|
![]() |
![]() |
#1151 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَمثالُنا كانَ جُملٌ قَبلَنا فَمَضوا وَمِثلُ رُزءٍ وَجَدنا حِسَّهُ وَجَدوا وَالمَجدُ لِلَّهِ لا خَلقٌ يُشارِكُهُ وَآلُ حَوّاءَ ما طابوا وَلا مَجَدوا أَمّا إِلى كُلِّ شَرٍّ عَنَّ فَاِنتَبَهوا بَل لَم يَناموا وَلَكِن عَن تُقاً هَجَدوا وَالناسُ يَطغَونَ في دُنياهُمُ أَشَراً لَولا المَخافَةُ ما زَكّوا وَلا سَجِدوا في كُلِّ أَمرِكَ تَقليدٌ رَضيتَ بِهِ حَتّى مَقالُكَ رَبِّيَ واحِدٌ أَحَدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1152 |
![]() ![]() ![]() |
![]() فَوَيحَهُم بِئسَ ما رَبّوا وَما حَضَنوا فَهيَ الخَديعَةُ وَالأَضغانُ وَالحَسَدُ وَكُلُّنا في مَساعيهِ أَبو لَهبٍ وَعِرسُهُم لَم يَقَع في جَيدِها مَسَدُ وَما الدَنيُّ ذِراعُ الخَودِ نُمرُقُه مِثلَ السَنيِّ ذِراعَ الجِسرِ يَتَّسِدُ وَالجِسمُ لِلرَوحِ مِثلُ الرَبعِ تَسكُنُهُ وَما تُقيمُ إِذا ما خُرِّبَ الجَسَدُ وَهَكَذا كانَ أَهلُ الأَرضِ مُذ فُطِروا فَلا يَظُنُّ جَهولٌ أَنَّهُم فَسَدوا ما أَنتَ وَالرَوضَ تَلقى مِن غَمائِمِهِ فيهِ المَفارِشُ لِلثاوَينَ وَالوَسَدُ كَأَنَّما شُبَّ في أَقطارِهِ قُطُرٌ بِالغَيثِ أَن بالَ فيهِ الثَورُ وَالأَسَدُ أَهلُ البَسيطَةِ في هَمٍّ حَياتُهُمُ وَلا يُفارِقُ أَهلَ النَجدَةِ النَجَدُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1153 |
![]() ![]() ![]() |
![]() وَالحُكمُ جارٍ عَلى الأَكتادِ مُحتَمَلٌ وَلا يُطيقُ ثَباتاً تَحتَهُ الكَتَدُ كَم زالَ جيلٌ وَهَذي الأَرضُ باقِيَةٌ ما هَمَّ بِالزيغِ مِن أَوتادِها وَتَدُ أَقتادُ هَمّاً بِأَقتادٍ عَلى إِبلٍ وَهَل يُبَلِّغُ ما أَمَّلتُهُ القَتَدُ لَو يَفهَمُ الناسُ ما أَبنائُهُم جَلَبٌ وَبيعَ بِالفَلسِ أَلفٌ مِنهُمُ كَسَدوا |
![]() ![]() |
![]() |
#1154 |
![]() ![]() ![]() |
![]() رَأَيتُ جَماعاتٍ مِنَ الناسِ أولِعَت بِإِثباتِ أَشياءَ اِستَحالَ ثُبوتُها فَقَد أَخبَرَت عَن غَيِّها سَنَواتُها كَما أُخبِرَت آحادُها وَسُبوتُها وَما هِيَ إِلّا النارُ توقَدُ مَرَّةً فَتَذكو وَتاراتٍ يَحينُ خُبوتُها |
![]() ![]() |
![]() |
#1155 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَلَم تَرَ لِلدُنيا وَسوءِ صَنيعِها وَلَيسَ سِوى وَجهِ المُهَيمِنِ ثابِتُ تَخالَفَ بِرساها فَبِرسٌ بِهامَةٍ أُقِرَّ وَبِرسٌ يُذهِبُ القُرَّ نابِتُ مُصَلٍّ وَدَهرِيٌّ وَغاوٍ وَناسِكٌ وَأَزهَرُ مَكبوتٌ وَأَسوَدُ كابِتُ أَيَنَحَلُّ سَبتٌ يَعقِدُ الحَظَّ يَوُمهُ فَيَنجَحَ ساعٍ أَم هُوَ الدَهرُ سابِتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1156 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ثَلاثَةُ أَيّامٍ لِأَهلِ تَنافُرٍ وَلَكِنَّ قَولَ المُسلِمينَ هُوَ الثَبتُ يَرى الأَحَدَ النَصرِيُّ عيداً لِأَهلِهِ وَجُمعَتُنا عيدٌ لَنا وَلَك السَبتُ وَما الناسُ إِلّا خالِفٌ بَعدَ سالِفٍ كَذَلِكَ نَبتُ الأَرضِ يَخلُفُهُ النَبتُ إِذا اِفتَكَرَ الإِنسانُ في أَمرِ دينِهِ بَدا نَبَأٌ يَثني الحِجى وَبِهِ كَبت فَهَل خَبَرٌ عَن أَنفُسٍ بانَ وَفدُها إِلى اللَهِ مَعمورٍ بِأَجسامِها الخَبتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1157 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَخَبَّت رِكابي أَم أُتيحَ لَها خَبتُ عَميمُ رِياضٍ ما يَزالُ بِهِ نَبتُ وَكَفَّرَها لَيلٌ تَرَهَّبَ شُهبُهُ تُخالُ يَهوداً عاقَ عَن سَيرِها السَبتُ وَهَيَّجَها قَولٌ يُقالُ عَنِ الحِمى وَذاكَ حَديثٌ ما مُحَدِّثُهُ ثَبَتُ وَمَن عايَنَ الدُنيا بِعَينٍ مِنَ النُهى فَلا جَذَلٌ يُفضي إِلَيهِ وَلا كَبتُ وَفي اللَهُ يا بَدرَ السَماءِ بِزَعمِهِ وَكَم جُبتَ جِنحاً قَبلَ أَن يُعبَدَ الجِبتُ يَعيشُ أُناسٌ لا يَمِسُّ جُسومَهُم شُفوفٌ وَلا يَحذى لِأَقدامِهِم سِبتُ رَقَدتُ زَماناً ثُمَّ أَرقَدَني الوَنى وَأَلهَبتُ دَهراً ثُمَّ أَدرَكَني الهَبتُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1158 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَنافَسَ قَومٌ عَلى رُتبَةٍ كَأَنَّ الزَمانَ يُديمُ الرُتَب وَدُنياكَ غُرَّ بِها جاهِلٌ فَتَبَّت عَلى كُلِّ حالٍ وَتَبّ وَكَم مِن بَعيرٍ قَضى دَهرَهُ بِشَدِّ البِطانِ وَعَضِّ القَتَب وَآخَرَ في مَرتَعٍ هامِلٍ تَظالَعَ مِن أَشَرٍ أَو عَتَب وَلي عَمَلٌ كَجَناحِ الغُرابِ أَو جِنحِ لَيلٍ إِذا مارَتَب فَإِن كانَ يَكتُبُهُ كاتِبٌ فَقَد سَوَّدَ الصُبحَ مِمّا كَتَب |
![]() ![]() |
![]() |
#1159 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يَحِلُّ بِمَهرٍ رَحيقُ الرُضابِ وَلَيسَ يَحِلُّ رَحيقُ العِنَب يُعيدُ الفَتى كَالَّذي نابَهُ جُنونٌ عَلى أَنَّهُ لَم يُنِب وَما أَخَذَ العَقلَ مِن أَهلِهِ وَإِن هُوَ غَرَّ اللَمى وَالشَنَب |
![]() ![]() |
![]() |
#1160 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِذا وَهَبَ اللَهُ لي نِعمَةً أَفَدتُ المَساكينَ مِمّا وَهَب جَعَلتُ لَهُم عُشرَ سَقيِ الغَمامِ وَأَعطَيتُهُم رُبعَ عُشرِ الذَهَب وَإِلّا فَلَيسَ عَلى قادِحٍ إِذا ما كَبا الزَندُ دَفعُ اللَهَب وَلَو أُرسِلَت في المَهَبِّ الجَنوب لَما عَجَزَت عَن سُلوكِ المَهَبّ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |