|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() لقد جاءت السنة النبوية بمجموعة من الأحاديث الشريفة التي تحتوي على كمٍّ من الحقائق العلمية التي أثبتها العلم التجريبي الحديث؛ منها على سبيل المثال ما رواه أبو بردة عن أبيه، قال: صلينا المغرب مع رسول الله .
![]() في هذا الحديث الشريف حقيقة علمية أثبتها العلم الحديث، ألا وهي ذهاب النجوم[؟] وانكدارها وطمسها، ثم انفجارها وزوالها بتحوُّلها إلى دُخان السماء. النجوم[؟] السماويةونظرًا لضخامة كتل النجوم[؟] فإنها تُهيمن بقوى جذبها على كل ما يدور في فلكها من كواكب، وكويكبات، وأقمار، ومذنبات، وغير ذلك من صور المادة، والنجوم ترتبط فيما بينها بالجاذبية[؟]، وتتجمَّع في وحدات كونية أكبر فأكبر، مرتبطة فيما بينها بالجاذبية أيضًا، فإذا انفرط عقد هذه القوى انهارت النجوم[؟]، وانهارت السماء الدنيا بانهيارها، وانهار الكون كله بانهيار السماء الدنيا، وهنا تتضح روعة التعبير النبوي الشريف:"النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ..." . وهذا الحديث الشريف إعجاز علمي واضح، فمَنْ أخبر رسول الله ![]() ![]() ![]() حديث خلق الإنسان ومن الأحاديث النبوية التي بهرت العلماء غير المسلمين في العصر الحديث، وكانت سببًا في إسلام عدد لا بأس به منهم، قوله ![]() يوضح حديث[؟] رسول الله ![]() وكان بعض علماء الحديث[؟] قد فهموا تلك المدة على أنها ثلاث أضعاف ذلك -أي مائة وعشرين يومًا- لأنهم فهموا التعبير بـ "مِثْلَ ذَلِكَ" في نصِّ الحديث[؟] على أنها تُشير إلى الفترة الزمنية المحدَّدة بأربعين يومًا لكل مرحلة من المراحل الثلاث: النطفة، والعلقة، والمضغة، وينفي ذلك الفهم حديثٌ آخر لرسول الله ![]() . وشكل المضغة لا صلة له بشكل الإنسان من قريب أو بعيد، ولكن تبدأ المضغة في اكتساب الشكل الإنساني بالتدريج في الأيام الخمسة التالية لتخلّق المضغة؛ أي في الفترة من اليوم الأربعين إلى الخامس والأربعين من بعد عملية الإخصاب، وفي اليوم الخامس والأربعين يتم تكوُّن الأعضاء، والهيكل العظمي بصورة ظاهرة، وتستمرُّ عملية الانقسام الخلوي والتمايز الدقيق في الخلق بعد ذلك. وقد ثبت بالدراسات المستفيضة في مجال علم الأجنة البشرية أن هذه المراحل لا تبدأ إلاَّ مع نهاية مرحلة المضغة، أي مع نهاية الأسبوع السادس من بدء الحمل (بعد ثنتين وأربعين ليلة) وبذلك يثبت صدق رسول الله في الحديثين المذكورين، وفي كل حديث قاله. ![]() جنين بشري في الأسبوع التاسع من النمو كيف عرف محمدرسول الله ![]() . وهذه المراحل الجنينية حتى لو نزلت مع السّقط وهي غارقة في الدماء ما كان ممكنًا للإنسان أن يُدركها فضلاً عن رؤيتها، ووصفها، وتسميتها بأسمائها الصحيحة، ومن هنا كانت تعبيرات وصف مراحل الجنين كما جاء في الحديث السابق من أوضح جوانب الإعجاز العلمي في سُنَّة رسول الله ![]() هذه بعض الإشارات العلمية في سُنَّة رسول الله ![]() ![]() وانطلاقًا من هذه الحقائق العلمية الناصعة في كل من كتاب الله ـ تعالى ـ وسنة رسوله ـ ![]() أخرجه أحمد في مسنده حديث رقم 4206: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَرَّ يَهُودِيٌّ بِرَسُولِ اللَّهِ ![]() الحديث الثالث: ما من كل الماء يكون الولد: رواه الإمام مسلم في مسنده في كتاب النكاح حديث رقم 2605: حدثني هارون بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ عَنْ علي بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سَمِعَهُ يَقُولُ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَنِ الْعَزْلِ. فَقَالَ: " مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ خَلْقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ ". حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ ابْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْهَاشِمِيُّ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ـ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ. ورواه أحمد في مسنده حديث رقم 11450: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ: " لَيْسَ مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ ". روى الإمام مسلم بسنده أن يهوديًا مر بالنبي ![]() ![]() وروى الطبراني بسنده عن مجاهد ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله ـ ![]() وروى الإمام مسلم بسنده أن النبي ـ ![]() هذه الحقائق العلمية التي تقع من علم الأجنة في الصميم، والتي لم تعرف مبادئها الأولية إلا في نهايات القرن الثامن عشر الميلادي, واستغرقت أكثر من قرنين من الزمن حتى تستقر في وجدان علماء الأجنة, تحدث عنها خاتم الأنبياء والمرسلين ـ ![]() . فحتى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي كان الناس يعتقدون أن الإنسان يخلق جسمه كاملاً بأبعاد متناهية في الصغر من دم الحيض, وبعد اكتشاف بويضة الأنثى قالوا بأن الإنسان يخلق كاملاً فيها كما يخلق فرخ الدجاجة في بيضتها, ولكن بعد اكتشاف الحيوان المنوي نادوا بأن الجنين يخلق كاملاً في رأس ذلك الحيوان على الرغم من ضلته, ولم ينته الجدل بين أنصار كل من هذه التصورات الخاطئة إلا في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي حين اكتشفت أهمية كل من الحيوان المنوي والبويضة في عملية تكون البويضة الملقحة التي ينشأ عنها الجنين, ولم يتم الاتفاق على ذلك إلا في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي. وفي القرن العشرين ثبت لعلماء الأجنة أنه من بين ملايين النطف الذكرية ـ الحيوانات المنوية ـ التي تنزل في الدقيقة الواحدة لا يصل منها إلى قناة الرحم إلا خلاصة لا يتعدى عددها الخمسمائة, يتمكن واحد منها فقط من اختراق البويضة ـ النطفة الأنثوية ـ فيتم تلقيح[؟]ها وتكوين النطفة الأمشاج التي وصفها الحق ـ تبارك وتعالى ـ في محكم كتابه, والبويضة هي أيضاً جزء من ماء المرأة, وهنا تتضح لمحة من لمحات الإعجاز العلمي في قول المصطفى ـ ![]() . وهذه الأحاديث النبوية الشريفة مُؤَيَّدة بقول الحق ـ تبارك وتعالى: سورة المؤمنون: ![]() ![]() ![]() ![]() وبقوله ـ عز من قائل ـ: سورة الإنسان: ![]() ![]() ![]() ![]() وقوله ـ سبحانه وتعالى ـ: سورة الحجرات: ![]() ![]() ![]() وقوله ـ تعالى ـ: سورة الحج: ![]() ![]() ![]() وانطلاقًا من هذه الحقائق العلمية الناصعة في كل من كتاب الله ـ تعالى ـ وسنة رسوله ـ ![]() فهذا ابن حجر العسقلاني ـ رحمه الله ـ يقول في شرح الحديث الشريف الذي نحن بصدده, وما يرتبط به من أحاديث في نفس الباب ما نصه: " ويزعم كثير من أهل التشريح أن مني الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده, وأنه إنما يتكون من دم الحيض, وأحاديث الباب تبطل ذلك ". ويؤكد هذا الكلام ابن القيم ـ يرحمه الله ـ بقوله في كتابه المُعَنْوَن " التبيان في علوم القرن " ما نصه : " ومني الرجل وحده لا يتولد منه الولد ما لم يمازجه مادة أخرى من الأنثى ". هذا السبق بعدد من الحقائق العلمية في كلٍ من كتاب الله, وسنة رسوله ـ ![]() تابع |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإعجاز العلمي في المخلوقات... | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ | 4 | 07-21-2020 11:02 PM |
خصائص السنة النبوية | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 5 | 07-20-2020 02:18 PM |
الإعجاز العلمي في السنّة... | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ | 3 | 07-18-2020 05:03 AM |
التعامل مع نعمة الطعام في السنة النبوية... | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 14 | 05-25-2020 02:24 AM |
السنة النبوية سفينة النجاة وبر الأمان | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 12 | 11-17-2012 01:17 PM |