دفليات في مدفق ثعول المزن ....

قالت ... اخجلتني اقبلت والمبسم الشافي ابتسم ... ريم العذارى تمشي بخجل... على وجل كنها طير الحجل كساها ثوب الخجل وارتسم.. قلت.. يا هلا بك يا الغلا هلّت وانورت يالعيون الساحره ... وصفتها بالنجل الله واسم الله عليها يحميها ربي من عيون الحاسدين واهل النميمه والدجل ويسعد صباح الزهر السوسن اللي استعان بريحها ثم انقسم على عجل واختجل منك يا العسل وفاحت عطور الوسم ولا زالت .. والله يا الزهر مني ومنك في خجل وبادرتها بكلمتي ... الا يا ملاك الحسن يا ربيع العمر يا مليح الذكر يا فاتنه مني عقلي والفكر انتي حروف القصيد وانتي ابيات الزجل خجلت ... واحمر الوجن وقالت تقصدني " انا "؟؟ والضحكه بدت ... اولها هىء هىء... والباقي يبلعها الدلع وهذا الدلع اللي رماني بالولع لعيونها وخدودها والشفه الحمرا ولسانها اللي ما طلع واللي قتلني زود.. حين قالت " يا العسيف " عسفتني عسف المهار وبيدك السيف وخليتني اشوف رسمك واسمك كما الطيف وعلى الكيف اقول احبك .. وحبك رماني كنه علي والشاهد الله سحابة صيف قلت .. يكفي لا تزيدي من البوح انتي الغرام وانتي الهيام وانتي البن اللي دلالي به تفوح وانتي السعاده والريام يااغلى من مهجتي والروح قالت .. " هي كلمة اقولها ... ومن خلفها مقصد البوح" اخجلتني ... اخجلتني ويا ناس ... اليوم اعترف.. هو العسيف ... وانا لحبيبي مهرته [COLOR=Red]بقلمي / القلم الانيق /COLOR]