|
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَسلَمَني قَومي وَلَم يَغضَبوا لِسَوأَةٍ حَلَّت بِهِم فادِحَه كُلُّ خَليلٍ كُنتُ خالَلتُهُ لا تَرَكَ اللَهُ لَهُ واضِحَه كُلُّهُمُ أَروَغُ مِن ثَعلَبٍ ما أَشبَهَ اللَيلَةَ بِالبارِحَه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيح بِتُّ بِنَصبٍ فَفُؤادي قَريح في سَلَفٍ أَرعَنَ مُنفَجِرٍ يُقدِمُ أولى ظُعُنٍ كَالطُلوح عالَينَ رَقماً فاخِراً لَونُهُ مِن عَبقَرِيٍّ كَنَجيعِ الذَبيح وَجامِلٍ خَوَّعَ مِن نيبِهِ زَجرُ المُعَلّى أُصُلاً وَالسَفيح مَوضوعُها زَولٌ وَمَرفوعُها كَمَرِّ صَوبٍ لَجِبٍ وَسطَ ريح |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ سَماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ وَجاءَت بِصُرّادٍ كَأَنَّ صَقيعَهُ خِلالَ البُيوتِ وَالمَنازِلِ كُرسُفُ وَجاءَ قَريعُ الشَولِ يَرقُصُ قَبلَها إِلى الدِفءِ وَالراعي لَها مُتَحَرِّفُ نَرُدُّ العِشارَ المُنقِياتِ شَظيُّها إِلى الحَيِّ حَتّى يُمرِعَ المُتَصَيَّفُ تَبيتُ إِماءُ الحَيِّ تَطهي قُدورَنا وَيَأوي إِلَينا الأَشعَثُ المُتَجَرِّفُ وَنَحنُ إِذا ما الخَيلُ زايَلَ بَينَها مِنَ الطَعنِ نَشّاجٌ مُخِلٌّ وَمُزعِفُ وَجالَت عَذارى الحَيِّ شَتّى كَأَنَّها تَوالي صَوارٍ وَالأَسِنَّةُ تَرعَفُ وَلَم يَحمِ أَهلَ الحَيِّ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ وَعَمَّ الدُعاءَ المُرهَقُ المُتَلَهِّفُ فَفِئنا غَداةَ الغِبِّ كُلَّ نَقيذَةٍ وَمِنّا الكَميُّ الصابِرُ المُتَعَرِّفُ وَكارِهَةٍ قَد طَلَّقَتها رِماحُنا وَأَنقَذنَها وَالعَينُ بِالماءِ تَذرِفُ تَرُدُّ النَحيبَ في حَيازيمِ غُصَّةٍ عَلى بَطَلٍ غادَرنَهُ وَهوَ مُزعَفُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مِنَ الشَرِّ وَالتَبريحِ أَولادُ مَعشَرٍ كَثيرٍ وَلا يُعطونَ في حادِثٍ بَكرا هُمُ حَرمَلٌ أَعيا عَلى كُلِّ آكِلٍ مُبيرٌ وَلَو أَمسى سَوامُهُمُ دَثرا جَمادٌ بِها البَسباسُ تَرهُصُ مَعزُها بَناتِ اللُبونِ وَالسَلاقِمَةَ الحُمرا فَما ذَنبُنا في أَن أَداءَت خُصاكُمُ وَأَن كُنتُمُ في قَومِكُم مَعشَراً أُدرا إِذا جَلَسوا خَيَّلتَ تَحتَ ثِيابِهِم خَرانِقَ توفي بِالضَغيبِ لَها نَذرا أَبا كَرِبٍ أَبلِغ لَدَيكَ رِسالَتي أَبا جابِرٍ عَنّي وَلا تَدَعَن عَمرا هُمُ سَوَّدوا رَهواً تَزَوَّدَ في اِستِهِ مِنَ الماءِ خالَ الطَيرَ وارِدَةً عَشرا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَكَيفَ يُرَجّي المَرءُ دَهراً مُخَلَّداً وَأَعمالُهُ عَمّا قَليلٍ تُحاسِبُه أَلَم تَرَ لُقمانَ بنَ عادٍ تَتابَعَت عَلَيهِ النُسورُ ثُمَّ غابَت كَواكِبُه وَلِلصَعبِ أَسبابٌ تَجُلُّ خُطوبُها أَقامَ زَماناً ثُمَّ بانَت مَطالِبُه إِذا الصَعبُ ذو القَرنَينِ أَرخى لِوائَهُ إِلى مالِكٍ ساماهُ قامَت نَوادِبُه يَسيرُ بِوَجهِ الحَتفِ وَالعَيشُ جَمعُهُ وَتَمضي عَلى وَجهِ البِلادِ كَتائِبُه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنّي وَجَدِّكَ ما هَجَوتُكَ وَال أَنصابِ يُسفَحُ بَينَهُنَّ دَمُ وَلَقَد هَمَمتُ بِذاكَ إِذ حُبِسَت وَأُمِرُّ دونَ عُبَيدَةَ الوَذَمُ أَخشى عِقابَكَ إِن قَدَرتَ وَلَم أَغدِر فَيُؤثَرَ بَينَنا الكَلِمُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَرَكوبٍ تَعزِفُ الجِنُّ بِهِ قَبلَ هَذا الجيلِ مِن عَهدٍ أَبَد وَضِبابٍ سَفَرَ الماءُ بِها غَرِقَت أَولاجُها غَيرَ السُدَد فَهيَ مَوتى لَعِبَ الماءُ بِها في غُثاءٍ ساقَهُ السَيلُ عُدَد قَد تَبَطَّنتُ بِطِرفٍ هَيكَلٍ غَيرِ مَرباءٍ وَلا جَأبٍ مُكَد قائِداً قُدّامَ حَيٍّ سَلَفوا غَيرِ أَنكاسٍ وَلا وُغلٍ رُفُد نُبَلاءِ السَعيِ مِن جُرثومَةٍ تَترُكُ الدُنيا وَتَنمي لِلبَعَد يَزَعونَ الجَهلَ في مَجلِسِهِم وَهُمُ أَنصارُ ذي الحِلمِ الصَمَد حُبُسٌ في المَحلِ حَتّى يُفسِحوا لِاِبتِغاءِ المَجدِ أَو تَركِ الفَنَد سُمَحاءُ الفَقرِ أَجوادُ الغِنى سادَةُ الشَيبِ مَخاريقُ المُرُد |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِهِندٍ بِحِزّانِ الشَريفِ طُلولُ تَلوحُ وَأَدنى عَهدِهِنَّ مُحيلُ وَبِالسَفحِ آياتٌ كَأَنَّ رُسومَها يَمانُ وَشَتهُ رَيدَةٌ وَسَحولُ أَرَبَّت بِها نَآجَةٌ تَزدَهي الحَصى وَأَسحَمُ وَكّافُ العَشِيِّ هَطولُ فَغَيَّرنَ آياتِ الدِيارِ مَعَ البِلى وَلَيسَ عَلى رَيبِ الزَمانِ كَفيلُ بِما قَد أَرى الحَيَّ الجَميعَ بِغِبطَةٍ إِذا الحَيُّ حَيٌّ وَالحُلولُ حُلولُ أَلا أَبلِغا عَبدَ الضَلالِ رِسالَةً وَقَد يُبلِغُ الأَنباءَ عَنكَ رَسولُ دَبَبتَ بِسِرّي بَعدَما قَد عَلِمتَهُ وَأَنتَ بِأَسرارِ الكِرامِ نَسولُ وَكَيفَ تَضِلُّ القَصدَ وَالحَقُّ واضِحٌ وَلِلحَقِّ بَينَ الصالِحينَ سَبيلُ وَفَرَّقَ عَن بَيتَيكَ سَعدَ بنَ مالِكٍ وَعَوفاً وَعَمرواً ما تَشي وَتَقولُ فَأَنتَ عَلى الأَدنى شَمالٌ عَرِيَّةٌ شَآمِيَّةٌ تَزوي الوُجوهَ بَليلُ وَأَنتَ عَلى الأَقصى صَباً غَيرُ قَرَّةٍ تَذاءَبَ مِنها مُرزِغٌ وَمُسيلُ وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِنّا وَلَستَ بِخَيرِنا جَواداً عَلى الأَقصى وَأَنتَ بَخيلُ فَأَصبَحتَ فَقعاً نابِتاً بِقَرارَةٍ تَصَوَّحُ عَنهُ وَالذَليلُ ذَليلُ وَأَعلَمُ عِلماً لَيسَ بِالظَنِّ أَنَّهُ إِذا ذَلَّ مَولى المَرءِ فَهوَ ذَليلُ وَإِنَّ لِسانَ المَرءِ ما لَم تَكُن لَهُ حَصاةٌ عَلى عَوراتِهِ لَدَليلُ وَإِنَّ اِمرَأً لَم يَعفُ يَوماً فُكاهَةً لِمَن لَم يُرِد سوءً بِها لَجَهولُ تَعارَفُ أَرواحُ الرِجالِ إِذا اِلتَقَوا فَمِنهُم عَدُوٌّ يُتَّقى وَخَليلُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#20 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَلا أُغيرُ عَلى الأَشعارِ أَسرِقُها عَنها غَنيتُ وَشَرُّ الناسِ مَن سَرقا وَإِنَّ أَحسَنَ بَيتٍ أَنتَ قائِلُهُ بَيتٌ يُقالُ إِذا أَنشَدتَهُ صَدَقا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|