جَيِّشُ الحِكَايَات

تنسخ للمتحف

،
حين يندلق الحرف ادباً حتماً سيكون خلفه
قامة إعلامية مميزة وما هذا الحضور سوى
وسام لهذه الصفحة

العاصوف /
شكراً وعلها تفي

ايها المبدع وانت تنقش الكلمات نقش المبدعين
وتسبكها سبك الماهرين
ربطتنا بالمساء وهو يجلب الحزن الدفين
فما أشد ليل الهائمين وما اشد ليل الساهرين
هل اسرق قول الشاعر

نَهاري نَهارُ الناسِ حَتّى إِذا بَدا ... لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المَضاجِعُ
أُقَضّي نَهاري بِالحَديثِ وَبِالمُنى ... وَيَجمَعُني وَالهَمَّ بِاللَيلِ جامِعُ

ام اسرق قول القائل

وليلٍ كمَوجِ البحر أرخى سدولَه ... عليّ بأنواع الهموم ليبتلي

فما أصعب الليل حينما يجبرك أن تسامر سواده وظلمته
ويجعل الذاكرة تفتح لك الألآم والحسرات
وتجعل النوم يكمل العدد الثامن من المستحيلات

ايه العراب الراقي بعربيتك
اتحفتنا بعبق مسامرتك
ودمجتنا مع جيش كلماتك



الحلم المستحيل مر من هاهنا

شايان /
الخير من اهله غير مستغرب وكنت كذلك
فشكراً ولعها تفي

،
الضَّرِيرُ قَدْ مَضَىٰ ورُوحَهُ مُعْتَلة
يَتَعَثَّرُ بِإِشْتِيَاقَهُ فَيُبْصِرُ الالَم

شَايَان /
حضور وارف بحروف عذبه وجميلة
فشكراً علها تفي

،

عندما يطاوع الحرف كاتبه وتكون المحبرة وفيه
حتماً سيرسم لنا اروع العبارات ويصيغ بها اجمل الصور
هكذا وجدت الحرف بهذا الحضور

عطاف /
شكراً لهذا الحضور ولعلها تكفي

إحساس شاعر /
نورٌ سطع وانار تلك السطور فإزادة فخراً بمن حضر
فشكراً ولعلها تفي

فهمي السيد
رفيق الحرف وجميل الحضور كعادتك مميز
فشكراً علها تفي

مديح ال قطب /
حضور فخم كشخصك وجمال لذلك الصمت
بحضور الجمال يعد جمالاً
شكراً تتبعها اخرىٰ ولعلها تفي

/

هذا الكرسيّ مكتظٌ بشوقي ..
مطرّز عليه حكايا الانتظار ..
رائحته مشبعة بعطرك ..
يجمعنا بيوم ..
ظِلُّ وَعْدٍصَدَق ..
ونداءٌ في قعر الصمت !!

كل ما في القلب ..
ضجّة بك صاحت ..
وإليك حشدت الأنفاس ..
مضغةٌ ..
تكوّرت على نفسها ..
ورقصت على رؤوس أصابعها .. من أجلك !

/
بعض الحكايا .. ننصت لها برهبة ..
هنا ..
كنت محقّة عندما وثقت بظني أنّ نصّ العرّاب .. مهيب ..

يمسك زمام الحرف بعناية ..

أبدعت !!