|
![]() |
![]() |
#1001 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَعِ القَومَ سَلّوا بِالضَغائِنِ بَينَهُم خَناجِرَ وَاِشرَب ما سَقَتكَ الخَناجِرُ طَعامُ غَنِيِّ الإِنسِ وَالفاقِدِ الغِنى سَواءٌ إِذا ما غَيَّبَتهُ الحَناجِرُ بَهِجتَ بِفَرعٍ لا ثَباتَ لِأَصلِهِ فَفيمَ تُلاحي أَو عَلامَ تُشاجِرُ إِذا أَنتَ هاجَرتَ القَبائِحَ وَالخَنى فَأَنتَ عَلى قُربِ الدِيارِ مُهاجِرُ تَعَرَّضَ لِلطَيرِ السَوانِحِ زاجِرٌ أَما لَكَ مِن عَقلٍ يَكُفُّكَ زاجِرُ وَلَكِنَّها الدُنيا أَرَت مَن يُحِبُّها مَحاجِرَ تُسقى دونَهُنَّ المَحاجِرُ مَتى مافَعَلتَ الخَيرَ ثُمَّ كَفَرتَهُ فَلا تَأسَفَن إِنَّ المُهَيمِنَ آجِرُ وَلَو لَم يَبَرَّ الحُرُّ إِلّا مَخافَةً مِنَ الخِزيِ بَينَ الناسِ إِن قيلَ فاجِرُ فَنَزِّه جَميلاً جِئتَهُ عَن جَزايَةٍ تُؤَمَّلُ أَو رِبحٍ كَأَنَّكَ تاجِرُ وَبِالجِدِّ زارَ اللاتَ أَهلُ ضَلالَةٍ وَعُظِّمَتِ العُزّى وَأُكرِمَ باجِرُ شَتَونا وَصِفنا وَاِرتَبَعنا فَلَم يَدُم شِتاءٌ وَزالَ القَيظُ عَنّا وَناجِرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1002 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَوَتنا شُرورٌ لا صَلاحَ لِمِثلِها فَإِن شَذَّ مِنّا صالِحٌ فَهوَ نادِرُ وَما فَسَدَت أَخلاقُنا بِاِختِيارِنا وَلَكِن بِأَمرٍ سَبَّبَتهُ المَقادِرُ وَفي الأَصلِ غِشٌّ وَالفُروعُ تَوابِعٌ وَكَيفَ وَفاءُ النَجلِ وَالأَبُ غادِرُ إِذا اِعتَلَتِ الأَفعالُ جاءَت عَليلَةً كَحالاتِها أَسماؤُها وَالمَصادِرُ فَقُل لِلغُرابِ الجَونِ إِن كانَ سامِعاً أَأَنتَ عَلى تَغيِيرِ لَونِكَ قادِرُ سَماحُكَ مَجهولٌ وَنَحُلُكَ واضِحٌ وَمَجدُكَ ضاويٌّ وَجِسمُكَ حادِرُ بَني العَصرِ إِن كانَت طُوالاً شُخوصُكُم فَإِنَّكُم في المَكرُماتِ حَيادِرُ وَمِن قَبلُ نادى الوَكرُ أَينَ اِبنُ أَجدَلٍ أَواني وَقالَ الغابُ أَينَ الخَوادِرُ وَفي كُلِّ أَرضٍ لِلمَنِيَّةِ غائِلٌ عَلَيهِ يَمينٌ أَنَّهُ لا يُغادِرُ فَوادٍ بِهِ ظَبيٌ وَلَيسَ لِنَفسِهِ فَوادٍ وَتَردى في ذُراها الفَوادِرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1003 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَعَمرِيَ لَقَد عَزَّ المُباحُ عَلَيكُمُ وَهانَ بِجَهلٍ ما يُصانُ وَيُحظَرُ وَفي الحَقِّ أَشباهٌ مِنَ الذَهَبِ الَّذي نُشاهِدُهُ ثِقلٌ وَمَكثٌ وَمَنظَرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1004 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا صَغَّرَ اِسماً حاسِدوكَ فَلا تُرَع لِذَلِكَ وَالدُنيا بِسَعدِكَ تَفغَرُ فَإِنَّ الثُرَيّا وَاللُجينِ وَحَسبُنا بِها وَسُهَيلاً كُلَّهُنَّ مُصَغَّرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1005 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَجَلُّ سِلاحٍ يَتَّقي المَرءُ قِرنَهُ بِهِ أَجَلٌ يَومَ الهِياجِ مُؤَخَّرُ وَرُبَّ كَمِيٍّ يَحمِلُ السَيفَ صارِماً إِلى الحَربِ وَالأَقدارُ تَلهو وَتَسخَرُ وَكَنزُكَ في الغَبراءِ لا بُدَّ ضائِعٌ وَلَكِن لَدى الخَضراءِ يُحمى وَيُذخَرُ تُفاخِرُ ظَنّاً مِنكَ أَنَّكَ ماجِدٌ وَحَسبُكَ مِن ذامٍ غُدوُّكَ تَفخَرُ وَما شَرَفُ الإِنسانِ إِلّا عَطِيَّةٌ حَدَتها اللَيالِيَ وَالقَضاءُ المُسَخَّرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1006 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا كُنتُ قَد جاوَزتُ خَمسينَ حِجَّةً وَلَم أَلقَ خَيراً فَالمَنِيَّةُ لي سِترُ وَما أَتَوَقّى وَالخُطوبُ كَثيرَةٌ مِنَ الدَهرِ إِلّا أَن يَحِلَّ بِيَ الهِترُ أَحاديثُ عَن قَيلِ بنِ عِترٍ وَرَهطِهِ رُوَيدَكَ ما قَيلٌ وَوالِدُهُ عِترُ غَدَت أُمُّنا الدُنيا إِلَينا مُسيئَةً لَها عِندَنا مِن كُلِّ ناحِيَةٍ وِترُ وَنَحنُ كَرَكبِ المَوجِ ما بَينَ بَعضِهِم وَبَينَ الرَدى إِلّا الذِراعُ أَوِ الفِترُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1007 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَلَقَّبَ مَلِكٌ قاهِراً مِن سَفاهَةٍ وَلِلَّهِ مَولاهُ المَمالِكُ وَالقَهرُ أَتَغضَبُ أَن تُدعى لَئيماً مُذَمَّماً وَحَسبُكَ لُؤماً أَنَّ والِدَكَ الدَهرُ تَزَوَّجَ دُنياهُ الغَبِيُّ بِجَهلِهِ فَقَد نَشَزَت مِن بَعدِ ما قُبِضَ المَهرُ تَطَهَّر بِبُعدٍ مِن أَذاها وَكَيدِها فَتِلكَ بَغيٌّ لا يَصِحُّ لَها طُهرُ وَأَنفَقتُ بِالأَنفاسِ عُمري مُجَزِّئاً بِها اليَومَ ثُمَّ الشَهرَ يَتبَعُهُ الشَهرُ يَسيراً يَسيراً مِثلَ ما أَخَذَ المَدى عَلى الناسِ ماشٍ في جَوانِحِهِ بُهرُ كَذَرٍّ عَلى ظَهرِ الكَثيبِ فَلَم يَزَل بِهِ السَيرُ حَتّى صارَ مِن خَلفِهِ الظَهرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1008 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا زادَكَ المالُ اِفتِقاراً وَحاجَةً إِلى جامِعيهِ فَالثَراءُ هُوَ الفَقرُ أَلَم تَرَ أَنَّ المَلكَ لَيسَ بِدائِمٍ عَلى مُلكِهِ إِلّا وَعَسكَرُهُ وِقرُ تَتَبُّعُ آثارَ الرِياضِ حَمامَةٌ وَيُعجِبُها فيما تُزاوِلُهُ النَقرُ تَهُمُّ بِنَهضٍ ثُمَّ تَثني بِرَغبَةٍ فَما شَعَرَت حَتّى أُتيحَ لَها صَقرُ وَقدَ عَرَّفَتها أُمُّها أَمسِ شَرَّهُ وَأَنَّ الرَدى يَقرو المَكانَ الَّذي تَقرو وَمَن حانَ يوماً جارَ في عَينيهِ عَمىً وَفي لُبِهِ ضَعفٌ وَفي سَمِعهِ وَقرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1009 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَعي وَذَري الأَقدارَ تَمضي لِشَأنِها فَلَم تَحمِ مُلكاً لا دِمَشقُ وَلا مِصرُ وَلا الحَرَّةُ السَوداءُ حاطَت سِيادَةً وَلا البَصرَةُ البَيضاءُ حَصَّنَها البِصرُ تَرومُ قِياساً لِلحَوادِثِ ضِلَّةً وَتِلكَ أُصولٌ لَيسَ يَجمَعُها حَصرُ وَعِندَ ضِياءِ الفَجرِ صُلِّيَتِ الضُحى وَعِندَ غُروبِ الشَمسِ صُلِّيَتِ العَصرُ وَما يَجمُلُ التَقصيرُ في كُلِّ مَوطِنٍ وَلا كُلُّ مَفروضِ الصَلاةِ لَهُ قَصرُ إِذا لَم يَكُن بُدٌّ مِنَ المَوتِ فاِلقَهُ أَفُضَّ بِهِ الفَودانِ أَم فُرِيَ الخَصرُ عَلِيٌّ مَضى مِن بَعدِ نَصرٍ وَعِزَّةٍ وَحَمزَةُ أَودى قَبلَ أَن يُنزَلَ النَصرُ وَإِنّي أَرى ذُرَيَّةَ الشَيخِ آدَمٍ قَديماً عَلَيهِم بِالرَدى أُخِذَ الإِصرُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1010 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بُيوتٌ فَمَهدومٌ يُرى وَمُقَوَّضٌ بِكَسرٍ وَبَيتٌ مِن قَريضٍ لَهُ كَسرُ حَوادِثُ فيها رَإِئحاتٌ وَمُغتَدٍ وَأَمرانِ عُسرٌ في البَرِيَّةِ أَو يُسرُ وَإِنَّ رِجالاً كانَ نَسرٌ لَدَيهِمُ إِلهاً عَلَيهُم قَبلَنا طَلَعَ النَسرُ وَعاشوا يَرَونَ اليُسرَ إِفضالَ مُكثِرٍ عَلى مُقتِرٍ ثُمَّ اِنقَضى الناسُ وَاليُسرُ لَهُم سُنَّةٌ أَن لا يُضَيَّعَ مُعدِمٌ إِذا سُنَةٌ أَزرى بِأَنجُمِها الأُسرُ وَما رَبَحُ الدُنيا بِمَمكِنِ تاجِرٍ عَلى حالَةٍ بَل كُلُّ أَعمالِها خُسرُ حَياةٌ كَجِسرٍ بَينَ مَوتَينِ أَوَّلٍ وَثانٍ وَفَقدُ الشَخصِ أَن يُعبَرَ الجِسرُ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |