلَقُ لا يُكبَلُ وَفاعِلاتُن وَمَفاعيلُها تُكَفُّ في الوَزنِ وَلا تُخبَلُ لا تَغبِطِ الأَقوامَ يَوماً عَلى ما أَكَلوا خَضماً وَما سُربِلوا يَذبُلُ غُصنُ العَيشِ حَقّاً وَلَو أَضحى وَمِن أَوراقِهِ يَذبُلُ فَلَيتَ حَوّاءَ عَقيمٌ غَدَت لا تَلِدُ الناسَ وَلا تَحبَلُ وَلَيتَ شَيئاً وَأَبانا الَّذي جاءَ بِنا أَهبَلَهُ المُهبِلُ وَلَيتَنا تُترَكُ أَجسادُنا كَما يَزولُ السُمرُ المُحبِلُ تَفَكَّروا بِاللهِ وَاِستَيقِظوا فَإِنَّها داهِيَةٌ ضِئبَلُ في سُنبُلٍ يُخلَقُ مِن حَبَّةٍ ثُمَّتَ مِنها يُخلَقُ السُنبُلُ أَرادَ مَن يَجهَلُ تَقويمَنا وَنَحنُ أَخيافٌ كَما نُحبَلُ يَكرَهُ عَولَ الشَيخِ أَبناؤُهُ وَهَل تَعولُ الأُسدَ الأَشبُلُ نَنزِلُ مِن دارٍ لَنا رَحبَةٍ تَُطَلُّ بِالآفاتِ أَو توبَلُ وَكُلُّ مَن حَلَّ بِها يَكرَهُ ال رِحلَةَ عَنها وَهيَ تُستَوبَلُ إِنَّ أَديماً لي أَنا وَقتُهُ فَأَينَ مِنّي الشَجَرُ المَعبِلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#515 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَفسُ الفَتى وَلَيسَت لَهُ جَسَداً إِنَّ الوِلايَةَ بَعدَها عَزلُ لا تَخزِلُ الأَوقاتُ مُهجَتَهُ قَد تَفضَحُ السَرِقاتُ وَالخَزلُ مَقِرٌ يُدافُ لِيُستَصَحَّ بِهِ وَدَمٌ يُراقُ لِيَذهَبَ الأَزلُ كَالدِنِّ ضاقَ بِما تَضَمَّنَهُ حَتّى يَكونَ لِراحِهِ بَزلُ وَسَناً يُضيءُ وَبَعدَهُ غَسَقٌ فَاِنظُر أَجِدٌّ ذاكَ أَم هَزلُ وَاللُبُّ يَحمِلُ مِن هَواجِسِهِ ما لَيسَ ناهِضَةً بِهِ البُزلُ قَضِّ الزَمانَ بِعِفَّةٍ وَتُقىً فَلِكُلِّ مَطعَمِ آكِلٍ نُزلُ وَلتَغدُ هَوناتُ المَناكِبِ أَمثا لَ العَناكِبِ شَأنُها الغَزلُ لا خَيرَ في جَزلِ العَطاءِ أَتى رَجُلاً بِأَنَّ كَلامَهُ جَزلُ يَرجو فَيَمدَحُ غَيرَ مُرتَقَبٍ رَبّاً وَكُلُّ مَقالِهِ إِزلُ خَيرٌ لَعَمري مِن جَمائِلِهِ ال كَومِ الجِلادِ جَمائِلٌ جُزلُ شَهَرَت سُيوفَ القَولِ طائِفَةٌ كُذبٌ وَأَفضَلُ مِنهُمُ العُزلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#516 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَنسِل أَوِ اِعقُم فَالتَوَحُّدُ راحَةٌ سَيّانَ نَجلُكَ وَالخَبيثُ الناسِلُ وَالشَرُّ أَغلَبُ عُصبَةٌ جَمَعَت لَنا أَقذاءَ دُنيانا وَفَذٌّ غاسِلُ عَسَلَت قَناً وَخَوامِعٌ وَثَعالِبٌ أَعقَت هَناً وَأَطابَ نَحلٌ عاسِلُ وَالنَفعُ لَم يَكمُل بِهِ لَكِن لَهُ ضَيرٌ وَكَم أَردى الغَريقَ سُلاسِلُ أَنتَ الجَبانُ إِذا المَنِيَّةُ أَعرَضَت وَعَلى ثَنِيَّتِكَ الشُجاعُ الباسِلُ نَهجُ العُلا يُنضي الرِكابَ وَكُلُّنا كَسلانُ دونَ المَجدِ أَو مُتَكاسِلُ وَالنَفسُ في جِسمٍ تَعَلَّلُ بِالمُنى وَمُنىً يُلاحِظُ يَومَها وَيُراسِلُ لَم يَمنَعِ اِبنَ المَلكِ مِن آفاتِهِ عُوَذٌ تُناطُ بِكَشحِهِ وَمَراسِلُ سَقياً لِطيبِ العَصرِ لَو أَنَّ الفَتى بِالمُرغِباتِ إِلى بَقاءٍ واسِلُ فَالرَوضُ مَجنونٌ وَما حَمَلَ الثَرى غِلّاً وَلَكِن لِلوَميضِ سَلاسِلُ أَجَأٌ أُجيءَ إِلى الحُتوفِ قَطينُهُ فَمَضى وَواسَلَ بِالمَنونِ مَواسِلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#517 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَجمِل فَعالَكَ إِن وُليتَ وَلا تَجُر سُبلَ الهُدى فَلِكُلِّ والٍ عازِلُ لِلعالَمِ العُلوِيِّ فيما خَبَّروا شِيَمٌ بِها قَدرُ الكَواكِبِ نازِلُ أَتَرى الهِلالَ وَلَيسَ فيهِ مَظَنَّةٌ يَصبو إِلى جَوزائِهِ وَيُغازِلُ وَيَنالُهُ نَصَبٌ يُطيلُ عَناءَهُ فَلَهُ كَساري المُدلِجينَ مَنازِلُ وَيُقيمُ في الدارِ المُنيفَةِ لَيلَةً وَإِذا تَرَحَّلَ لَم يَعُقهُ الآزِلُ وَالبَدرُ أَنضَتهُ الغَياهِبُ وَالسَرى فَليَرضَ إِن يُنَضَّ الفَنيقُ البازِلُ عَلَّ السَماكَ إِذا اِستَقَلَّ بِرُمحِهِ بَطَلٌ يُمارِسُ قِرنَهُ وَيُنازِلُ أَيقَنتَ مِن قَبلِ النُهى أَنَّ السُهى ساهٍ يُضاحِكُ جارَهُ وَيُهازِلُ وَالشَمسُ غازلَةٌ تَمُدُّ خُيوطَها فَلِذاكَ نِسوانُ الأَنامِ غَوازِلُ أَمّا النُجومُ فَإِنَّهُنَّ رَكائِبٌ تَحتَ الزَمانِ فَهَل لَهُنَّ هَوازِلُ يا حَبَّذا العَيشُ الأَنيقُ وَلَم تَرُم هَدمَ السُرورِ مِنَ الخُطوبِ زَلازِلُ أَيّامَ سُنبُلَةُ البُروجِ غَضيضَةٌ وَاللَيثُ شِبلٌ وَالنُسورُ جَوازِلُ وَهَمَمتَ أَن تُحظى وَلَكِن طالَما خَزَلَتكَ عَن نَيلِ المُرادِ خَوازِلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#518 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِن كانَ مَن فَعَلَ الكَبائِرَ مُجبَراً فَعِقابُهُ ظُلمٌ عَلى ما يَفعَلُ وَاللَهُ إِذ خَلَقَ المَعادِنَ عالِمٌ أَنَّ الحِدادَ البيضَ مِنها تُجعَلُ سَفَكَ الدِماءَ بِها رِجالٌ أَعصَموا بِالخَيلِ تُلجَمُ بِالحَديدِ وَتُنعَلُ لا تُمسِ في نارِ الضَميرِ فَراشَةً فَضَغائِنُ الصَدرِ الحَريقُ المُشعَلُ |
![]() ![]() |
![]() |
#519 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِلَهٌ قادِرٌ وَعَبيدُ سوءٍ وَجَبرٌ في المَذاهِبِ وَاِعتِزالُ وَبِالكِذبِ اِنسَرى وَضحٌ وَلَيلٌ وَلَم تَزَلِ الخُطوبُ وَلا تَزالُ وَلَولا حاجَةٌ في الذِئبِ تَدعو لِصَيدِ الوَحشِ ما اِقتُنِصَ الغَزالُ وَما لِذُؤالَةَ المِسكينِ صَبرٌ فَيَصرُفَهُ عَنِ الحَملِ الهُزالُ وَيَسعى في المَعاشِ الخَلقُ حَتّى مِنَ الشِبثانِ نَسجٌ وَاِغتِزالُ وَلَو أَمِنَت شِمالُكَ وَهيَ أُختٌ يَمينَكَ ظُنَّ خَونٌ وَاِختِزالُ |
![]() ![]() |
![]() |
#520 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَوَلّى سيبَوَيهِ وَجاشَ سَيبٌ مِنَ الأَيّامِ فَاِختَلَّ الخَليلُ وَيونُسُ أَوحَشَت مِنهُ المَغاني وَغَيرُ مُصابِهِ النَبَأُ الجَليلُ أَتَت عِلَلُ المَنونِ فَما بَكاهُم مِنَ اللَفظِ الصَحيحُ وَلا العَليلُ وَلَو أَنَّ الكَلامَ يُحِسُّ شَيئاً لَكانَ لَهُ وَراءَهُمُ أَليلُ وَدَلَّتهُم إِلى حُفَرٍ أَيادٍ لَنا بِوُرودِها وَضُحَ الدَليلُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |