|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]()
في حياتنا اليومية .. أنماط متعددة من البشر يقابلها الإنسان ويتعامل معها ، إما بشكل يومي
أو على فترات متقطعة أو على حسب ما تسمح به الظروف من وقت لأخر . ومع تعدد الأنماط والشخصيات في عالم البشر ، إلا أنه يمكننا عند تجريدها من الزيادات التي علقت بهذه الأنماط والشخصيات نستطيع أن نحصرها في شخصيتين رئيستين ونمطين أساسيين وهما .. الشخصية الأولى ذات الأصل الطيب والمعدن الطيب ، والشخصية الثانية ذات النفس الوضيعة المريضة والمعدن الخبيث ، والتي دائماً تشعر بالنقص فتداريه بالغرور والتكبر على الناس . وهاتان الشخصيتان المتناقضتان نجدها في حياتنا اليومية إما في مجال العمل ، أو مجال الدراسة ، أو حتى مجال الجيرة والجيران وأماكن أخرى… يعني في كل نواحي الحياة قد تصادف هاتين الشخصيتين . وأود هنا أن أقف مع الشخصية الثانية وهي الوضيعة المريضة من باب الشفقة عليها والدعاء لها بالشفاء من الأمراض النفسية الخطيرة التي تعشعش فيها مثل الكبر والغرور والإعجاب بالنفس ، وحتى لا تتمادى في غيها وجهلها ، ثم تسقط وتقع كما سقط من سبقها ممن كان على شاكلتها فتكون حديث الشماتة والتشفي . وبقي أن نقول لهذه الشخصية أن تتذكر بأن الإنسان بأخلاقه وتربيته الأصيلة قبل أن يكون بمنصبه أو ماله وتتذكر جيداً أن المنصب الذي أنت فيه اليوم كان يشغله قبلك الكثيرون وسيأتي اليوم الذي ستغادره ، لأن المناصب لو دامت لغيرك ما وصلت إليك .. ونتمنى أن تتذكر المقولة العامية ( ما تكبر إلا كل وضيع النفس ). موجه لكل مريض نفسي. ![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|