|
![]() |
![]() |
#601 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() طَلَبَ النِساءُ شَبابَهُ حَتّى إِذا وَضَحَت مَفارِقُهُ تَأَهَّلَ يَنسُكُ وَجَزَتهُ في عِرسٍ لَهُ أَيّامُهُ بِفِعالِهِ وَلِكُلِّ حَبلٍ مُمسِكُ تَفِلٌ وَفى بِالعَهدِ لَيسَ بِذَي حُلىً خَيرٌ مِنَ الغَدّارِ وَهُوَ مُمَسَّكُ مِن مِسكِ ذي دارَينَ أَو مِسكٍ غَدا يُلقى بِصَنعَتِها العَبيرُ وَيُعسَكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#602 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() رَكِبَ الأَنامُ مِنَ الزَمانِ مَطيَّةً لَيسَت كَما اِعتادَ الرَكائِبُ تَبرُكُ واهاً لِدُنيانا الذَميمَةِ مَنزِلاً لَو أَنَّ هَذا الشَخصَ فيها يُترَكُ وَهَوِيَتَها فَرَأَيتَ خُلَّةَ غادِرٍ ورَضيتَ أَنَّكَ في وِصالِكَ تُشرَكُ وَالمَرءُ مِثلُ الحَرفِ بَينَ سُهادِهِ وَكِراهُ يَسكُنُ تارَةً وَيُحَرَّكُ قَد يُدرِكُ الساعي لِباريهِ رِضاً فَرِضا البَريَّةِ غايَةٌ لا تُدرَكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#603 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَفَكَت دَمَ الدِنانِ وَما تَشَكَّت وَيُشكى مِن دَمِ الأَقوامِ سَفكُ أَعِفَّكَ عَن يَسارٍ تَبتَغيهِ رِجالٌ مِن بَني حَوّاءَ عُفكُ لَفَكُّ الريحِ عَن أَمرٍ عَجيبٍ يُخَبَّرُ أَنَّ أَهلَ الأَرضِ لُفكُ إِذا أَفِكوا فَلا تَقبَل وَمَيِّز فَأَكثَرُ ماجَلَوهُ عَلَيكَ إِفكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#604 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَزولُ وَلَيسَ في الخَلّاقِ شَكُّ فَلا تَبكوا عَلَيَّ وَلا تُبَكّوا خُذوا سِيَري فَهُنَّ لَكُم صَلاحٌ وَصَلّوا في حَياتِكُم وَزَكّوا لا تَصغوا إِلى أَخبارِ قَومٍ يُصَدَّقُ مَينَها العَقلُ الأَرَكُّ أَرى عَمَلاً كَلا عَمَلٍ وَأَمراً يَجُرُّ فَسادَهُ قَدَرٌ مِصَكُّ وَأَسطاراً تُمَثَّلُ فَوقَ طِرسٍ وَتُطمَسُ بَعدَ ذَلِكَ أَو تُحَكُّ وَلَولا أَنَّكُم ظُلُمٌ غُواةٌ لَصَدَّكُمُ الذَكاءُ فَلَم تَذَكّوا كَأَنَّكُم بَني حَوّاءَ وَحشٌ تَضَمَّنَها السَماوَةُ وَالأَبكُّ أَتى المَسرى عَلى شُرُفاتِ كِسرى وَأورِثَ مُلكَهُ خانٌ وَكُكُّ فَهَل عايَنتُمُ في الرَرضِ حَيّاً وَلَيسَ عَلَيهِ لِلحَدَثانِ صَكُّ هِيَ الأَيّامُ مِن وَهدٍ يُعَلّى بِأَبنِيَةٍ وَمِن قَصرٍ يُدَكُّ وَما نَفَعَ الأَوائِلَ مِن قُرَيشٍ وُلاةَ الحِجرِ ما اِجتَذَبوا وَمَكّوا فَلا تَشقوا بِنَصرِكُمُ أَميراً كَما شَقِيَت بِهِ كَلبٌ وَعَكُّ وَما الإِنسانُ في التَطوافِ إِلّا أَسيرٌ لِلزَمانِ فَهَل يُفَكُّ |
![]() ![]() |
![]() |
#605 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لانَت عَلى المَسِّ بِالأَيدي جُسومُهُم وَفي الصُدورِ لَعَمري يَنبُتُ الحَسَكُ في الحَربِ عَقلُ رِجالٍ إِن هُم قُتِلوا وَفي الحِجا عَقلُ نِسوانٍ لَها مَسَكُ تَمَسَّكوا بِحِبالِ النُسكِ في زَمَنٍ وَلاحَ نَزرٌ فَخَلّوا ما بِهِ اِمتَسَكوا |
![]() ![]() |
![]() |
#606 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تَأسَفَنَّ عَلى شَيءٍ تُفاتُ بِهِ فَقَد تَساوى لَدَيكَ الجَونُ وَالكَرِكُ وَالعِزُّ يُنقَلُ عَن ناسٍ لِغَيرِهِمُ وَالأُسدُ تَعدو وَفي آذانِها فَرَكُ نَفسي أُخاطِبُ وَالدُنِّيا لَها غِيَرٌ وَفي الحِمامِ إِذا طالَ المَدى دَرَكُ وَطَّنتُها لِلَّذي تَلقاهُ مِن غَرَقٍ لَمّا أَحَسَّ بِهُلكِ المَركِبِ العَرَكُ يا طائِراً مِن سُجونِ الدَهرِ في قَفَصٍ لِتُذبَحَنَّ فَلا سِجنٌ وَلا شَرَكُ ما بالُ حَظِّيَ عَنّي قاعِداً أَبَداً إِن كانَ مِن نَبتِ أَرضٍ فَاِسمُهُ البُرَكُ تُكسى الوُجوهُ جَمالاً ثُمَّ تُسلَبُهُ وَيُجمَعُ المالُ حِرصاً ثُمَّ يُتَرَّكُ وَالعَيشُ أَينٌ وَفي مَثوى اِمرِئٍ دَعَةٌ وَاللَهُ فَردٌ وَشِربُ المَوتِ مُشتَرَكُ |
![]() ![]() |
![]() |
#607 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَجوزُ أَن تُطفَأَ الشَمسُ الَّتي وَقَدَت مِن عَهدِ عادٍ وَأَذكى نارَها المَلِكُ فَإِن خَبَت في طَوالِ الدَهرِ حُمرَتُها فَلا مَحالَةَ مِن أَن يُنقَضَ الفَلَكُ مَضى الأَنامُ فَلَولا عِلمُ حالِهِمُ لَقُلتُ قَولَ زُهَيرٍ أَيَّةً سَلَكوا في المُلكِ لَم يَخرُجوا عَنهُ وَلا اِنتَقَلوا مِنهُ فَكَيفَ اِعتِقادي أَنَّهُم هَلَكوا |
![]() ![]() |
![]() |
#608 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَو صَحَّ ماقالَ رَسطاليسُ مِن قِدَمٍ وَهَبَّ مَن ماتَ لَم يَجمَعُهُمُ الفَلَكُ وَمَذهَبي في البَرايا كَونَهُم شِيَعاً كَالثَلجِ وَالقارِ مِنهُ الجَونُ وَالحَلَك ما اِسوَدَّ حامٌ لِذَنبٍ كانَ أَحدَثَهُ لَكِن غَريزَةُ لَونٍ خَطَّها المَلِكُ إِن لَم يَكُن في سَماءٍ فَوقَنا بَشَرٌ فَلَيسَ في الأَرضِ أَو ماتَحتَها مَلَكُ كَم حَلَّ حَيثُ تَبَنّى الحَيُّ مِن أُمَمٍ ثُمَّ اِنقَضوا وَسَبيلاً واحِداً سَلَكوا إِن تَسأَلِ العَقلَ لا يوجِدكَ مِن خَبَرٍ عَنِ الأَوائِلِ إِلّا أَنَّهُم هَلَكوا |
![]() ![]() |
![]() |
#609 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَأَنَّ إِباراً في المَفارِقِ خَيَّطَت بُرودَ المَنايا وَاللَيالي سُلوكُها يَرى الفِكرُ أَنَّ النورَ في الدَهرِ مُحدَثٌ وَما عُنصُرُ الأَوقاتِ إِلّا حُلوكُها فَلا تَرغَبوا في المُلكِ تَعصونَ بِالظُبا عَلَيهِ فَمِن أَشقى الرِجالِ مُلوكُها وَإِنَّ غُروبَ الشَمسِ كُلَّ عَشيَّةٍ يُحَدِّثُ أَهلَ اللُبِّ عَنهُ دُلوكُها وَما فَتِئَت رُسُلُ الحِمامِ تَزورُنا إِذا لَم تُشافِه ذَكَّرَتنا أَلوكُها فَكونوا جِياداً أُضمِرَت خَوفَ غارَةٍ صَوائِمَ إِلّا مِن شَكيمٍ تَلوكُها |
![]() ![]() |
![]() |
#610 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَلَيكَ بِتَقوى اللَهِ في كُلِّ حالَةٍ فَإِنَّ الَّذي نَصَّ الرِكابَ سَيُبرِكُ إِذا مَرَّتِ الأَوقاتُ حُرِّكَ ساكِنٌ وَسُكِّنَ في أَضعافِها المُتَحَرِّكُ تَبايَنَ في الدينِ المَقالُ فَجاحِدٌ وَصاحِبُ تَوحيدٍ وَآخَرُ مُشرِكُ وَتُعجِزُ دُنياكَ القَويَّ يَرومُها وَيَطلُبُ أُخراهُ الضَعيفُ فَيودرِكُ وَمَن لِلفَتى وَهُوَ الشَقيُّ بِأَنَّهُ يَدومُ عَلى ضَنكِ الشَقاءِ وَيُترَكُ وَلَم أَرَ إِلّا أُمَّ دَفرٍ ظَعينَةً تُحَبُّ عَلى غَدرٍ قَبيحٍ وَتَفرِكُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |