(( تأملات من قلم نابض ))

دعوها تهطل على محيانا
ما لم نكتبه بالكلمات
ولم يتخطى حدود الورق

آمنت بك كآخر عواصف نبضي

لَم أرَ بحرَها في عينيِّ أمّي !
هكذا همستُ للانتظارِ على الشُرفةِ ، حينما تقلّصتْ المسافةُ إلى حاجِزٍ وجُنديٍّ أشعثٍ ، يتربّصانِ بخيبتي ..
قال : نِصفُكِ وطنٌ ، ونِصفُكِ بُندقيّتُهُ .. وأنا لَم أزُر حيفا إلاّ في القصيدةِ
حتى تراءت لي غيمةَ صيفٍ قائظ ، كأنّها غضَبُكْ .

حتى أنا لَم أُنصِتْ للبحرِ المُمتدِّ بعيداً هُناكَ ، فلا الجنديُّ أحسَّ غصّتي .. ولا الرملُ تذكَّرَ أنني أخيرةٌ بعدَ صَوتِهِ الذي أغرَقَ وِجهتي التائِهةَ نحوَ الوَطنِ المنزوعِ مِن حُنجَرتي

وبُندُقيّتِه .. !

في أوراقي عبق العشق
حين يكتبنا كــــــ فراشات الليل
التي أضاعت قناديل موتها

لوتبعد اوطانك وشوفك عن العين
الشــوق لك قرّب مسافات بــعدك


في كل ليله عبر الاحـلام ماشـين
انا وشـوقي نـسهر اللـيل عندك

إياك ان تختصر الحروف من روحك
فكل سطر أمنية هاربة

انثى برونق مختلف مزجة رقة مشاعرها بقلم لامع وفكر نيير وثقافه عاليه .
فرسم لنا صوره من الجمال وجعلت من هذا الركن محراب لتضع على جداره تلك اللوحات الجماليه .
.
كان لي الشرف بالزياره هنا
فتقبلي مروري المتواضع على هامات ابداعك .
.
كوني بخير ��

انثى برونق مختلف مزجة رقة مشاعرها بقلم لامع وفكر نيير وثقافه عاليه .
فرسم لنا صوره من الجمال وجعلت من هذا الركن محراب لتضع على جداره تلك اللوحات الجماليه .
.
كان لي الشرف بالزياره هنا
فتقبلي مروري المتواضع على هامات ابداعك .
.
كوني بخير 🌷

لا أترك عزيزآ عبثآ أغادر حين أتأذى
قد لا أقسوا ولكني أفارق بلا عودة
وأمضي بلا حنين فليس لدي أكثر مما قدمت ولا أجمل مما أعطيت
فعلى قدر الحب كان الألم وعلى قدر العطاء كان الندم ‏فلا تحزن إذا رحلوا أو تغيروا فعندما تزداد الخيارات تتوفر البدائل فيكون التخلي سهلآ