|
![]() |
![]() |
#1271 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَتُعوِجُ أَمَ لَيسَ المَشوقُ بِعائِجِ هاجَت وَساوِسُهُ لِبَرقٍ هائِجِ سُبحانَ مَن بَرَأَ النُجومَ كَأَنَّها دُرٌّ طَفا مِن فَوقِ بَحرٍ مائِجِ لَو شاءَ رَبُّكَ صَيَّرَ الشَرطَينِ مِن هَذي الكَواكِبِ عِندَ أَدنى ثائِجِ وَالتاجُ تَقوى اللَهِ لا ما رَصَّعوا لِيَكونَ زيناً لِلأَميرِ التائِجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1272 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عَن لا عِجٍ باتوا بِرَملَةِ عالِجِ في رَبوَتَي عَودٍ كَظَهرِ الفالِجِ في مُقفِرٍ تَنآهُ سَلمى مَدلَجٍ مِن بَعدِ طَيَّتِهِ وَسَلما دالِجِ مِثلَ الأَساوِرِ وَالدَمالِجِ في الطَوى أَنِسوا ذَواتِ أَساوِرٍ وَدَمالِجِ وَالأَرضُ قَد لَفَظَت حُشاشَةَ نورِها فَدَجا الظَلامُ سِوى الوَميضِ الخالِجِ فَزَعوا إِلى ذِكرِ المَليكِ وَحَسبُهُم أُنساً بِذَلِكَ في الضَميرِ الوالِجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1273 |
![]() ![]() ![]() |
![]() وَصَلَ الهَجيرَ إِلى الهَجيرِ لَعَلَّهُ في الخُلدِ يَظفَرُ بِالهَواءِ السَجسَجِ سَلَبتُهُ بُردَ الوَردِ راحَةُ ميتَةٍ غَصَبتَهُ حينَ كَسَتهُ بُردَ بَنفسَجِ غَشّاهُ مُصفَرُّ الأَنامِلِ خافِياً فَكَأَنَّهُ لِبَنانِهِ لَم يَنسُجِ وَلّى وَخَلَّفَ عِرسَهُ وَبَناتِهِ يَجنينَ أَطيَبَ مَطعَمٍ مِن عَوسَجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1274 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَنا لِصَرورَةِ في الحَياةِ مُقارِنٌ ما زُلتُ أَسبَحُ في البِحارِ المُوَّجِ وَصَرورَةٌ في شيمَتَينِ لِأَنَّني مُذ كُنتُ لَم أَحجُج وَلَم أَتَزَوَّجِ مِن مَذهَبي أَن لا أَشُدَّ بِفِضَّةٍ قَدَحي وَلا أُصغي لِشَربِ مُعَوَّجِ لَكِن أُقضي مُدَّتي بِتَقَنُّعٍ يَغني وَأَفرَحُ بِاليَسيرِ الأَروَجِ هَذا وَلَستُ أَوَدُّ أَنّي قائِمٌ بِالمَلِكِ في ثَوبَي أَغَرَّ مُتَوَّجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1275 |
![]() ![]() ![]() |
![]() وَجَدتُ الناسَ في هَرجٍ وَمرجِ غُواةٌ بَينَ مُعتَزِلٍ وَمُرجي فَشَأنُ مُلوكِهِم وَنَزفٌ وَنَزفٌ وَأَصحابُ الأُمورِ جُباةُ خَرجِ وَهُمُّ زَعيمِهِم إِنهابُ مالٍ حَرامِ النَهبِ أَو إِجلالُ فَرجِ وَإِنَّ شَرّارَةً وَقَعَت بِوادٍ لِتُحرِقَ وَحدَها سَمُراً بِشَرجِ رُكوبُ النَعشِ أَسرَعُ لِاِبنِ دَهرٍ يُريدُ الخَيرَ مِن قَتَبٍ وَسَرجِ غَدا العُصفورُ لِلبازي أَميراً وَأَصبَحَ ثَعلَباً ضِرغامُ تَرَجِ أَفي الدُنِّيا لَحاها اللَهُ حَقٌّ فَيُطلَبَ في حِنداسِها بِسُرجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1276 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أَلا إِنَّ الظِباءَ لَفي غُرورٍ تُرَجّي الخُلدَ بَعدَ لُيوثِ تَرجِ وَأَشرَفُ مَن تَرى في الأَرضِ قَدراً يَعيشُ الدَهرَ عَبدَ فَمٍ وَفَرجِ وَحُبُّ الأَنفُسِ الدُنِّيا غُرورٌ أَقامَ الناسَ في هَرجٍ وَمَرجِ وَإِنَّ العِزَّ في رُمحٍ وَتُرسٍ لِأَظهَرُ مِنهُ في قَلَمٍ وَدَرجِ وَما أَختارُ أَنّي المَلكُ يُجبى إِلَيَّ المالُ مِن مَكسٍ وَخَرجِ فَدَع إِلفَيكَ مِن عَرَبٍ وَعُجمٍ إِلى حِلفَيكَ مِن قَتَبٍ وَسَرجِ سِراجُكَ في الدُجُنَّةِ عَينُ ضارٍ وَإِلّا فَالكَواكِبُ خَيرُ سُرجِ مَتّى كَشَّفتَ أَخلاقَ البَرايا تَجِد ما شِئتَ مِن ظُلمٍ وَحِرجِ ضَغائِنُ لَمّ تَزَل مِن قِبَلِ نوحٍ عَلى ما هانَ مِن فِزرٍ وَعَرجِ فَجَّرَت قَتلَ هابِلٍ أَخوهُ وَأَلقَت بَينَ مُعتَزَلٍ وَمُرجي وَخانَت وِدَّ لُقمانٍ لُقَيماً لَيالِيَ حَرَّفَت سَمُراً بِشَرجِ فَدارِ مَعيشَةً وَاِحمَل أَذاةً لِمَن صاحَبتَ مِن حَوصٍ وَبُرجِ فَإِنَّ الأُسدَ تَتبَعُها ذِئابٌ وَغِربانٌ فَمِن عُوَرٍ وَعُرَجِ مَسيرُكَ في البِلادِ أَقَلُّ رُزءاً مَعَ الفِئَتَينِ مِن قُمَرٍ وَخُرجِ وَكَم خَدَعَت هِزَبراً كانَ جَبراً مِنَ الأَملاكِ ذاتُ حُلىً وَدَرجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1277 |
![]() ![]() ![]() |
![]() كَأَنَّني راكِبُ اللُجَّ الَّذي عَصَفَت رِياحُهُ فَهوَ في هَولٍ وَتَمويجِ وَفي طِباعِكَ زَيغٌ وَالهِلالُ عَلى سُمُوِّهِ حِلفُ تَقويسٍ وَتَعويجِ فَزِن مِنَ الوَزنِ لَفظاً حينَ تُرسِلُه وَزِن مِنَ الزَينِ إِعطاءً بِتَرويجِ وَاِنظُر إِلى نَفسِكَ اللَومى بِمَنظَرِها وَلَو غَدَوتَ أَخا مُلكٍ وَتَتويجِ وَاِطلُب لِبِنتِكَ زَوجاً كَي يُراعيها وَخَوِّفِ اِبنَكَ مِن نَسلٍ وَتَزويجِ ما اليَسرُ كَالعُدمِ في الأَحكامِ بَل شَحَطَت حالُ المَياسيرِ عَن حالِ المَحاوِجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1278 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ما عاقِدُ الحَبلِ يَبغي بِالضُحى عَضَداً إِلّا كَصاحِبِ مُلكٍ عاقِدِ التاجِ وَما رَأَينا صُروفَ الدَهرِ تارِكَةً لَيثاً بِتَرجٍ وَلا ظَبياً بِفِرتاجِ ما أَعدَلَ المَوتَ مِن آتٍ وَأَستَرَهُ فَهَيِّجني فَإِني لَستُ مُهتاجِ العَيشُ أَفقَرَ مِنّا كُلَّ ذاتِ غِناً وَالمَوتُ أَغنى بِحَقٍّ كُلَّ مُحتاجِ إِذا حَياةٌ عَلينالِلأَذى فَتَحَت باباً مِنَ الشَرِّ لاقاهُ بِإِرتاجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1279 |
![]() ![]() ![]() |
![]() قَد أَسرَجوا بِكُمَيتٍ أَطلَقَت لُجُماً وَلَم يَهِمّوا بِإِلجامٍ وَإِسراجِ يَستَصبِحونَ وَعَينُ الديكِ نائِمَةٌ بِقَهوَةٍ مِثلِ عَينِ الديكِ مِئراجِ دَبَّت دَبيبَ نِمالٍ في أَنامِلِهِم بِسائِرٍ في رُؤوسِ القَومِ دَرّاجِ تُفَرِّجُ الهَمَّ عَنهُمُ بَل تُزيدُهُمُ نَكداً هَواجِسُ ما هَمَّت بِإِفراجِ لَم يَعلَموا أَنَّ أَقداراً سَتُنزِلُهُم بِالعُنفِ مِن فَوقِ أَفدانٍ وَأَبراجِ وَما أَرى دَرَجاتِ الفَضلِ مُغنِيَةً عَنِ الفَتى عادَ مَحثوثاً لِإِدراجِ أَمّا الحَياةُ فَلا أَرجو نَوافِلَها لَكِنَّني لِإِلهي خائِفٌ راجي رَبِّ السِماكِ وَرَبِّ الشَمسِ طالِعَةً وَكُلِّ أَزهَرَ في الظَلماءِ خَرّاجِ |
![]() ![]() |
![]() |
#1280 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لَكَونُ خِلِّكَ في رَمسٍ أَعَزُّ لَهُ مِن أَن يَكونَ مَليكاً عاقِدَ التاجِ المَلكُ يَحتاجُ أُلّافاً لِتُنصِرَهُ وَالمَيتُ لَيسَ إِلى خَلقٍ بِمُحتاجِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |