شمس الحفر تشرق الان على ارضها بكل سطوع تخاطب الناس والحيوان والطير والعشاق والمفلسين بان شروقها اتى بغاية وهي بعث النشاط وحث الرغبة فينا على النهوض والسعي للرزق فالرزق يطلب حركة والرازق هو الله والشمس في بداية طلوعها يكون اشعاعها لطيفا ومقبولا كمن يربت علىظهر ابنه للنهوض بالصباح الا انها وقت الظهرية تكون اشعتها كالسياط على الجسد الضعيف لاترحمه فهي قد امهلتنا للنهوض لنسعى في مناكب الارض نهضت من نومي بعد ان شبعت نوما اراح جسدي من تعب الامس واستقبل اليوم بكل نشاط وهمة حتى انني فتحت الكمبيوتر لاكتب ولاول مرة اعملها لان اليوم عطلة والجو جميل ورغبتي بنقل جمال السماء الى اذواقكم اينما كنتم واعلم ان جو مدنكم قد تكون اجمل من جونا لكننا وبحكم حب الوطن فاننا لانفضل على جو مدينتنا جوا اخر حتى لوكان جو البحر الابيض المتوسط المتمثل في مدينة الدار البيضاء الهادئة والناظرة لماء البحر اوجو مدينة عمان المنحوته بيوتها على صخر الجبال ويتكلم لسانها على عصر الاباء والاجداد العريق او جو المدينة المنورة الذي لايشبهه جو لوجود قبر الرسول والصحابة وتاريخها العريق بالتاكيد ان اجواء المدن العربية افضل الاجواء ونحن نراها جميلة حتى لوكانت على غير ذلك فالوطن عزيز
رفع المؤذن صوته باذان الظهر