|
![]() |
![]() |
#741 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هِيَ النَفسُ عَنّاها مِنَ الدَهرِ فاجِعُ بِرُزءٍ وَغَنّاها لِتُطرِبَ ساجِعُ وَلَم تَدرِ مَن أَنّى تُعَدُّ لَنا الخُطى وَلا أَينَ تُقضى لِلجَنوبِ المَضاجِعُ وَما هَذِهِ الساعاتُ إِلّا أَراقِمٌ وَما شَجُعَت في لَمسِهِنَّ الأَشاجِعُ أَرى الناسَ أَنفاسَ التُرابِ فَظاهِرٌ إِلَينا وَمَردودٌ إِلى الأَرضِ راجِعُ شَرِبتُ سِنيِّ الأَربَعينَ تَجَرُّعاً فَيا مَقِراً ما شُربُهُ فيَّ ناجِعُ جَهِلنا فَحَيٌّ في الضَلالَةِ مَيِّتٌ أَخو سَكرَةٍ في غَيِّهِ لا يُراجِعُ يَذُمُّ إِذا لاقاكَ يَقظانَ هاجِعاً وَحَمدٌ لِذِئبِ الخَرقِ يَقظانُ هاجِعُ |
![]() ![]() |
![]() |
#742 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا يَكشِفُ القُصّاصَ والٍ فَإِن هُمُ أَتَوا بِيَقينٍ فَليَقُصّوا لِيَنفَعوا وَإِن خَرَصوا مَيناً بِغَيرِ تَحَرُّجٍ فَأَوجَبَ شَيءٍ أَن يُهانوا وَيُصفَعوا وَمَن جاءَ مِنهُم واثِقاً بِشَفاعَةٍ فَكَم شافِعٍ في هَيِّنٍ لا يُشَفَّعُ سَعَوا لِفَسادِ الدينِ في كُلِّ مَسجِدٍ فَما بالُهُم لَم يُستَضاموا وَيَدفَعوا |
![]() ![]() |
![]() |
#743 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا خَطَبَ الزَهراءَ كَهلٌ وَناشِئٌ فَإِنَّ الصِبا فيها شَفيعٌ مُشَفَّعُ وَلا يُزهِدنَها عُدمُهُ إِنَّ مُدَّهُ لَأَبرَكَ مِن صاعِ الكَبيرِ وَأَنفَعُ وَما لِأَخي سِتّينَ قُدرَةُ سائِرٍ إِلَيها وَلَكِن عَجزُهُ لَيسَ يُدفَعُ وَيُخفَضُ في كُلِّ المَواطِنِ ذَمُّهُ وَإِن كانَ يُدنى في المَحَلِّ وَيُرفَعُ ![]() إِذا أَنتَ لَم تَحضَر مَعَ القَومِ مَسجِداً فَصَلِّ إِلى أَن يَقضِيَ الجُمعَةَ الجَمعُ وَلا تَأَمَنَن أَن يَحشُرَ اليَومَ رَبُّهُ لَهُ بَصرٌ مِن قُدرَةٍ وَلَهُ سَمَعُ فَيُخبِرَ بِالتَقصيرِ عَنكَ مُؤَنِّباً وَتَسكُبَ دَمعاً حَيثُ لا يَنفَعُ الدَمعُ هُنالِكَ لا تَرجو صَريحاً مُزَعزِعاً صُدورَ عَوالٍ فَوقَها لِلرَدى لَمعُ ![]() المَوتُ حَظٌّ لِمَن تَأَمَّلَهُ وَلَيسَ في العَيشِ أَن تُؤَمِّلَ حَظ لا سِيَّما لِلَّذي يُخَطُّ عَلَيهِ ال وِزرُ إِن قالَ أَو رَنا وَلَحَظ ![]() ما زُلتُ في الغَمَراتِ لَستُ بِخالِصٍ مِنهُنَّ فَاِشتُ عَلى رَجائِكَ أَو قِظِ وَمِنَ البَرِيَّةِ مَن يَعيبُ بِجَهلِهِ أَهلَ السِناتِ وَلَيسَ بِالمُتَيَقِّظِ ![]() رَضَيتُ مُلاوَةً فَوَعَيتُ عِلماً وَأَحفَظَني الزَمانُ فَقَلَّ حِفظي إِذا ماقُلتُ نَثراً أَو نَظيماً تَتَبَّعَ سارِقو الأَلفاظِ لَفظي ![]() إِذا كُنتَ بِاللَهِ المُهَيمِنِ واثِقاً فَسَلِّم إِلَيهِ الأَمرَ في اللَفظِ وَاللَحظِ يُدَبِّركَ خَلّاقٌ يُديرُ مَقادِراً تُخَطّيكَ اِحسانَ الغَمَائِمِ أَو تُحظي ![]() اِبنُ خَمسينَ ضَمَّهُ عِقدُ تِسعينَ يُزجي لَهُ مِنَ المَوتِ حَظّا يَتَشَكّى فَظاظَةً مِن حَياةٍ وَأَظُنُّ الحِمامَ مِنها أَفَظّا لِيَخَف صاحِبُ الدِيانَةِ وَالصَو نِ مَقالاً مِن جاهِلٍ يَتَحَظّى يَسبُكُ الصائِغُ الزُجاجَ وَلا يَس تَطيعُ سَبكاً لِلدُرِّ إِن يَتَشَظّى يَتَلَظّى الفَتى وَكَم شَبَّتِ الشَع رى وَقوداً في حِندِسٍ يَتَلَظّى كَيفَ لي أَن أَكونَ في رَأسِ شَمّا ءَ وَأَرعى في الوَحشِ آساً وَمَظّا ![]() بِتُّم هُجوداً في الغِنى وَلَو اِنتَهَت هَذي النُفوسُ لَبِتُّمُ أَيقاظا صافَت سِهامُكُمُ وَقَرطَسَ غَيُّكُم فَشَتا بِأَربُعَةِ الصُدورِ وَقاظا |
![]() ![]() |
![]() |
#744 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا أَنتَ لَم تَحضَر مَعَ القَومِ مَسجِداً فَصَلِّ إِلى أَن يَقضِيَ الجُمعَةَ الجَمعُ وَلا تَأَمَنَن أَن يَحشُرَ اليَومَ رَبُّهُ لَهُ بَصرٌ مِن قُدرَةٍ وَلَهُ سَمَعُ فَيُخبِرَ بِالتَقصيرِ عَنكَ مُؤَنِّباً وَتَسكُبَ دَمعاً حَيثُ لا يَنفَعُ الدَمعُ هُنالِكَ لا تَرجو صَريحاً مُزَعزِعاً صُدورَ عَوالٍ فَوقَها لِلرَدى لَمعُ |
![]() ![]() |
![]() |
#745 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() المَوتُ حَظٌّ لِمَن تَأَمَّلَهُ وَلَيسَ في العَيشِ أَن تُؤَمِّلَ حَظ لا سِيَّما لِلَّذي يُخَطُّ عَلَيهِ ال وِزرُ إِن قالَ أَو رَنا وَلَحَظ |
![]() ![]() |
![]() |
#746 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما زُلتُ في الغَمَراتِ لَستُ بِخالِصٍ مِنهُنَّ فَاِشتُ عَلى رَجائِكَ أَو قِظِ وَمِنَ البَرِيَّةِ مَن يَعيبُ بِجَهلِهِ أَهلَ السِناتِ وَلَيسَ بِالمُتَيَقِّظِ |
![]() ![]() |
![]() |
#747 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() رَضَيتُ مُلاوَةً فَوَعَيتُ عِلماً وَأَحفَظَني الزَمانُ فَقَلَّ حِفظي إِذا ماقُلتُ نَثراً أَو نَظيماً تَتَبَّعَ سارِقو الأَلفاظِ لَفظي |
![]() ![]() |
![]() |
#748 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا كُنتَ بِاللَهِ المُهَيمِنِ واثِقاً فَسَلِّم إِلَيهِ الأَمرَ في اللَفظِ وَاللَحظِ يُدَبِّركَ خَلّاقٌ يُديرُ مَقادِراً تُخَطّيكَ اِحسانَ الغَمَائِمِ أَو تُحظي |
![]() ![]() |
![]() |
#749 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اِبنُ خَمسينَ ضَمَّهُ عِقدُ تِسعينَ يُزجي لَهُ مِنَ المَوتِ حَظّا يَتَشَكّى فَظاظَةً مِن حَياةٍ وَأَظُنُّ الحِمامَ مِنها أَفَظّا لِيَخَف صاحِبُ الدِيانَةِ وَالصَو نِ مَقالاً مِن جاهِلٍ يَتَحَظّى يَسبُكُ الصائِغُ الزُجاجَ وَلا يَس تَطيعُ سَبكاً لِلدُرِّ إِن يَتَشَظّى يَتَلَظّى الفَتى وَكَم شَبَّتِ الشَع رى وَقوداً في حِندِسٍ يَتَلَظّى كَيفَ لي أَن أَكونَ في رَأسِ شَمّا ءَ وَأَرعى في الوَحشِ آساً وَمَظّا |
![]() ![]() |
![]() |
#750 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بِتُّم هُجوداً في الغِنى وَلَو اِنتَهَت هَذي النُفوسُ لَبِتُّمُ أَيقاظا صافَت سِهامُكُمُ وَقَرطَسَ غَيُّكُم فَشَتا بِأَربُعَةِ الصُدورِ وَقاظا |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |