|
![]() |
![]() |
#41 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيَلحاني عَلى العَبَراتِ لاحِ وَقَد يَإِسَ العَواذِلُ مِن صَلاحي تَمَلَّكَني الهَوى بَعدَ التَأَبّي وَراضَني الهَوى بَعدَ الجِماحِ أَسَكرى اللَحظِ طَيِّبَةَ الثَنايا هَضيمَ الكَشحِ جائِلَةَ الوِشاحِ رَمَتني نَحوَ دارِكِ كُلَّ عَنسٍ وَصَلتُ لَها غُدُوّي بِالرَواحِ تَطاوَلَ فَضلُ نِسعَتِها وَقَلَّت فُضولُ زِمامِها عِندَ المَراحِ حَمَلنَ إِلَيكِ صَبّاً ذا اِرتِياحٍ لِقُربِكِ أَو مُساعِدَ ذي اِرتِياحِ أَخا عِشرينَ شَيَّبَ عارِضَيهِ مَريضُ اللَحظِ في الحَدَقِ الصِحاحِ نَزَحنَ مِنَ الرَصافَةِ عامِداتٍ بِأَرضِ الحَيِّ حَيُّ اِبنِ فَلاحِ إِذا ماعَنَّ لي أَرَبٌ بِأَرضٍ رَكِبتُ لَهُ ضَميناتِ النَجاحِ وَلي عِندَ العُداةِ بِكُلِّ أَرضٍ دُيونٌ في كَفالاتِ الرِماحِ إِذا اِلتَفَّت عَلَيَّ سَراةُ قَومي وَلاقَينا الفَوارِسَ في الصَباحِ يَخِفُّ بِها إِلى الغَمَراتِ طَودٌ مِنَ الأَطوادِ مُمتَنَعُ النَواحِ أَشَدُّ الفارِسينَ وَإِن أَبَرّوا أَخَفَّ الفارِسينَ إِلى الصِياحِ لِسَيفِ الدَولَةِ القِدحُ المُعَلّى إِذا اِستَبَقَ المُلوكُ إِلى القِداحِ لِأَوسَعِهِم مَذانِبِ ماءِ وادٍ وَأَغزَرِهِم مَدافِعِ سَيبِ راحِ وَقائِدِها إِلى الغَمَراتِ شُعثاً بَناتِ السَبقِ تَحتَ بَني الكِفاحِ تَكَدَّرَ نَقعُهُ وَالجَوُّ صافٍ وَأَظلَمَ وَقتُهُ وَاليَومُ صاحِ وَكُلُّ مُعَذَّلٍ في الحَيِّ آبٍ عَلى العُذّالِ عَصّاءُ اللَواحي وَهُم أَصلٌ لِهَذا الفَرعِ طابَت أُرومَتُهُ وَمَنبَعُ لِلسَماحِ بَقاءُ البيضِ عُمرُ السُمرِ فيهِم وَحَطُّ السَيفِ أَعمارُ اللِقاحِ أَسَيفَ الدَولَةِ الحَكَمَ المُرَجّى أَفي مَدحي لِقَومي مِن جُناحِ وَلَستُ وَإِن صَبَرتُ عَلى الرَزايا أُلاحي مَعشَري وَبِهِم أُلاحي وَلَو أَنّي اِقتَرَحتُ عَلى زَماني لَكُنتُم يابَني وَرقا اِقتِراحي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#42 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَأَبا العَشائِرِ لا مَحَلَّكَ دارِسٌ بَينَ الضُلوعِ وَلا مَكانِكَ نازِحُ إِنّي لَأَعلَمُ بَعدَ مَوتِكَ أَنَّهُ ما مَرَّ لِلأَسَراءِ يَومٌ صالِحُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#43 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَلَونا جَوشَناً بِأَشَدَّ مِنهُ وَأَثبَتَ عِندَ مُشتَجَرِ الرِماحِ بِجَيشٍ جاشَ بِالفُرسانِ حَتّى ظَنَنتَ البَرَّ بَحراً مِن سِلاحِ وَأَلسِنَةٍ مِنَ العَذَباتِ حُمرٌ تُخاطِبُنا بِأَفواهِ الرِماحِ وَأَروَعَ جَيشُهُ لَيلٌ بَهيمٌ وَغُرَّتُهُ عَمودٌ مِن صَباحِ صَفوحٌ عِندَ قُدرَتِهِ كَريمٌ قَليلُ الصَفحِ مابَينَ الصِفاحِ فَكانَ ثَباتُهُ لِلقَلبِ قَلباً وَهَيبَتُهُ جَناحاً لِلجَناحِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#44 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَجِبتُ وَقَد لَقيتُ بَني كِلابٍ وَأَرواحُ الفَوارِسِ تُستَباحُ فَكَيفَ رَدَدتَ غَربَ الجَيشِ عَنهُم وَقَد أَخَذَت مَآخِذَها الرِماحُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#45 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَم أُؤاخِذكَ بِالجَفاءِ لِأَنّي واثِقٌ مِنكَ بِالوَفاءِ الصَحيحِ فَجَميلُ العَدُوِّ غَيرُ جَميلٍ وَقَبيحُ الصَديقِ غَيرُ قَبيحِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#46 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَغَصُّ لِذِكرِهِ أَبَداً بِريقي وَأَشرَقُ مِنهُ بِالماءِ القَراحِ وَتَمنَعُني مُراقَبَةُ الأَعادي غُدوّي لِلزِيارَةِ أَو رَواحي وَلَو أَنّي أُمَلَّكُ فيهِ أَمري رَكِبتُ إِلَيهِ أَعناقَ الرِياحِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#47 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَبَسَّمَ إِذ تَبَسَّمَ عَن أَقاحِ وَأَسفَرَ حينَ أَسفَرَ عَن صَباحِ وَأَتحَفَني بِكَأسٍ مِن رُضابٍ وَكَأسٍ مِن جَنى خَدٍّ وَراحِ فَمِن لَألاءِ غُرَّتِهِ صَباحي وَمِن صَهباءِ ريقَتِهِ اِصطِباحي فَلا تَعجَل إِلى تَسريحِ روحي فَمَوتي فيكَ أَيسَرُ مِن سَراحي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#48 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَدَتني عَن زِيارَتِكُم عَوادٍ أَقَلُّ مَخوفِها سُمرُ الرِماحِ وَإِنَّ لِقائَها لَيَهونُ عِندي إِذا كانَ الوُصولُ إِلى نَجاحِ وَلَكِن بَينَنا بَينٌ وَهَجرٌ أَأَرجو بَعدَ ذَلِكَ مِن صَلاحِ أَقَمتُ وَلَو رَطَعتُ رَسيسَ شَوقي رَكِبتُ إِلَيكَ أَعناقَ الرِياحي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#49 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقَد أَروحُ قَريرَ العَينِ مُغتَبِطاً بِصاحِبٍ مِثلِ نَصلِ السَيفِ وَضّاحِ عَذبِ الخَلائِقِ مَحمودٍ طَرائِقُهُ عَفَّ المَسامِعِ حَتّى يَرغَمَ اللاحي لَمّا رَأى لَحَظاتي في عَوارِضِهِ فيما أَشاءُ مِنَ الرَيحانِ وَالراحِ لاثَ اللِثامَ عَلى وَجهٍ أَسِرَّتُهُ كَأَنَّها قَمَرٌ أَو ضَوءُ مِصباحِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#50 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا أَبلِغ سَراةَ بَني كِلابٍ إِذا نَدَبَت نَوادِبُهُم صَباحا جَزَيتُ سَفيهَهُم سوءً بِسوءٍ فَلا حَرَجاً أَتَيتُ وَلا جُناحا قَتَلتُ فَتى بَني عَمرِ اِبنِ عَبدٍ وَأَوسَعَهُم عَلى الضَيفانِ ساحا قَتَلتُ مُعَوِّداً عَلَلَ العَشايا تَخَيَّرَتِ العَبيدُ لَهُ اللِقاحا وَلَستُ أَرى فَساداً في فَسادٍ يَجُرُّ عَلى طَريقَتِهِ صَلاحا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |