|
![]() |
![]() |
#941 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَتِعارُ عَينُكَ يا بنَ أَحمَرَ ضِلَّةً وَيَسومُ لَيسَ بِبارِحٍ وَتِعارُ مِن قَبلِ باهِلَةَ الَّتي يُنمى لَها جَدّاكَ قيلَت فيهِما الأَشعارُ وَكَذاكَ أَحكامُ الزَمانِ وَإِنَّما ثَوبُ الحَياةِ وَما يَضُمُّ مَعارُ وَالدَهرُ عارٍ لا يُغادِرُ مَلبَساً فَالمَجدُ مُندَرِسٌ بِهِ وَالعارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#942 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا ظالِماً عَقَدَ اليَدَينِ مُصَلِيّاً مِن دونِ ظُلمِكَ يُعقَدُ الزُنّارُ أَتَظُنُّ أَنَّكَ لِلمَحاسِنِ كاسِبٌ وَخَبِيُّ أَمرِكَ شِرَّةٌ وَشَنارُ وَمَعَ الفَتى مِن نَفسِهِ نُمَيَّةٌ ما زالَ يَحلِفُ أَنَّها دينارُ لَيلٌ بَلا نورٍ أَجَنَّ بِمَهمَةٍ حَبَسَ الأَدِلَّةَ لَيسَ فيهِ مَنارُ وَهِيَ الحَياةُ فَعِفَّةٌ أَو فِتنَةٌ ثُمَّ المَماتُ فَجَنَّةٌ أَو نارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#943 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد أَذكَرَت هَذي السُنونَ مِنَ الأَذى لا أَنَّ ناسِيَها لَهُ أَذكارُ وَتَعارَفَ القَومُ الَّذينَ عَرَفتُهُم بِالمُنكِراتِ فَعُطِّلَ الإِنكارُ ما لِلمَنِيَّةِ مِن عَوانٍ أَبكَرَت فَأَوَت إِلَيها العُونُ وَالأَبكارُ هَل تَعلَمُ الطَيرُ الغَوادِيَ عِلمَنا أَم لا يَصِحُّ لِمِثلِها أَفكارُ لَو أَنَّها شَعَرَت بِما هُوَ كائِنٌ لَم تُتَّخَذ لِفِراخِها الأَوكارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#944 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما لِلفَتى عَقَرَت حِجاهُ وَمالَهُ حَمراءُ صافِيَةٌ فَقيلَ عُقارُ قُرِعَت بِماءٍ وَهيَ ذائِبُ عَسجَدٍ فَطَفَت عَلَيهِ مِنَ اللُجَينِ نِقارُ أَودى أَبوها وَهوَ أَسوَدُ حالِكٌ فَأَقامَ يَخلُفُهُ عَلَيها القارُ لَو كانَ قُدساً ثُمَّ هَبَّت ريحُها بِهِضابِهِ لَم يَبقَ فيهِ وَقارُ قَد أَفقَرَتهُ وَفي تَجَنُّبِها غِنىً وَمِنَ المَليكِ غِناهُ وَالإِفقارُ لَو تَحمِلُ الشَربُ الرَواسِيَ أَوهَموا أَن لَيسَ فَوقَ ظُهورِهِم أَوقارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#945 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما لِلفَتى عَقَرَت حِجاهُ وَمالَهُ حَمراءُ صافِيَةٌ فَقيلَ عُقارُ قُرِعَت بِماءٍ وَهيَ ذائِبُ عَسجَدٍ فَطَفَت عَلَيهِ مِنَ اللُجَينِ نِقارُ أَودى أَبوها وَهوَ أَسوَدُ حالِكٌ فَأَقامَ يَخلُفُهُ عَلَيها القارُ لَو كانَ قُدساً ثُمَّ هَبَّت ريحُها بِهِضابِهِ لَم يَبقَ فيهِ وَقارُ قَد أَفقَرَتهُ وَفي تَجَنُّبِها غِنىً وَمِنَ المَليكِ غِناهُ وَالإِفقارُ لَو تَحمِلُ الشَربُ الرَواسِيَ أَوهَموا أَن لَيسَ فَوقَ ظُهورِهِم أَوقارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#946 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَم بِالمَدينَةِ مِن غَريبٍ نازِلٍ لا ضابِئٌ مِنهُم وَلا قَيّارُ أَمّا الَّذينَ تَدَيَّروا فَتَحَمَّلوا وَتَخَلَّفَت بَعدَ القَطينِ دِيارُ سارَ الزَمانُ بِهِم إِلى أَجداثِهِم وَكَذا الزَمانُ بِأَهلِهِ سَيّارُ كُن حَيثُ شِئتَ بِلُجَّةٍ أَو رَبوَةٍ أَو وَهدَةٍ سَيَنالُكَ التَيّارُ قَد أَعرَسَت عِرسُ الأَميرِ بِتابِعٍ ضَرَعٍ فَأَينَ حَليلُها المِغيارُ وَالدَهرُ سيدٌ في الخَديعَةِ ضَيغَمٌ في الفَرسِ طائِرُ مَسلَكٍ طَيّارُ وَالأَرضُ تَقتاتُ الجُسومَ كَأَنَّما هَذا الحِمامُ لِتُربِها مَيّارُ وَاللَهُ يُحمَدُ كُلَّما طالَ المَدى طَمَتِ الشُرورُ وَقَلَّتِ الأَخيارُ لا حَظَّ في الدُنيا لِعالي هِمَّةٍ وَالوَحشُ أَفضَلُ صَيدِها الأَعيارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#947 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا لَيلُ قَد نامَ الشَجيُّ وَلَم يَنَم جِنحَ الدُجُنَّةِ نَجمُها المِسهارُ إِن كانَتِ الخَضراءُ رَوضاً ناضِراً فَلَعَلَّ زُهرَ نُجومِها أَزهارُ وَالناسُ مِثلُ النَبتِ يُظهِرُهُ الحَيا وَيَكونُ أَوَّلَ هُلكِهِ الإِظهارُ تَرعاهُ راعِيَةٌ وَتَهتِكُ بُردَهُ أُخرى وَمِنهُ شَقائِقٌ وَبَهارُ ما مَيَّزَ الأَطفالَ في أَشباحِها لِلعَينِ حَلُّ وِلادَةٍ وَعِهارُ وَالجَهلُ أَغلَبُ غَيرَ عِلمٍ أَنَّنا نَفنى وَيَبقى الواحِدُ القَهّارُ وَكَأَنَّ أَبناءَ الَّذينَ هُمُ الذَرى أَعفاءُ أَهلٍ لا أَقولُ مِهارُ يا لَيتَ آدَمَ كانَ طَلَّقَ أُمَّهُم أَو كانَ حَرَّمَها عَلَيهِ ظِهارُ وَلَدَتهُمُ في غَيرِ طُهرٍ عارِكاً فَلِذاكَ تُفقَدُ فيهِمُ الأَطهارُ وَلَدَيَّ سِرٌّ لَيسَ يُمكِنُ ذِكرُهُ يَخفى عَلى البَصراءِ وَهوَ نَهارُ أَمّا هَدىً فَوَجَدتُهُ ما بَينَنا سِرّاً وَلَكِنَّ الضَلالَ جِهارُ وَالرُزءُ يُبدي لِلكَريمِ فَضيلَةً كَالمِسكِ تَرفَعُ نَشرَهُ الأَفهارُ فَاِزجُر عَزيزَتَكَ المُسيئَةَ جاهِداً وَاِستَكفِ أَن تُتَخَيَّرَ الأَصهارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#948 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بَينَ الغَريزَةِ وَالرَشادِ نِفارُ وَعَلى الزَخارِفِ ضُمَّتِ الأَسفارُ وَإِذا اِقتَضَيتَ مَعَ السَعادَةِ كابِياً أَورَيتَهُ ناراً فَقيلَ عَفارُ أَمّا زَمانُكَ بِالأَنيسِ فَآهِلٌ لَكِنَّهُ مِمّا تَوَدُّ قِفارُ أَقفَرتُ مِن جِهَتَينِ قَفرِ مَعازَةٍ وَطَعامِ لَيلٍ جاءَ وَهوَ قِفارُ وَإِذا تَساوى في القَبيحِ فِعالُنا فَمَنِ التَّقيُّ وَأَيُّنا الكَفّارُ وَالناسُ بَينَ إِقامَةٍ وَتَحَمُّلٍ وَكَأَنَّما أَيامُهُم أَسفارُ وَالحَتفُ أَنصَفَ بَينَهُم لَم تَمتَنِع مِنهُ الرِئالُ وَلا نَجا الأَغفارُ وَالذَنبُ ماغُفرانُهُ بِتَصَنُّعٍ مِنّا وَلَكِن رَبُّنا الغَفّارُ وَكَمِ اِشتَكَت أَشفارُ عَينٍ سُهدَها وَشَفاؤُها مِمّا أَلَمَّ شِفارُ وَالمَرءُ مِثلُ اللَيثِ يَفرِسُ دائِماً وَلَقَد يَخيبُ وَتَظفَرُ الأَظفارُ وَلَطالَما صابَرتُ لَيلاً عاتِماً فَمَتى يَكونُ الصُبحُ وَالإِسفارُ يَرجو السَلامَةَ رَكبُ خَرقٍ مُتلِفٍ وَمِنَ الخَفيرِ أَتاهُمُ الإِخفارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#949 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيَزورُنا شَرخُ الشَبابِ فَيُرتَجى أَم يَستَقِرُّ بِمَنزِلٍ فَيُزارُ هَيهاتَ ما لَم يَنتَفِض مِن قَبرِهِ مُضَرٌ فَيُبعَثُ أَو يَهُبَّ نِزارُ أَضلَلتُهُ وَصَبَرتُ عَنهُ فَلا يَدَي أَزمَت عَلَيهِ وَلا الدُموعُ غِزارُ تُطوى النَضارَةُ بِاللَيالي مِثلَ ما يُطوى بِأَيدي الصائِناتِ إِزارُ وَالعَيشُ حَربٌ لَم يَضَع أَوزارَها إِلّا الحِمامُ وَكُلُّنا أَوزارُ |
![]() ![]() |
![]() |
#950 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() طَفَئَت عُيونُ الناظِرينَ وَأَشرَقَت عَينُ الغَزالَةِ ما بِها عُوّارُ وَيَكونُ لِلزُهرِ الطَوالِعِ مُنتَهىً يَذوَينَ فيهِ كَما ذَوى النُوّارُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |