|
![]() |
![]() |
#1251 |
![]() ![]() ![]() |
![]() المَرءُ حَتّى يُغَيَّبَ الشَبَحُ مُغتَبِقٌ هَمَّهُ وَمُصطَبِحُ وَالخَلقُ حيتانُ لُجَّةٍ لَعِبَت وَفي بِحارٍ مِنَ الأَذى سَبَحوا لا تَحفِلنَ هَجوَهُم وَُمَدحَهُمُ فَإِنَّما القَومُ أَكلُبٌ نُبُحُ وَلا تَهِب أُسدَهُم إِذ زَأَروا وَقُل تَداعَت ثَعالِبٌ ضُبُحُ وَهُم مِنَ المَوتِ أَهلُ مَنزِلَةٍ إِن لَم يُراعوا بِطارِقٍ صُبِحوا لَم يَفطُنوا لِلجَميلِ بَل جُبِلوا عَلى قَبيحٍ فَما لَهُم قُبِحوا فَمَن لِتَجرِ الوِدادِ إِنَّهُمُ لا خَسِروا عِندَهُم وَلا رَبِحوا أَقَلُّ مِنهُم شَرّاً وَمُرزِيَةً ما رَكِبوا لِلسُّرى وَما ذَبَحوا فَلَيتَهُم كَالبَهائِمِ اِعتَرَفوا لُجماً إِذا بانَ زَيغَهُم كُبِحوا |
![]() ![]() |
![]() |
#1252 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَستَقبِحُ الظاهِرَ مِن صاحِبي وَما يُواري صَدرُهُ أَقبَحُ سُبِبتَ بِالكَلبِ فَأَنكَرتَهُ وَالكَلبُ خَيرٌ مِنكَ إِذ يَنبَحُ صَلّى الفَتى الجُمعَةَ ثُمَّ اِنثَنى لِذِراعٍ في مِسحِهِ يَذبَحُ يُعطى بِهِ التاجِرُ أَرباحَهُ وَتاجِرُ الخُسرانِ لا يَربَحُ فَلَيتَني عِشتُ بِداوِيَّةٍ حَرباؤُها في عودِهِ يَشبَحُ يَصدى بِها الرَكبُ وَأَعلامُها كَأَنَّها في آلِها تَسبَحُ أَو بِتُّ في صَهوَةَ مُستَوطِناً أُمسي مَعَ الأَغفارِ أَو أُصبَحُ وَالنَفسُ كَالجامِحِ فَلِيَثنِها لُبٌّ أَوابي لُجمِهِ تُكبَحُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1253 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إِقنَع بِما رَضِيَ التَقِيُّ لِنَفسِهِ وَأَباحَهُ في الحَياةِ مُبيحُ مِرآةُ عَقلِكَ إِن رَأَيتَ بِها سِوى ما في حِجاكَ أَرَتهُ وَهوَ قَبيحُ أَسنى فِعالِكَ ما أَرَدتَ بِفِعلِهِ رَشداً وَخيرُ كَلامِكَ التَسبيحُ إِنَّ الحَوادِثَ ما تَزالُ لَها مُداً حَمَلُ النُجومَ بِبَعضِهِنَّ ذَبيحُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1254 |
![]() ![]() ![]() |
![]() نطيحُ وَلا نُطيقُ دِفاعَ أَمرٍ فَكَيفَ يَروعُنا الغادي النَطيحُ وَلَم يَكُ أَهلُ خَيبَرَ أَهلَ خُبرٍ بِما لاقى السَلالِمُ وَالوَطيحُ وَجَدتُ الغَيبَ تَجهَلُهُ البَرايا فَما شِقٌ هُديتَ وَما سَطيحُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1255 |
![]() ![]() ![]() |
![]() تَجَمَّعَ أَهلُهُ زُمَراً إِلَيهِ وَصاحَت عِرسهُ أَودى فَصاحوا تُخاطِبُنا بِأَفواهِ المَنايا مِنَ الأَيّامِ أَلسِنَةٌ فِصاحُ نَصَحتُكُم أَهينوا أُمَّ دَفرٍ فَما يَبقى لَكُم مِنها نِصاحُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1256 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يا مُشرِعَ الرُمحِ في تَثبيتِ مَملَكَةٍ خَيرٌ مِنَ المارِنِ الخَطِيِّ مِسباحُ يَزيدُ لَيلُكَ إِظلاماً إِلى ظُلَمٍ فَما لَهُ آخِرَ الأَيّامِ إِصباحُ لا يَعتِمُ الجَنحُ في مَثوى أَخي نُسُكٍ وَكُلَّما قالَ شَيئاً فَهُوَ مِصباحُ أَموالُنا في تُقانا لا رُؤوسَ لَها فَكَيفَ تُؤمَلُ عِندَ اللَهِ أَرباحُ وَنَحنُ في البَحرِ ما نَجَّت سَفائِنُهُ وَكَم تُقَطِّعَ دونَ العِبَر سُبّاحُ وَسَوفَ نُنسى فَنُمسي عِندَ عارِفِنا وَما لَنا في أَقاصي الوَهمِ أَشباحُ تَغَيَّرَ الدَهرُ حَتّى لَو شَحا أَسَدٌ لَقيلَ كَشَّ خِلالَ القَومِ رُبّاحُ لَيثُ النِزالِ وَلَكِن في مَنازِلِهِ كَلبٌ عَلى فَضَلاتِ الزادِ نَبّاحُ تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ يَجودُ بِالتِبرِ إِن أَصحابُهُ بَخِلوا وَيكتُمُ السِرَّ إِن خُزّانُهُ باحوا |
![]() ![]() |
![]() |
#1257 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يا أَيُّها الناسُ جازَ المَدحُ قَدرَكُمُ وَقَصَّرَت عَن مَدى مَولاكُمُ المِدَحُ إِذا اِستَعانوا بِأَقداحٍ لَها قِيَمٌ عَلى المُدامَةِ فَالإِثمُ الَّذي قَدَحوا وَعِندَهُم مُسمِعاتٌ يَأذَنونَ لَها ما لِلمَسامِعِ عَمّا قُلنَ مُنتَدَحُ قالوا غَدَونَ مُصيباتِ الغِناءِ لَنا وَتِلكَ عِندي مُصيباتٌ لَهُم فُدُحُ عَنِ الطَواويسِ ما يَلبَسنَ مُستَرَقٌ وَهُنَّ بَعدُ قَماريُّ الضُحى الصُدُحُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1258 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَعاذِلَتي إِنَّ الحِسانَ قِباحُ فَهَل لِظَلامِ العالَمينَ صَباحُ يُسَمّي اِبنَهُ كِسرى فَقيرٌ مُمارِسٌ شَقاءً وَأَسماءُ البَنينَ تُباحُ وَرَبَّ مُسَمّى عَنبَراً وَهُوَ مُوهِتٌ وَلَيثاً وَفيهِ أَن يَهيجَ نُباحُ |
![]() ![]() |
![]() |
#1259 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَقَد بَرَحَت طَيرٌ وَلَستُ بِعائِفٍ وَإِن هاجَ لي بَعضَ الغَرامِ بُروحُها أَرى هَذَياناً طالَ مِن كُلِّ أُمَّةٍ يُضَمَّنُهُ إيجازُها وَشُروحُها وَأَوصالَ جِسمٍ لِلتُرابِ مَآلُها وَلَم يَدرِ دارٍ أَينَ تَذهَبُ رَوحُها وَلا بُدَّ يَوماً مِن غَدوٍّ مُبَغَّضٍ سَنَغدوهُ أَو مِن رَوحَةٍ سَنَروحُها وَلَو رَضيتُ دونَ النُفوسِ بِغَيرِها لَحُطَّت بِعَفوٍ لا قِصاصَ جُروحُها |
![]() ![]() |
![]() |
#1260 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَقَد سَنَحَت لي فِكرَةٌ بارِحِيَّةٌ وَما زادَني إِلّا اِعتِباراً سُنوحُها بِرَبَّةِ طَوقٍ ما أَقَلَّ جَناحُها جَناحاً وَفي خُضرِ الغُصونِ جُنوحُها وَهاجَ حُمَيّاها أَصيلٌ مُذَكِّرٌ تُغَنّيهِ شَجواً أَو غَداةٌ تَنوحُها وَتِلكَ لَعَمري شيمَةٌ أَوَّليَّةٌ تَوارَثَها شيثُ الحَمامِ وَنوحُها |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 0 والزوار 26) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |